....أيام ويهِل علينا عام جديد, يُضيف إلى أعمارنا عُمراً ويخصم منها عُمراً آخر فى ذات الوقت ,يُضيف إلى ماعشناه ويخصم مما تبقى , تنتقص المدة التى تتبقى لنا لنقترب من النهاية والفناء , يُضيف إلينا دروس الحياة وحِكمتها , ونزهد فى الدنيا وفي نفس الوقت نتشبث بها...... لعلها حلاوة روح.
يرحل عام كانت له من الأماني والأحلام في نفوسنا وسعينا لتحقيقها , تحقق منها ماتحقق وما أراده الله لنا منها , ولم يتحقق الكثير أيضا , نسعي للسعادة المنشودة ولكن لا تعطى الحياة كل شئ , فلو إمتلكنا كل شئ ماكان هناك طعم للكفاح وتحقيق الأماني , نتذوق طعم السعادة من بعيد على قدر ما جادت به الحياة علينا , تُذِيقنا طعمها لنتقوى ونتزود لكى نكمل مسيرة الحياة , أحلامنا بسيطة ومشروعة طالما كانت فى حيز الحلال وحيز المقدرة , أما ما هو فوق مقدرتنا فهو المستحيل الذى يجب ألا يُصِيبنا باليأس فالله لا يكلف نفساً إلا وسعها .
عام يًهِم بالرحيل وها هو يُلمْلم أوراقه بعد أن تساقطت وتناثرت مِن على الحائط ,ها هويترك لنا الذكريات السعيدة والحزينة هذا هو ما نقشه فى أرواحنا أما مَن أدخلوا السعادة على قلوبنا ومَن أحزنونا سواء بإرادتهم أو بغير إرادتهم , سواء عبروا حياتنا عبوراً لم يترك أثراً أو انطفأت حياتنا برحيلهم فقد كانوا شموعها , وما بين الرحيل والميلاد ... وما بين البرودة والدفء ... وما بين جفاف الحياة والإحتواء ,,تولد حياة ،، . ومع سقوط الورقة الأخيرة ورحيل العام نحتضن ماتركه لنا مِن ميراث, نتوسده ليلاً ويظل مرافقاً لنا نهاراً لا يفارقناً, وها هو العام الجديد يُطِل علينا بوجهه الغامض الذى يُخبئ ما به و ويخفي ماوراءه ,نُحسن إستقباله ونزيد في الحفاوة والكرنفالات ترحيباً به , وعلى الرغم مِن أننا لا نعلم ما فيه وما خباياه وما سوف يتركه لنا مِن ندوب فى نفوسنا ولا ما هى التركة التى سوف نرثها بعد رحيله , إلا إننا نعرف مَن مدبره ونثق فيه وفى عطاياه ... إنه الله سبحانه وتعالى ... الذى نسأله أن يكتب لنا فيه الخير وأن نكون مِن السعداء ولا يكتبنا من الأشقياء وأن يكون لنا لا علينا .
فياارب إنها أوراق تتساقط وترحل ويوضع غيرها لا تعنى شئ فهى مجرد أوراق وأحباركُتبت بها ,لا نرجو منها شئ فليس لديها شئ ولا تملك لنا شئ ولديك أنت كل شئ سبحانك ,ندعوك يا ألله أن تجعل أيام هذا العام أيام رحمه , وتجعل شهوره شهور مغفرة فنحن ليس لنا ربٌ سواك , اللهم اجعله عام كله خير وبركة علي الجميع .
يرحل عام كانت له من الأماني والأحلام في نفوسنا وسعينا لتحقيقها , تحقق منها ماتحقق وما أراده الله لنا منها , ولم يتحقق الكثير أيضا , نسعي للسعادة المنشودة ولكن لا تعطى الحياة كل شئ , فلو إمتلكنا كل شئ ماكان هناك طعم للكفاح وتحقيق الأماني , نتذوق طعم السعادة من بعيد على قدر ما جادت به الحياة علينا , تُذِيقنا طعمها لنتقوى ونتزود لكى نكمل مسيرة الحياة , أحلامنا بسيطة ومشروعة طالما كانت فى حيز الحلال وحيز المقدرة , أما ما هو فوق مقدرتنا فهو المستحيل الذى يجب ألا يُصِيبنا باليأس فالله لا يكلف نفساً إلا وسعها .
عام يًهِم بالرحيل وها هو يُلمْلم أوراقه بعد أن تساقطت وتناثرت مِن على الحائط ,ها هويترك لنا الذكريات السعيدة والحزينة هذا هو ما نقشه فى أرواحنا أما مَن أدخلوا السعادة على قلوبنا ومَن أحزنونا سواء بإرادتهم أو بغير إرادتهم , سواء عبروا حياتنا عبوراً لم يترك أثراً أو انطفأت حياتنا برحيلهم فقد كانوا شموعها , وما بين الرحيل والميلاد ... وما بين البرودة والدفء ... وما بين جفاف الحياة والإحتواء ,,تولد حياة ،، . ومع سقوط الورقة الأخيرة ورحيل العام نحتضن ماتركه لنا مِن ميراث, نتوسده ليلاً ويظل مرافقاً لنا نهاراً لا يفارقناً, وها هو العام الجديد يُطِل علينا بوجهه الغامض الذى يُخبئ ما به و ويخفي ماوراءه ,نُحسن إستقباله ونزيد في الحفاوة والكرنفالات ترحيباً به , وعلى الرغم مِن أننا لا نعلم ما فيه وما خباياه وما سوف يتركه لنا مِن ندوب فى نفوسنا ولا ما هى التركة التى سوف نرثها بعد رحيله , إلا إننا نعرف مَن مدبره ونثق فيه وفى عطاياه ... إنه الله سبحانه وتعالى ... الذى نسأله أن يكتب لنا فيه الخير وأن نكون مِن السعداء ولا يكتبنا من الأشقياء وأن يكون لنا لا علينا .
فياارب إنها أوراق تتساقط وترحل ويوضع غيرها لا تعنى شئ فهى مجرد أوراق وأحباركُتبت بها ,لا نرجو منها شئ فليس لديها شئ ولا تملك لنا شئ ولديك أنت كل شئ سبحانك ,ندعوك يا ألله أن تجعل أيام هذا العام أيام رحمه , وتجعل شهوره شهور مغفرة فنحن ليس لنا ربٌ سواك , اللهم اجعله عام كله خير وبركة علي الجميع .
0 comments:
إرسال تعليق