قصيدة البروفسور آميل شدياق في حفل توزيع جائزة شربل بعيني 2018

عِصَــــامٌ قَــــدْ بَنَــــى لِلْعِلْـــــمِ وَالشِّــــعْـرِ
دِيَـــاراً فــي العُـــلا مِــنْ أَطْيَـــبِ العِطْـــرِ 

بَنَــــى خَلْـــــفَ البِحَــــــارِ مَعْهَــــــداً رَاقٍ  
لأَقْــــــوَامِ النُّهَـــــى أُنْشُـــــودَةِ العَصْــــــرِ 

يَفُـــــوقُ مَجْــــدُهُ مَـــا سَــــجَّـلَ الــــرَّاوي
حَـديثـــاً فَـــــاقَ بِالإِحْسَــــاسِ والـذِّكْــــــرِ  

جُبَيْــــلُ مَهْبِطــــاً لِلْحَــــرْفِ مَـــا زَالَــــتْ
وَلَلأَجْيَــــــالِ شَــــــلاَّلاً مِــــــنَ الـــــــــدُّرِّ   

صَديقـي صَـانَ صَــرْحَ الشِّـعْـرِ فـي سِـدْني  
مِــنَ الإِبْـــدَاعِ مَـــا يَـدْعُــــو إِلَــى الفَخْــــرِ  

لَقَـــدْ أَحْيَـــا عِصَـــامـاً فَـــوْقَ مَــا يَبْغــــي 
بِمَـــا يُعْطيـــهِ مِـــنْ شِـــعْـرِ وَمِـــنْ نَثْـــــرِ   

غَــــدَا اسْـــمـاً شَـــامِخـاً مَــا بَيْــنَ أَقْــــوامٍ   
يَفُــــوقُ المُـرْتَجَـــى فــي الشَّــأْنِ وَالقَــــدْرِ 

كَـــــذَا الإِيمَــــانُ مِنْــــهُ قَـــــدْ عَـرَفْنَــــــاهُ 
فَــــلا يَنْهَــــارُ بُنْيَـــــانٌ عَلَـــى الصَّــــخْــرِ 

فَجِئْـــــتُ اليَــــــوْمَ مَـدَّاحـــــــاً وَنَشَّـــــــاداً 
إِلَـى الإِثْنَيْــنِ كــي أَرْوي مَـــدَى شُـــكْـري

فَحَـــــدَّادٌ جِنَـــــى أَرْقَــــــى مَـوَاعيـــــــــدٍ 
لِيَبْقَـــى إسْـــــمُـهُ عَـــالٍ مَــــدَى الـدَّهْـــــرِ

البروفسور اميل شدياق 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق