أنتَ بوحُ الشُّعورِ همسُ يقيني وصدى روحي كلَّ آنٍ وحينِ
أخصبَ الحبُّ في مساماتِ أرضي فازدهى عطرُ الشَّوقِ بالياسمينِ
فأنا غيمة ٌ بقلبيَ ظمأى هَطَلَتْ هيمى فوقَ غصنِ الحنينِ
قدْ تألمسْتُ في حروفِكَ أنثى لتشعَّ الأنوارُ فوقَ غصوني
لسْتُ ممَّنْ قطعْنَ كفَّاً فتوناً فأنا الأنثى ما سوايَ فتوني
ما أنا شهرزادُ في الحبِّ تحكي لسْتُ أروي إلَّا لوقتي الثَّمينِ
ظلَّكَ القلبُ داخلي فتنعَّم ْ وضلوعي حرّاسُ مأوى العرينِ
وعلى غفو الهمسِ أسدلُ ثغراً ليفيقَ الوليدُ نورُ عيوني
تٌوْقِدُ النَّارَ في نسغي وجذري وبغصني يباسُ ماضي السَّنينِ
منْ حنايا الأضلاعِ عرّيتَ نفساً ياسمينَ الرُّوحِ الشَّفيفِ : البسيني
0 comments:
إرسال تعليق