ربُّ الخليقةِ شاءَ الكونَ كوّنَهُ
بالخيرِ زيّنَ مفهوماً و لوّنَهُ
أعطى صفاتِهِ منهُ الوجهَ جمّلَهُ
حبّاً و نوّعَ إحساناً فأحسَنَهُ.
ربُّ الملائكِ أسدى النصحَ, يرشدُنا
كي لا نُخيّبَ آمالاً, و نحزنَهُ
قد كان يعلمُ قبلَ الخَلْقِ طينتَنا
فالضّعفُ ولّدَ إجهاضاً و أعلنَهُ
الرّبُّ أدركَ أنّا في بُلَهنيةٍ
صوتُ الغرائزِ نستهوي تفنّنَهُ
فافهم حضورَكَ ما يعني, و لا تَكنِ
شخصاً يمارسُ محتالاً, تديّنَهُ
إنّ التديّنَ إنسانيّةٌ و متى
أغراكَ دينُكَ, لم يُعِلنْ تمدّنَهُ
لن يصحو عقلُكَ مِنْ وهمٍ, و معذرةً
إنْ قلتُ دينُكَ هذا ضلَّ معدنَهُ.
ألمانيا
0 comments:
إرسال تعليق