ذهبنا نحن الأربعة الى الصيد في الغابة.اصطدنا أيلا ضخما ..ذبحناه .. وسلخناه . .. ثم شويناه ...ولما همَّ سليمان بتقطيعه قفز أمامنا أيل أخر ...نهضنا مسرعين وقفزنا فوق احصنتنا ...وانطلقنا وراءه ...
وصوبَ فرحات نحوه السهم فأسقطه..وحملناه معنا عائدين الى مكاننا الأول .. فوجدنا أمامنا ذئبا منهمكا في التهام الايل المشوي !
أوقفنا أحصنتنا بعيدا ... وتركناه يستمتعُ باللحم المشوي ! الأيل الذي ركضنا وراءه واصطدناه ثم شويناه وشرعنا في تقطيعه كتبه الله لحيوان أعجمي !
وكان ذلك الحادث البسيط درسا مهما لي في حياتي ، وبالأخص لما سكنتُ المدينة وخالطت كثير من الناس المختلفين عقولاً وأخلاقاً!
درس أفادني في حياتي كثيرا ...لا يأخذ الانسان إلا ما قدر الله له...
فأنت تريد شيئا .. لكن يكون من نصيب انسان أخر... وربما يريد أحد أن يضرك لكن يقدر الله نفعك على يديه....
ـــ الجزائر
0 comments:
إرسال تعليق