قصيدتنا: الجليد.. ولا دخان/ غسان منجد

سهم في جليد 
دبب قطبية 
وسانتا كلوز يتكىءعلى 
غزلان قاصره 
لك عيون ومع ذلك لا ترى الا 
صحارى عتمه 
الى النهايه 
وفضاءك قاصر عن زرقه 

امرأة تغني 
ورجل يندب حظه 
ويطوي جناحيه في خلل دخانه 

عندما لا تعود 
ستسمع صوت عدمك 
ويلثم ظاهرة نسيانك 

قادم من لا شيء 
وعلى مفترق الطرق 
أشياء أخرى 
عالق بظلام خلف زجاج مكسور 
وفي عينيه قمر شاحب  

يلطم نفسه 
المسافة بينه وبين عمقه 
رسالة عمر 

يمشي الهوينا 
يزرع عتمته خطايا 
ويسقط 
**
ولا دخان

الوادي يحترق
وعلى رغم ذلك
لا احد يرى
على الشرفة أناس جفت عروقهم
وفي الخلفية أصوات ضللها النار
لا جناح للشمس
ومع ذلك لها مشية من صمت الصخر
انت في العلو
فلماذا اذا تخفض رأسك
هل تطعن السماء بابره
لا اسمع أنينها
وتجفف دمك بغبار العتمه

تعال الي
حتى لا ترى العدم
وتشيح بوجهك عن طواحين المسافة

تطوح بكون لم يطعنك بالظهر
ومع ذلك تدخل الى
معبد النسيان
هل اقتربت من مداخن العدم
أم انك أرسلت نظراتك لصبار حياة
واتكأت أنفاسك على جليد النعاس
ماذا تفعل
ويدك لا تصافح الا رمادك في
جرح هذا الزمن المنحني
لتتقدم النيران
وليتقدم صبار الموت الأصفر 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق