الابديةً في البديل/ غسان منجد



في المرايا حلم لا يكف عن النوم في احلامي 

ويأتي الي بلا حقائب 

وأسأله    عن العباءةالتي يحملها لي 

ويسألني عن حلمي في آخر الصوره 

يحدق بي بلا نظارة وكأنه يريد ان يقول لي 

هوايتي التحديق في لا ابدية الملامح 

وتختفي الصوره 

سوف اكتب على اول الصورة آخر الملامح 

وانام كي احلم 

ويختفي الحلم 

قل لي لماذا عدت.  ولم تعد 

ألم تحمل ذكرى النبات على ظهرك 

وتفاجىءبموت سمائك 

وتذهب وكأنك غيرك ويعضك بعوض الريح 

ويلسع المكان وجهك 

ستحمل عن الزمن اشياءه 

ويحملك عبء ملامحه المكسره

وستعود ناقصا زغب الأوز لتقول لنفسك

تركت غزلان الاسطورة في ناياتي المحطمة 

ووقفت خلف إحباطي انادي نقصاني 

وقهقهة الزمن علي 

وكأنك لم تعد 

وتستعر عودتك من لسع النحل في بئر غيمك 

عدت ولم تعد 

وتركت وجهك يبكي سعادة غيرك 

لم أتحدث عن شعوري حين وجدته ضائعا 

انتظرت احباط لم يخذلني 

تريث في المجيء

لكنه أتى ناقص ضياع 

وإستدرج إسفلت زفيري له 

هنا وقفت تحت زنزلخة هرمه أنادي ضياعي 

خفق الريح في وجهي وسبح في ستائر امواجي 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق