وصوتُك يريد أن يصل ـ شقائق، توقيعات وملامح/ شوقي مسلماني



لا يخلو 

صاحب عقيدة أو فكر 

من لوثةِ "الفرقة الناجية"، 

كما لا يخلو راعٍ من عصا. 

..


كان العالم 

نهباً لكلِّ العالم، 

كيف هو العالم اليوم؟. 

..


مدَّ يدَه 

لا ليصافح، 

ولكن  لصّاً، 

مجرماً، قاتلاً. 

.. 


الجوعى 

في فرنسا 

كانوا متأهّبين 

للإنقضاض على الملكة 

ماري أنطوانيت. 

..


المثقّف 

هو الذي يعرف 

ويتصرّف. 

..


العقل 

هو قناةُ الإتّصال. 

..


حريّةُ القول 

يخشاها اللّصّ. 

..


عجِزوا  

دون تطوير نظام حكم 

يناسب. 

..


كبرت الصورة 

وتضاءلت الرؤية. 

..


والنهار أمامكَ ناصع، 

قدماك سنديان، يداك جناحا طائر، 

قلبُك عشّ عصفور دوري، 

رأسُك راية وصوتُك يريد أن يصل.  

..


في صدى الإنفجار الأوّل، 

في إتّجاه ـ لا إتّجاه، في حكاية من دهور، 

وفجأةً انمحتْ في الفراغِ المتصادِم الأوّل. 

..


بين أن تكون شاهداً، 

وبين أن تكون فاعلاً. 

..


أنت تضحك 

والزمان والتاريخ 

يغشى عليهما من الضحك. 

..


غيوم 

متّشحة بالسواد 

تتقدّمُها ريحٌ لها جلَبَة. 

..


الجائر 

لا يضيره 

تحريك المشاعر 

المذهبيّة أو الطائفيّة 

أو العنصريّة. 

..


"مثالاً 

وقعتِ الحربُ، 

وبعد قرون 

سينسون نسياناً 

أين كثُرت فيها الحِراب 

وسُفِكت الدماء. 

اليمن صارت فلسطين، 

وهذه اليمن صارت بلا تاريخ. 

نحن حتى اليوم لا نعرف 

أين وقعتْ معركة حُنين، 

أين بالضبط  وقعتْ معركة ذي قار، 

كيف ما حدث في القرن التاسع قبل الميلاد 

أن يكتبَهُ لأوّل مرّة واعتماداً على الذاكرة فقط 

كاهن في القرن الرابع أو الثالث ق م، 

أي بعد مضي 4 أو 5 قرون؟. 

وسوف تمتلئ السماء بالنار، 

وسوف تمتلئ الأرض بالدماء 

من الحروب التي أسموها "صليبيّة"، 

ورفضَ العرب أن تكون بحقيقتِها دينيّة 

بل هي "إفرنجيّة"، 

أي هي مصالح دنيويّة، 

حيثُ أصرّوا أن تكون فلسطين في جنوب سوريا، 

وأنشأوا "إسرائيل"، 

وأن تكون، كما يُعلن أيضاً: لهم فقط".   

..

 

وفي ركنٍ هو يضحك، 

وفي ركنٍ هو يهذي، وفي ركنٍ مطأطئ الرأس، 

تغربُ عنه الشمس، 

وفي ركنٍ لا أحد 

حيثُ هو شاهد أوّل في الرمل.  

ذلك المعبد هو أبعد بالرمز، 

أبعد بالهويّة. 

تردّدات أخطر للتلاعب، 

أقلّه ما تحدّثتَ عنه 

لو لم يكن الأمر خطِراً. 

الآن تقضي له جلسة ـ محكمة.. 

أنا معك من وجهة نظرِك 

إنّما كما يُقال وأنتَ أدرى 

"مَرْتا، مَرْتا إِنَّكِ تَهْتَمِّينَ بِأُمُورٍ.. إِنَّمَا المَطْلُوبُ وَاحد". 

مرتا، كثيراً تقولين والمطلوب واحد.  

المنطق أن نتأمّل بصدفةِ لاعبِ سياسةٍ بالدين، في الحكم، 

ومحكمة تقضي للدين. 

هل نعرف من هم أولئك الذين في المحكمة؟، 

أين يلتقي دماغُ القضاة ومتى وكيف مع دماغِ السلطة؟، 

هذه نقطة مهمّة لنعرف حجم التراجع وحجم نموّ التشدّد. 

كلّ مسألة ربّما هي لا شيئ، 

ولكن أظنُّها لأغلبيّةِ اليوم. 

العاقل هو الذي يرى كيف يمكن أن يكون شكل الغد. 

كُثُر الذين سيذرفون دموعَ التماسيح، 

وإنّما هناك من يخشى. 

كان الماضي 

الكلّ فيه نهباً للكلّ، 

ولكن يوماً لم يكن الأمر عاديّاً. 

الشعورُ الديني متّصِل، 

وأقلّه العتب على من "ينكز" فيه.. 

وأنا أعرفُكم من أحرارِ العقلِ والضمير. 

..


يقدّم رأيَه الحديثَ بالدِين، 

قدِّمْ له رأيك الحديث بالإقتصاد. 

..


يقدّم راية الحديث بالدِين، 

قدِّمْ له راية الحديث بالإقتصاد. 

..


العينان 

هما للخارج وللداخل.. 

وبقياسات نمل. 

..


وقد نظنّ  

أنّ السماءَ الزرقاء 

لونُها أزرق فعلاً. 

.. 


ومَن 

يهمل الإشارةَ 

يضلّ.  

Shawkimoselmani1957@gmail.com

 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق