
ان شوارع بغداد فقد اصبحت تملأها الحفريات "والطسات" وخالية من التخطيط المروري وحتى علامات العبور اندثرت وهناك بعض المشاريع الفاشلة للارصفة تخلو من ممرات العبور للمعاقين وخاصة في شارع فلسطين والسعدون والكرخ قرب مجلس محافظة بغداد وغيرها و قد أدى هذا الإهمال إلى وقوع العديد من حوادث السير للمركبات ودهس السابلة ، وحتى الحملات التي تقوم بها امانة بغداد فهي وهمية ولا تقوم برفع التجاوزات وردع المتجاوزين يقبضون الرشاوي وخاصة مدير قسم التجاوزات وتهمل تلك المناطق وتزداد التجاوزات بحجة ليست لدينا سلطة على ردع المتجاوزين واصبح واقع حال بغداد كانها مدينة ريفية و بدائية ومهجورة وخالبة من مشاريع الاعمار والبناء ، ان امانة بغداد تشجع على التجاوز فهناك بعض الموظفين يتقاضون رواتب شهرية من المتجاوزين وشتى المعامل التي تعمل خارج الضوابط ، وحين يتم ازالة التجاوز ، ينتظر المتجاوزون عدة ايام وبعدها يقال له عاود التجاوز وهم سند قوي لهم وداعمون في كل شئ وحتى اماكن التجاوز تكثر فيما بعد بالتدرج . الغرابة في تلك المشاكل ان بعض الموظفين الكبار في امانة بغداد ، وخاصة عبد الحسين المرشدي ، وكريم البخاتي ، وسلام الشديدي ، وجمال النعيمي وعبد الكريم المحمداوي ، وحكيم عبد الزهرة وغيرهم عارفين ومدركين لهذه المهازل والمشاكل ، ولا نعلم هل هم "مغلسين وساكتين" من اجل مصالحهم الشخصية ويلهثون وراء المكاسب والمغانم؟ ام من اجل افشال مهام ذكرى علوش ،ام يعدون انفسهم متنفذين ومخضرمين وشيوخ وبيكات ، بينما المواطن البغدادي يقول عنهم ويتهمهم رموز الفساد والداعمين له ويعملون من اجل المصالح الشخصية والحزبية وتاركين المواطن البغدادي ولسان حالهم يقول لتذهب بغداد وساكنيها الى الجحيم . الى متى تبقى بغداد تعاني نقص الخدمات وكثرة التجاوزات والفشل وهدر الاموال شعار رفعته الامانة لا نعلم متى تتخلى عنه ، هذه دعوة الى الامانة العامة لمجلس ومن يهمه الامر الى ضرورة الاهتمام بنظافة وجمالية بغداد وردع المتجاوزين وتقديم الخدمات اسوة بما معمول في شتى عواصم دول العالم .
zwheerpress@gmail.com
0 comments:
إرسال تعليق