غِيرةُ النهدينِ تُشكِلُ شفاهَ السيول/ كريم عبدالله

غِيرةٌ ترفرفُ فوقَ قصائدي الجريئاتِ متباهية ٌ مثقلة ٌ تخطو منعشة ً أجنحتها على أرصفةِ التلهّف تروي خوفَ مخدعها يتلاشى تسوّرهُ ظنون الأفتراءاتِ تحتَ فضاءاتِ الفوانيسِ الراعشةِ ظلالُ الجسدِ أكثرُ عُرياً يخترقُ العيونَ المغلقةِ ضوء عنفوانها تمشي في الزمنِ النافق زهوه مراكبها تخلعُ الصواري البيضاءَ تترجّلُ تتمسّحُ بـ خوفِ قدميها الطفوليتين يهبطُ صوتها يقلّمُ أظافرَ الأشتياقِ السكرى يدفعها الهمس تهمهمُ تجنحُ يخطفُ رشاقةَ محاراتها بئرُ لهفتي فـ تذوبُ منتشيةً تحرقُ زينة َ العوز المتبخترِ الأمطار تستلقي يراودها شفقٌ يُخبّىءُ إصفرارَ طعمَ قرنفلاتها يُزيّنُ التأوّه أظافرها الحالمة تنبشُ فراغات أزمنتي لـ تُزهرَ مِنْ جديدٍ تستيقظ ُ بساتينها العامرة تجمعُ الوجعَ تُلقمهُ وجهَ النسيان يُفتتُ العتمة فجر نهديها الأكثرَ إقلاعاً في سيولي تستشعرُ تماوجَ الطمأنينة متورّدةَ الشفاهِ تمطرُ بينَ أضلاعي المرتعدةِ نبيذ ُ طفولتها تغمرُ عطشَ أنفاسي تبتكرُ علاجاً يزيدُ مِنْ إدمانِ فردوسِ السريرِ الضاجَّ يتأوّهُ آخرِ الليل حينَ تبزغُ أقمارها تتلوّى تضيءُ عتمةَ جسدي المسكون لذّةَ ابتكارِ الارتواء لـ نشفى فـ أُحيّي أنهارها المهمومةِ الضفاف تغسلُ إضطرابَ دموعِ الأشتياقِ بـ كلِّ نظرةٍ حانيةٍ تشتهي أطيافها بينَ جوانحي شفّافة ترتمي تزعزعُ كآبةَ الانتظار المملَّ .

بغداد
العراق

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق