الديانة الإبراهيمية وملكية أرض المسار/ د. زياد محمد حمود السبعاوي




أولا : الهدف الأساسي :

إبراهيم " عليه السلام" هو أبو الأنبياء " عليهم السلام" وهو الجذر الشائع بين الشرائع السماوية (الأديان) لحل الخلافات ؛ وصهر (الأديان الثلاثة) في دين واحد هو الدين الإبراهيمي ؛ لحل الصراع من خلال إعادة قراءة النص الديني حيث سيتفق رجال الأديان الثلاثة على المشترك الديني الذي سينتقل إلى الخريطة السياسية ليطبقه رجال السياسة ؛ ونشير هنا أن القاسم المشترك بين هذه الشرائع الثلاثة هو الشريعة اليهودية (الدين اليهودي) ...


ثانيا : أرض مسار النبي إبراهيم " عليه السلام " :

كما موضح في الخرائط المرفقة حيث يبدأ مسار رحلته من مدينة أور جنوب العراق و.....

١. ملكية أرض المسار ليست لشعوب المنطقة

٢. أرض مسار النبي إبراهيم عالمية يجب تدويها بإعتبارها تخص الشرائع السماوية الثلاثة

٣. إعادة الحدود السياسية وفق المسار الإبراهيمي كما أشار إلى ذلك (كوشنير) بتأريخ ٢٨ شباط "فبراير" ٢٠١٩م خلال حديثه عن صفقة القرن وإزالة الحدود السياسية وإنشاء إتحاد فيدرالي

٤. مسار إبراهيم يبتلع كامل منطقة الشرق الأوسط بما فيها إيران وتركيا ؛ علما أن إيران تضم في أراضي البترول على مساحة تزيد عن ٣٠٠٠ ميل ؛ وتركيا هي الواجهة الإسلامية التي ستبرز مع إسرائيل ....

٥. أشار كوشنير أن طبيعة الصراع هو صراع هوية وليس صراع هيكلي وسبب الصراع هو الإرث الذي ورثه الجميع عن الأجداد فالجميع أسرة واحدة تمتلك وفرة من الثروات المتمثلة في

       الأرض ؛ الماء ؛ البترول ؛ الغاز 



ثالثا : المعطيات على الأرض :

أشار ويليام أوري / جامعة هارفرد إلى ثمة أمور مفصلية منها :

١. يجب أن لا تشعر شعوب المنطقة بملكيتها للمقدسات

٢. لا وجود لملكية الحدود والإيمان بالفكرة هو الأهم


رابعا : الغاية :

إنشاء الولايات المتحدة الإبراهيمية


خامسا : أوجه الخلاف  :

سيعمد القائمون على هذا المشروع بالتذكير بالخلافات التي عصفت بالأمة الإسلامية وبأوطان دول العالم العربي مثال ذلك :

١. الصراع والإقتتال المذهبي في العراق

٢. الإرهاب الديني الذي عصف بالجميع

٣. فشل مشروع دولة الخلافة الإسلامية

٤. فشل مشروع الدولة القومية والشواهد كثيرة

٥. ربيع الثورات العربي الذي اجتاح الوطن العربي و....

٦. فشل الأحزاب الإسلامية في إدارة الدولة وجنوح الشباب نحو الإلحاد


سادسا : الحد الأدنى للطموح :

الشعوب العربية محبطة تطالب بأبسط مقومات الحياة وتطمح نحو الأفضل خاصة وهي تملك الثروات الأعظم عالميا لكنها تفتقر إلى من يستثمر الموارد تكنولوجيا وهذه التكنولوجيا موجودة عند (إسرائيل وتركيا ) ....!!!!؟؟؟


سابعا : التحذير :

نحن نفكر لا نقرر

ومن حذر كمن بشر

فماذا أعددنا لمستقبل أبنائنا وأحفادنا

حفظ الله العراق وأهله

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق