ولد طه إسماعيل بتاريخ 07 جويلية 1945 بمدينة المغار التابعة لمنطقة الرملة داخل فلسطين - تمثل اليوم مطار عسكري لاسرائيل - أي قبل الإحتلال الصهيوني بثلاثة سنوات، وفي سنة 1948 هاجرت عائلته إلى قطاع غزة وهو إبن 03 سنوات في أسرة تتكون من أب وأم وثلاثة ذكور وبنت، وتشتغل على الفلاحة والتعليم هو هدفها الأسمى فأخوه الأكبر مهندس والثاني طبيب.
عاش إسماعيل في قطاع غزة بمخيمات الأمم المتحدة إنخرط خلالها بالمدرسة الابتدائية ثم الإكمالية تحصل خلالها على شهادة الأهلية سنة 1959 ثم شهادة البكالوريا تخصص علمي سنة 1963 وقرر بعدها في سنة 1964 الرحيل إلى مصر ومنها إلى ليبيا ثم تونس والجزائر، خرج للعمل والتعليم لأن التعليم في فلسطين أقصاه شهادة البكالوريا فلا توجد جامعات، وقد إستغرقت رحلته البرية إلى الجزائر مدة شهرين، وقرر إسماعيل الإستقرار بالجزائر لمكانتها في نفوس العرب والمدعمة للشعوب المضطهدة وخاصة فلسطين.
إستقر في بداية الأمر سنة 1964 بقسنطينة أين زاول مهنة التعليم بمدارس الآباء البيض لغة عربية إلى غاية 1965/01/01 أين تحول إلى سكيكدة وهناك تعرف على شباب من فلسطين أين ربط معهم علاقات قوية وسرعان ما تعرف على ياسر عرفات، وكان من المؤسسين الأوائل لفرع حركة فتح بالجزائر، وكانت له نشاطات مكثفة في هذا الصدد، كما كانت له علاقات قوية في سكيكدة مع السلطات الأمنية والمدنية وساعدهم في تفكيك شبكة الآباء البيض ونشاطهم المشبوه بسكيكدة، وفي سنة 1970 قرر العودة لفلسطين فوصل إلى مصر لكنه وجد أسمه مسجل لدى السلطات الاسرائيلية كفرد غير مرحب به وبذلك تم منعه من الدخول، وهناك في مصر تزوج إبنة عمه وجلبها معه إلى مدينة سكيكدة .
وفي سنة 1971 أرسل إلى مدينة برج بوعريريج وبالضبط نحو مدينة بئر قاصد علي أين إستقر بها مدرسا بالمدرسة الشعبية حيث كان يدرس مواد عديدة لانعدام أساتذة جزائريين حيث درس مادة الاجتماعيات والانجليزية والرياضيات أما زوجته فكانت تدرس مادة اللغة العربية إلى غاية 1976 أين أممت هذه المدرسة وأصبحت تابعة لوزارة الشؤون الدينية والتعليم الأصلي، واستمر بها إلى غاية 1982، كما سجل بجامعة قسنطينة تخصص جغرافيا إلا أن ظروفه العائلية جعلته يقرر التوقف عن إكمال مشوار الجامعة
ثم إنتقل بعدها برفقة عائلته لمدينة عين تاغروت التي إستقر بها نهائيا وإستمر يدرس بها مادة الرياضيات بمتوسطة السعدي روابح إلى غاية 1999 أين أحيل على التقاعد.
ولم يرى المرحوم عائلته بفلسطين منذ خروجه الأول سنة 1964 حيث حاول الدخول مرارا وتكرارا إلا أنه فشل في ذلك حتى أن والده توفي سنة 1970 ولم يره بينما أمه وأخويه خرجا إلى مصر أين إلتقى بهم .
لقد عرف عن الرجل في مدينة عين تاغروت بحبه للناس وطيبته وحسن كلامه وأخلاقه العالية فكان محبوبا من الصغير قبل الكبير، كما كون أسرة مثقفة وناجحة
فالبنت الكبرى طبيبة متزوجة في مصر وذهبت لمستشفيات غزة أكثر من مرة، والبنت الصغرى صحفية متزوجة تعيش بالامارات المتحدة، والأبناء الثلاثة أشرف وعبد الرحمن ومحمد مهندسين.
مهما تكلمنا عن هذه الشخصية لن نوفيها حقها
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
عاش إسماعيل في قطاع غزة بمخيمات الأمم المتحدة إنخرط خلالها بالمدرسة الابتدائية ثم الإكمالية تحصل خلالها على شهادة الأهلية سنة 1959 ثم شهادة البكالوريا تخصص علمي سنة 1963 وقرر بعدها في سنة 1964 الرحيل إلى مصر ومنها إلى ليبيا ثم تونس والجزائر، خرج للعمل والتعليم لأن التعليم في فلسطين أقصاه شهادة البكالوريا فلا توجد جامعات، وقد إستغرقت رحلته البرية إلى الجزائر مدة شهرين، وقرر إسماعيل الإستقرار بالجزائر لمكانتها في نفوس العرب والمدعمة للشعوب المضطهدة وخاصة فلسطين.
إستقر في بداية الأمر سنة 1964 بقسنطينة أين زاول مهنة التعليم بمدارس الآباء البيض لغة عربية إلى غاية 1965/01/01 أين تحول إلى سكيكدة وهناك تعرف على شباب من فلسطين أين ربط معهم علاقات قوية وسرعان ما تعرف على ياسر عرفات، وكان من المؤسسين الأوائل لفرع حركة فتح بالجزائر، وكانت له نشاطات مكثفة في هذا الصدد، كما كانت له علاقات قوية في سكيكدة مع السلطات الأمنية والمدنية وساعدهم في تفكيك شبكة الآباء البيض ونشاطهم المشبوه بسكيكدة، وفي سنة 1970 قرر العودة لفلسطين فوصل إلى مصر لكنه وجد أسمه مسجل لدى السلطات الاسرائيلية كفرد غير مرحب به وبذلك تم منعه من الدخول، وهناك في مصر تزوج إبنة عمه وجلبها معه إلى مدينة سكيكدة .
وفي سنة 1971 أرسل إلى مدينة برج بوعريريج وبالضبط نحو مدينة بئر قاصد علي أين إستقر بها مدرسا بالمدرسة الشعبية حيث كان يدرس مواد عديدة لانعدام أساتذة جزائريين حيث درس مادة الاجتماعيات والانجليزية والرياضيات أما زوجته فكانت تدرس مادة اللغة العربية إلى غاية 1976 أين أممت هذه المدرسة وأصبحت تابعة لوزارة الشؤون الدينية والتعليم الأصلي، واستمر بها إلى غاية 1982، كما سجل بجامعة قسنطينة تخصص جغرافيا إلا أن ظروفه العائلية جعلته يقرر التوقف عن إكمال مشوار الجامعة
ثم إنتقل بعدها برفقة عائلته لمدينة عين تاغروت التي إستقر بها نهائيا وإستمر يدرس بها مادة الرياضيات بمتوسطة السعدي روابح إلى غاية 1999 أين أحيل على التقاعد.
ولم يرى المرحوم عائلته بفلسطين منذ خروجه الأول سنة 1964 حيث حاول الدخول مرارا وتكرارا إلا أنه فشل في ذلك حتى أن والده توفي سنة 1970 ولم يره بينما أمه وأخويه خرجا إلى مصر أين إلتقى بهم .
لقد عرف عن الرجل في مدينة عين تاغروت بحبه للناس وطيبته وحسن كلامه وأخلاقه العالية فكان محبوبا من الصغير قبل الكبير، كما كون أسرة مثقفة وناجحة
فالبنت الكبرى طبيبة متزوجة في مصر وذهبت لمستشفيات غزة أكثر من مرة، والبنت الصغرى صحفية متزوجة تعيش بالامارات المتحدة، والأبناء الثلاثة أشرف وعبد الرحمن ومحمد مهندسين.
مهما تكلمنا عن هذه الشخصية لن نوفيها حقها
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
رحمه الله وغفر له...كما قال الاستاذ مهما تكلمنا عن هذه الشخصية لن نوفيها حقها
ردحذف