نوافذ في أحشاء سماء/ غسان م منجّد



إفتحِ باب الشعر يا عباءة ألأفق 

حليباًترضع الكلام وتتغطّى بها ألقصائد 

أتخّيلها تمطر في أحشاء كلماتي

وترتفع بها وكأنها راية الحنجره

هلْ للحنجرةمزاميرٌفي أحشائها

وتقول لصوتها ما لا تراه وما تراه

أهذه شموعي التي أْشْعلَتها ابواب سمائي 

وتسمّرتْ مع زبد أمواجي 

أَنامُ على كرسيٍ لمْ تغطيها غيومي 

وينام القمر معي حزيناً ينتظر عودة ليلي

جاثياً على ركبتيه حاملاً بين أكمامه ورود إخلاصه

أَضعُ كتفيَّ على درج مستقبلٍ مُرصّع ٍ بلهب شموع 

ويلتقط فراشاتٌّ ملّونة بمستوى لجّةالوثيقه 

هلْ يغنّي العالم معي ونصبح 

رعاة يقظةٍ من كتاباتٍ غامضه 


CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق