ردًّا على قصيدة (إِلَيْكِ أَتوبُ غَمامًا/ آمال عوّاد رضوان) عزيزتي آمال.. "سلامي لكِ مطرًا"  في ليلةٍ أخيرةٍ مِن عامٍ يتأهّبُ للرّحيل، هذا العامُ

.....رحلت الأيام والشهور رحلت  وهى تصارع الوجود وتلفظ أنفاسها الأخيرة , رحلت مسرعة بما حملت معها من آلام وسعادة بعد أن أصبحوا ذكريات

جامعة هلسنكي استوقفتني‮ ‬خلال مطالعاتي الدؤوبة. حِكم وأقوال وأمثال، وآراء وطرائفُ كثيرة جدّا، وارتأيت أن أنشرها، علّها تعود ببعض الفائدة الفكرية والروحية، إضافة

منذ يومين قام عدد غفير من اخواتنا واخواننا الشرفاء في شرقنا الاوسطي وخصوصاً من ابناء شعبنا الفلسطيني بالتعبير عن استياءهم وسخطهم عبر وسائل

فنّ القصّة القصيرة جدًّا من الفنون السّردية، التي  يحاول كاتبها تقديم نصٍّ سرديٍّ مكتنزٍ بعدد قليل من الأسطر وبشكل دلالي مكثّف، من خلال

مِنْ مِهجري وبغربتي                 ما طابَ لي فرحٌ وعيدْ كيفَ الرجوعُ إلى الحِمى         

  يجد الأنسان العربي نفسه مقيّداً بالواقع المرير والحروب والصراعات المستمرة والكوارث الجماعية وضياع الحريات , عالم مليء بالعذابات والخيبة , تشعره بالغربة

لشد ما تحيرني حالة صديقي ادوار، للوهلة الأولى يبدو شرسا، بل ويميل ليكون ذئبا مفترسا، غير ان هذا الانطباع الأولي سرعان ما يتغير

  عزيزتي 2018 ما الذي يدفعُني للاسْتمرارِ في الكتابَة لك، وأنت التي رَحلْت ولم تمنَحيني حتى فرصَة الوداع؟!      أتذكرين عندما طَلَلْتِ