كلمة الدكتورة المحامية بهية ابو حمد في عرس الادب المهجري الثاني: حفل توقيع كتاب الدكتورة بهية ابو حمد "شربل بعيني منارة الحرف"

  


I begin by presenting my sincere thankfulness to: the Council of Arab Ambassadors in Canberra represented by His Excellency Dr Ali Kraishan Ambassador of Jordan to Australia, Ministry of Culture, represented by His Excellency the Honourable Judge Dr Muhamad Al Murtada, the Syndicate of Zajal Poets in Lebanon represented by Poet Adel Khadaje, Consul General of Lebanon in Melbourne Dr Ziad Itani, to Dr Mustapha El Helwe, To Poet Dr Marwan Kassab, to Author Mr Sami Mazloum, to Mr Tony El Helou, to Lawyer Mr Milad Ishak, to Poet Milad Nicholas,  the Australian Lebanese Sport Club, to each person who helped and assisted to elevate this function to a level of success, to each and every Poet and person present, forgive me for not reciting names 


Distinguished guests- Ladies and Gentlemen.

It gives me great pride & privilege to welcome each and every person present at the launching of my book- charbel baini the glow of literature, for a noble motive that is praise the work of an astute and renowned poet 

namely charbel baini, and for given me the opportunity to pay tribute to poet baini an intellectual from Australia and Lebanon for his immense, 

unique and rich work. He worked tirelessly to preserve the Alphabet in numerous areas and critical moments. Also to avert the non-interaction between different cultures and nations. He also created tolerance, solidarity between various nations, and protected their cultural diversity.

irst and foremost poet charbel baini is a high profile poet. A man brimming with ideas and has shown unremitting commitment to poetry and culture. Many persons and intellectuals have benefited from his dynamism and initiatives which were carried out in line with the attention to perfection that is his hallmark, and of whom we are all very proud.

Indeed, your presence is precious to my heart. It is evidenced by the increasing interaction of different cultural and traditions. Like poet charbel baini, we are also delighted of your ongoing commitment to be advocate of culture and heritage, and of your participation in the development of poetry and heritage.

From the bottom of my heart I say : thank you

I end by quoting Dr Charles Malek  who stated in his book “Lebanon the eternal legacy” – and I quote:

“in the holy bible, god mentioned Lebanon 71 times, the Cedars of Lebanon 74 times, town of Tyr 58 times, Town of Sayda 35 times, people of Sayda  4 times”.

Thus, honourig Charbel Baini an astute Poet from Lebanon is indeed a great privilege.

**************************

Aujourd'hui, je félicite un poète astucieux de l’Australie et le Liban qui a manifesté un engagement sans répit envers la culture et la poterie. Qui a créé la tolérance et la solidarité. Qui a travaillé sans relâche pour protéger l’alphabet, et  l’héritage et aussi pour protéger la poterie. 

Ce poète est nommé charbel baini un modèle riche de notre société et nous sommes très fiers de lui.

Toutes mes félicitations

*******************

اليومَ وبكلِّ فخرٍ ندخلُ هذا الصرحَ الكريمَ  لنُكرمُ مبدعٍاً وقامةٌ شامخةٌ في عالمِ الشعر والأدبِ

والثقافةِ  .هامةٌ نادرةٌ ابدعتْ حرفاً وشعراً وقافيةً وتاريخاً عريقاً نفتخرُ بهِ في كلِّ حينٍ:


انه الشاعر شربل بعيني

-ابن مجدليا الذي فاح اريج ادبه في كل قلب دقت حناياه ترانيم الحب.

-الشاعر الذي ارتشف رحيق الشعر، ودغدغ أريج الحرف، ونهل من عبير القافية، وأزهر دواوين شعرية قيمة أغنت المكتبات، وتأرجحت على خدود الورد لتناجي الحب وتداعب العشق.

-هو القلم الذي هندس الكلمات فنفحت عطرها شعراً، ووزناً، وقافية، وتراثاً  تغنى بها الجميع.

-هو الشاعر الذي أزهر غصون الحرف وأغفى مجده على أريكة الحب.

-هو الشاعر الذي عاصر النور، وانصهر بالأدب، وعانق الكلمة لتزهر ديواناً يزهو في المكتبات وتتناقله الايدي التي تعشق الشعر والغزل.

- هو الرجل الذي اقترن بحرف ارتشفت رحيقه القافية، وجعلته زوادة الفكر.


هو الشاعر الذي :

-منحني جائزته:

كانت الرسالةُ عابقةً  برائحةِ خبرٍ جميلٍ تأرجح أريجُهُ بين حنايا السطورِ لينثرَ عطراً 

فواحاً يداعب خجلاً عتبة الكلمات.

تباركت الحجارةُ التي تـشـيدُ صـرحَ ثقافةٍ، وتُـحـيي  تراثاً، وتسترسلُ على أريكتها رايةُ الشعرِ  والأدب. لإنها حقا شامخةُ الرأس تتوجُها أبداً وقفةُ عزٍّ اتكأت فخراً على صولجانِ الثقافة،    كمْ هيَ ثمينةُّ هَذِهِ الأمانةُ التي سُلِمَتْ إليَّ. أجَلْ يجبْ ان أتابعَ المسيرةَ الثقافيةَ التي عُهدت إليَّ وأنهلَ منَ المعرفةِ  إبداعاً ومنَ النجاحِ ثماراً ومنَ الثقافةِ أدباً، ومن الشعرِ قافيةً، بغيةَ تحقيقِ الهدفِ الجوهريِّ للشاعر وهو ...

"الحفاظُ على الأدبِ المهجريِّ"...

 وإكمالُ الرسالةِ الثقافيةِ التى سارَ على خطاها البعيني


-الشاعر الذي اقترن بالغربة الموحشة:


- إصغِ لقلبي يا إلهي!.. لتسمعَ نِداءَ شعرٍ انهكتهُ هموم العمرِ وزنرتْ قوافيه وحشةُ الغربةِ.   إشتقت الى أرضي.. إلى ذكريات الطفولة. أحن الى صوت أمي.. إلى فرح أصدقائي.. إلى أيام الشباب.. إلى رائحة البخور الذي يفوح بين جدران الكنائس.. إلى ترانيم الخشوع إلتي تنساب من فم الكاهن.. الى ضيعتي الجميلة الخلابة.. إلى صوت الناي الحزين من يد شاعر ثار على الكون ليطلق نغماً جميلاً تغنى به شعراً، وأزهر قافية.


- كتب ديوان مراهقة وهو في الخامسة عشرة من العمر:


أشرق وجهها خجلاً على صفحته، ولمع بريق الحب في عينيها الزرقاوين. إنها الحبيبة الجميلة، والمراهقة اللعوب التي امتلكت روح الشاعر، وألهبت مشاعره، وسكنت حناياه، وكتب لها أولى قصائده عام ١٩٦٨، ثم أزهرت عطراً في كل زاوية من حياته. هذه المراة التي أطربت الحب خجلا، 



وأنارته بخوراً فواحاً ينعش الروح، ويدغدغ أنغام القلب، لينبض عقيقاً ازلياً، أبرق مهجة تهادت كحرير الملبس على قلب العاشقين الحميمين ليرنما للحب سويا وإلى الأبد.

ألصمت في حضرة العاشقين مقدس فالمرأة ذات العينين الزرقاوين تقفُ شامخةً، وتنظر سائلةً، وتسأل حائرةً، وتراقب مندهشة. إنها حامية حمى الحب السرمدي التي تتذوقه كل يوم وتعيش أمله مع شاعرها الحبيب.

وِتْلَبِّسَا فِسْتَانْ وَرْد وْغَارْ!!

وْسَاعِتَا بْتْطَلِّقْ الدَّفْتَرْ

وْبِتْصِيرْ بَدَّكْ تِشْرَب وْتِسْكَرْ

وْخَلْف مِنَّكْ بَابَك مْسَكَّرْ

مِنْ رِيقْ أَنْقَى مِنْ نَبعْ كَوْثَرْ

مْنِ نْهُودْ أَغْلَى مْنِ الدِّنِي كِلاَّ

بْتِحْرُقْ صَابِيعْ اللِّي بْيُوصَلاَّ

وْكِلْ مَا انْحَرَقْت بْتِرْكَعْ لأَللَّـه

-هو الذي ثار كاسراً بقلمه على غلط ملحوظ:

آه منك يا زمن.. في كل مرة  أفتح باباً من أبواب الثقافة تفاجئني بأبواب أخرى شائكة

 إتكأ ..."بيت المعنى"... مداعباً ومناصراً وسائلاً شاعراً تغنى به ونهل من خضم أفكاره لتشرق أبياته في كل زمن كمنارة للعشاق ولمحبي الشعر. أريد جوابا أيها الشاعر الجليل.. ماذا جرى


للزجل؟ هل هو عصر الشويعر؟ هل الذي يقال شعرٌ ؟ هل الذي يطبع ديوان ؟ لم الصمت عن الحق؟ لم ولن أدفن مرتين...

سْأَلْتِي بْحَسْرَه: وَيْن هِنِّي الأُدَبَا

الْـ زَرْعُوا الْمَهْجَرْ شِعْر وِغْنانِي

نِحْنا، يا حِلْوِه، بْجالْيِه ما بْيِعْجِبَا

غَيْر الرَّقْص.. وِتْفَتِّح قْنانِي

-في ديوان الغربة الطويلة  اقترن الشاعر بالحزن والغربة الوحشة:

وأنا الذي عاصرت الغربة الموحشة في كل أطيافها، وارتشفت عذاب رحيقها.

اجل - أقولها على الملأ - لقد أحرقني جمر غربتي، واكتويت بنار أتونه. 

انه حقاً يلازمني في كل حين.

أما الحزن فكان توأمي الروحي، يأكل من زادي ويمتلك كياني،:

إبنُ المَهاجرِ غارقٌ في حزنِهِ

منذُ احتضنتُ الأرضَ غابَ توجُّعي

قصيدة يا مصر: ديوان أوزان الطبعة الأولى ٢٠١٦"

-هو الذي عشق الهدؤ والكتابة:

اجل - أقولها على الملأ - بانه كفاني زهواً بأني ناصرت الأدب المهجري والشعر والتراث.


أما الشعر فكان ولا يزال عبق السحر، حريري الملمس، شجي المسمع، عطر الكلمة، 

يحوّل ليل غربتي ضحى بهي الأفق عند سماعه. 

لا تْقُولِيلِي:ضْجِرتْ مِنِّي

صَعب إِضْجَرْ مِنْ لَحِنْ عُمْرِي

مِنْ صَوْت جِنِّيِّه عَم تْغَنِّي

غْنَانِي انْسَرْقِتْ مِنْ كُتبْ شِعْرِي

****

شَاعِرْ أَنَا.. وِالشِّعرْ عَ شْفَافِي حِكِي

حْكَايِةْ شَعبْ.. لَـ مِينْ بَدُّو يِشْتِكِي

صَلْبُوهْ، مِتل الرَّبّ، فَوْق الْجُلْجُلِه

وْشِرْبُوا الدّمُوع وْهَيّصُوا لِمِّنْ بِكِي

- هو الذي ناجى الخالق بصراحة مطلقة، لينقل له الألم في ديوان "الله ونقطة زيت:

الليل داكن، والبرد قارص، والهواء ثائر وصاخب، يصارع عصف الشتاء، ويداعب حفيف الاوراق المتناثرة من احضان الاشجار، لتتهادى برقة على صدر التربة معلنة بفخر قدوم فصل الشتاء.

كلمة الله تعلو في عرشه والزيت المقدس من جدران حروفه. انه ديوان من نوع آخر، جمع النور الالهي، وتعاليم الآب، وأعمال بعض الكهنة، والزيت المقدس، في حروف ثارت على الخطأ والظلم،  والمتاجرة بالدين:



وْشِفْت بْعِينَيِّي الإِنْسَانْ

الْمِتْنَقِّلْ بَيْن الأَدْيَانْ

سَاعَه بْيُؤْمِنْ بِالإِنْجِيلْ

وْسَاعَه بْيُؤْمِنْ بِالْقُرْآنْ

مْفَكَّرْ دِينَكْ قَال وْقِيلْ

وْكِتْبَكْ نِزْلِتْ كِيفْ مَا كَانْ

وْبَيْنُو وْبَيْنَكْ مَلْيُونْ جِيلْ

وْإِيمَانْ يْطَحْبِشْ إِيمَانْ

مْفَكَّرْ إِنُّو بْهَـ التِّدْجِيلْ

رَحْ يِرْضِيك وْيِرْضِينَا

وْمَا بْيِرْضِي غَيْر الشّيطَانْ!!

- احب عبلى

اقتربي يا سيدتي فإنّ  نفسي عطشى والظمأ يقتلني، زيديني عشقا فالوحشة تضنيني.. 

سيري على درب حياتي لنترافق سوياً في سكينة غربتي الموحشة والمظلمة.

لَوْ كنت أَلله بْغَيّرْ اللّي صَارْ

بْفَجّرْ شَبابْ بْشَيْبِة الْخِتْيارْ


بِطْمُر جْهَنّم بِالْورد والحُبّ

بِمْحي الْخَطِيّه الْـ عَشْعَشِت بالْقَلْب

وْأَوَّل ما بِلْغي المَوْت.. يا جَبّار

في ديوان ابن مجدليا أظهر الشاعر حبه الجم لقريته :

إِبْنِكْ أَنا.. وْمِشْتاقْ تا شُوفِكْ

عَايِشْ وَحِيد بْغُربْتي ضجْرانْ

مِشْتاقْ إِتْمَرْمَغْ عَلَى كْفُوفِكْ

وْقِلِّكْ: بْحِبِّكْ.. وِالْقَلب فرْحانْ

مشْتاقْ إِرْجَعْ بَوِّسْ حْرُوفِكْ

وْأُوقَفْ عَ باب كْنيسْتِك ندْمانْ

سَاعْدِينِي رِدّْ مَعْرُوفِكْ

وْإِزْرَع تْرابِي بِـ جَبَلْ لُبْنانْ

-وأيضا اوصاها بحبيبته القادمة اليها،

يا مِجِدْلَيَّا هَـ الْمِجِدْلِيِّه

الْجايي لْعِنْدِكْ رَحّبي فيها

سِكَّنْتها جُوّات عِينيّي

وْصفّيتْ دَمْع الْعَيْن إِسْقيها


- ناجى الامام علي بلغة المزامير.

وهي لغة الكتاب المقدس وكان مراده التقرب اليه بلغة السلام  

والقداسة ليطلق نور الفلسفة، والحكم القيّمة، والأقوال المأثورة

في ديوان رباعيات ثار البعيني على الغربة وحلم بالرجوع الى أرض الوطن:

الأَرْزِه الْـ بِأَعْلَى جْبَالْ عَمْ تِبْكِي

وْتِدْبَل غْصُونَا الطَّاهْرَه وْتِتْكِي

مِنْ يَوْم مَا بَاعُوا تْرَابَاتَا

وْخَنْقُوا عَ تِمّ طْفَالْهَا الضِّحْكِه!!

في ديوان اشتقنا :

تناغم الفن والحجر وأنشدا الحب وكان لأبو الزلف طعم خاص مما جعل العراق 

يقترن بلبنان تحت تاج الحب:

هيهات يا بو الزلف

عيني يا موليا

بيروت لا تستحي

البوسه عراقية

- في ديوان اوزان: تالقت عواصم الدول العربية باجمل حلة وابيات شعر.

في ديوان ضلال ثار البعيني على الحكام والزعماء:

أَتَنامُ عَيْنُ الشِّعرِ مِلْءَ جُفونِها


وَعَلى الرُّموشِ مَصائِبٌ تَخْتالُ؟

يَعْيا الْعَويلُ بِثَـغْرِنا، فَكَأَنَّـنا

مُنـذُ الْبِدايَـةِ لَفَّنا الْبِـلْبالُ

- في ديوان قصائد مسلية:  ثار البعيني  على الزواج وأبدى رغبة بالبقاءعازبا، ليتنقل دلعاً وحباً من  رفيقة، الى حبيبة، الى عشيقة، الى خليلة، يحلق عالياً كطائر يعشق الحرية، وأسكره رحيق الحب، وجعله يغرد طليقا من غصن إلى آخر.

في ديوان جنينة الشجر : اشاد الشاعر بصوت صارخ للحب، والعشق، والهيام "لامراة" استهوت القلوب، وامتلكت الأماكن، وسحرت الأنظار:

أغار من تراقص الألحان

فوق ثغرها المجبول بالإثاره

من دونك تخبو أمجادي

من دونك قلبي لا يحبو

رحماك، حبيبي،

بفؤادي.

في ديوان مشي معي: اكد البعيني أن شعره هو إيمانه:

الشِّعر عِنْدِي.. دْمُوعْ بَيّ وْأُمّْ

وْثَوْرِة شَعبْ بِـ وِجّْ ظُلاَّمُو

******


قْرِيتْ شِعْرِي.. بْحِبّ إِنَّكْ تِفْهَمُو

وْتِرْجَع تْعِيد قْرَايْتُو مْنِ جْدِيدْ

جْرُوحَاتْ عُمْرِي.. صَعْب تَا يِتْبَلْسَمُوا

وِبْيُوتْ.. مَفْرُوشِه شَقَا وتنهيد


في ديوان قصائد ريفية : ناجى البعيني "والدته بترونله"بحنان وألم هي التي كانت له 

الأم والصلاة المقدسة:

 

أَيَّتُهَا الصَّلاةُ الْمُقَدَّسَةُ

الَّتي أَتْلُوها دَائِماً ،

فِي الْيَقَظَةِ وَالْحُلْمِ

أَيَّتُها الرَّسُولَةُ مِنْ عِنْدِ اللَّـهِ ،

لِتُتَلْمِذِي الأُمَمَ ،

وَتُعِدِّي الأَجْيالَ الصَّالِحَةَ .

- في ديوان اغنية حب الى استراليا : تغني الشاعربالمدن الأوسترالية وامطرها حناناً وشعراً.

اما الاسلوب الفكاهي في شعر البعيني فنجده في : ديوان قصائد مسلية ، وديوان اضحك ببلاش وديوان من كل ذقن شعرة :

هنيئا لشاعر مخضرم وجليل أعطى الأدب والشعر والثقافة زهواً جديداً ونفحة سحرية، تنساب في صميم الروح، لتزهر وردة جورية عابقة بعطر فريد يرنو إليه كل امرىء تاق الى الشعر وعشق مراده.


هنيئا لشاعر غرد للحب، لشاعر انحنت له القوافي، وغدت ثملة من رحيق شعره.

هنيئا لشاعر أضاء بشعره سراب الليل، وأوقد حفيف القوافي، ليرصع بوهج قنديله ماسة شعرية على تاج الكلمة.

هنيئا لشاعر متمرد ثار على تدني الوزن، والحرف، والكلمة، والادب، والشعر، والمعنى وكان لها الحارس الامين في الغربة الموحشة والحزينة، وزنرها بقوة الحرف، وكللها بالمجد ليرعاها الحب، كندى الربيع الذي سبق الحارث الى البيادر ليعانق مواسم الحصاد قبل قطافها.

هنيئا لشاعر تبخترت كلماته على أبواب الشعر، وسافرت في شراع العمر، ولملمت عناقيد الهوى،  لتقطف ورداً جورياً من بيادر الحرف، وزهو المْعنَى.

هنيئا لشاعر اكد بانَّه دوما الحارسُ الأمينُ عندما تعصفُ رياحُ الجُهلاء.

الف مبروك


CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق