ظلال لماض باك ٍ/ غسان منجّد



هل تمحي الصدف احزاني 

والاحزان لم  تمحِ صدفي 

هل تمحي الظلال حاضري 

ويبكيني الماضي 

تسهرُ الدموع ويبقى القلب الحائر 

ويعصف العمر بكل صبحٍ حاضر 

وعُثر الحظ 

أعطيتها خبزي فتلّقفتها عصافيري الجائعة 

وحظيت بمياهي 

طرقتُ بابها 

فجاءت اليَّ عصافير خريفي وإستنجدت بقضبان اقفاصي 

كيف احظو بحمامها الزاجل 

وانا المتسّول لتفاح رضاها 

بابي المُقفل لا يرضخ لاقفال توثّبي 

وثرثرة ترابي المهمل ولا لعطر قرنفلي 

أعودُ اليها حاملا ً اجنحتي المكسرّة 

فيحاصرني لون حبرها المنثور على ظلال هياكلي 

المتمردة والمهملة في ظلمة الانتظار 

يا فارس الابداع اين انت من فراسة القوافي 

وأين ظاهرة طقوس القوافي وصغائر اليأس 

والعدم من مهازل الشِعر وآنية حروفه المسافرة 

على مراكب توابيت الاطلال 

مُشرّدُانا على درب ريحٍ لم يبق منه إلا ركامي 

والتي اصبحت كالعدم على دروب التشّرد 

وبطون البِيد 

وصمم إحتراق قمم السقم المكحّل باليأس والندم  

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق