خلال مسيرتي الثقافية مع المبدعين وتكريم المثقفين والشعراء اعتدت ان أتكلم بكل صراحة وبجرأة متناهية غير أبهة بشعور الوصوليين والحمقى .
بكل فخر وبثقة تامة أقول واؤكد بان الثقافة مشوار طويل وشريف ونبيل . لذا يجب ان تعامل بكل احترام وذلك بإعطائها الحق المشروع لها وبها دون المساس بهدفها المتعالي عن المصالح الخاصة.
الحفاظ على الشعر والتراث هو بالطبع عمل شاق ومكلف . انه مشوار مليء بالعقبات والأشواك ولا يجوز التهاون به في اي حين بغية نيل الألقاب المزيفة زاعمين زورا باننا نحافظ عليهما من الاندثار.
كفانا كذبا وتدجيلا واستعمالا لأسماء الكبار لتحقيق المآرب الخاصة بغية اكتسابنا وللأسف الشديد لقبا مزيفا باننا نحافظ على التراث والشعر والثقافة.
عيب والف عيب .
الشاعر الكبير والمبدع موسى زغيب (ابو ربيع ) لم يعطى التكريم الذي يليق به في برلمان الولاية في سيدني .
اين حفل التكريم الذي أقيم في برلمان الولاية للشاعر الكبير موسى زغيب يذكر فيه ويعرض من خلاله للمجتمع الأسترالي والحكومة الأسترالية والوزارات والبلدان الاجنبية والعربية ورؤساء الطوائف سيرة حياة الشاعر الكبير؟ .... بالإضافة الى معظم الأعمال الشعرية والتراثية المشرفة التي قام بها خلال مسيرة حياته مع العمالقة الكبار الذين شاركوه مسيرته الشعرية والتراثية كالتي أقيمت لنقيب الشعراء الشاعر جورج ابو انطون والشاعر أنطوان سعادة والشاعر د. الياس خليل؟... .
بالطبع هذا الحفل مكلف ، ويستوجب دفع المال الوفير بغية إجرائه وتنظيمه . اذا يجب دفع المال . ومن سيدفع؟ الوصولي؟ او المنافق؟ او الاحمق؟ بالطبع لا . لذا يجب ان نوفر، ونقطع الطريق ، ونتقرب من سيادة نائب جليل ومتواضع قام مشكورا بتكريم المثقفين والمبدعين والشعراء في برلمان الولاية في سيدني بناء على ملفات قانونية تقدمنا بها لسيادته وبعد درس وتقييم المعلومات القيمة المتواجدة فيها اصدر قرارا بمنح التكريم للمبدعين ، طالبين منه وبكل وقاحة ان يمنح شهادة تكريم للشاعر الكبير، لتحمل لاحقا الى لبنان ونزاع خبرا بواسطة بوق مزيف بان الشاعر الكبير قد كرم من قبل البرلمان الأسترالي.
أين الدروع التكريمية التي منحت للشاعر الكبير موسى زغيب من الحكومة الأسترالية وحكومة الظل والقناصل والسفراء وممثل جلالة ملكة بريطانيا ومعالي الوزراء وسيادة النواب ورؤساء الطوائف ورجال الدين ؟... كالدروع التكريمية التي منحت في برلمان الولاية لنقيب الشعراء الشاعر جورج ابو انطون
والشاعر أنطوان سعادة والشاعر د. الياس خليل ومثقفين اخرين تركوا بصمات هامة في عالم الثقافة والشعر والتراث.
الشاعر المخضرم موسى زغيب لم ولن يعطي التكريم الذي يليق به من أشخاص يستعملون اسمه وشخصه لتنفيذ مآربهم الشخصية وكما نقول بالعامية 'بيعربشوا على كتاف غيرهم ليوصلوا '.
ليس هناك اي عائق يمنع اي إنسان من القيام بمبادرة نبيلة لتكريم المثقف، والمبدع ، والشاعر، بطريقة مشرفة، واحترام كامل، تليق به دون التقليل من مركزه، او ابداعه، ودون استغلال التكريم المذكور لتحقيق غايات خاصة.
ان احترام المثقف، والمبدع ، والشاعر واجب مقدس ، وممنوع منعا باتا المساس به لتحقيق المآرب الخاصة.
أطالبكم بالتنحي عن مناصبكم المزيفة، وبالتوقف عن مبادراتكم الفاشلة اذا أقدمتم على إهانة الشاعر والمبدع والمثقف.
كفى كذبا ونفاقا. كفى المساس بعواميد الفكر والشعر والثراث.
الثقافة والشعر والثراث ليسوا بحاجة إليكم والى أسلوبكم الدنيء
شيء يثير القرف .
0 comments:
إرسال تعليق