غزانا البيطار في سيدني،
واغتنم الغانم بهيتنا.
هذا هو الفارس الذي دخل القفص الذهبي من اوسع ابوابه
لانه جاء من لبنان ليغزو خامس قارة في العالم
وليغنم منها فتاة "صغبينية" دخلت عالمه بباقة من الورود،
وباطار من فضة،
وقلب من ذهب.
عرفها حين اقتربت من قلبه
وبعثت البراعم عطرها فانتشقها احساسه
وانتعش قلبه.
ـ2ـ
سألها من انت؟
فقالت له: أنا التي فتّشت عنها العمر،
وكنت كلما خطوت خطوة
يبرز الحب على هذه الارض.
ـ3ـ
سألها عن اسمها،
فقالت: انا بهية المدائن.
فقال لها اقتربي مني،
فاجابته: لن أقترب إلا بطلب رسمي،
وخاتم ذهبي،
وسلة ورد،
وطرحة.
ـ4ـ
مد يده الغانم وقال: هاتي يدك،
معاً سنمشي العمر،
ونقطع طريق الحياة كي ننعم بالحياة.
وسانشد لك اغنية ترقص على الحانها نجوم الليل،
بعد أن يخيم السكون على هذه الارض.
احببتك اكثر واكثر
لان شعرك الذهبي يذكرني بسنابل القمح في لبنان,
حبك اصبح قيدا في معصمي.
قلن تفلتي مني بعد اليوم
إنّي أحبك.
ـ5ـ
فألف مبروك للاستاذة الدكتورة بهية ابو حمد
ولسعادة قنصل لبنان العام الاستاذ جورج البيطار غانم،
وشكرا للاستاذ شربل بعيني مؤسس موقع الغربة
الذي عرّفنا بالخبر السعيد،
ليمنحنا هدية العيد.
مع تحيات ابن الوطن.
موسى مرعي
0 comments:
إرسال تعليق