الفلسطينيون والإسرائيليون إما كلاهما ذكيّ جدا والآخر غبي جدا إلى حد الملل، وإما أن كليهما غبي إلى حد الهوس بتسلق جدران وهمية مشيدة بالماء فقط، وإما أن كليهما شبحيّ جدا إلى حد الدخول في علاقة ليست عدائية بالمطلق، وليست أخوية بشكل يليق بجارين متحاربين (صديقين) منذ ستة عقود أو سبعة، متفقون على الحرب إلى أجل غير مسمى!
الفلسطينيون والإسرائيليون ليسوا جهتين قويتين إلى درجة الصراع الدموي العابر للتاريخ على أنقاض الجغرافيا، فيعبرون اللغة بمجاز الدم، وليسوا جهتين ضعيفتين إلى حد إدراك المعنى السطحي لكلمة (السلام) الجافّة في بداية خطابات الزعماء غير المثيرة للتصفيق الحارّ!
الفلسطينيون والإسرائيليون ليسوا كائنات منتظمة في التفكير العقلاني المبدع بحيث يرتاحون من اشتقاق الزهرة من أصل لغويٍّ ساميٍّ كانت تدّعي الصحراء أنهم شركاء فيه، فكأنهم لم يدركوا حتى اللحظة، إلا بشكل مغلوط تماماً، أن اللغة القديمة قد تعمدت في أنهار أخرى ذات مصبّات ملونة بعيدة عن ساحل البحر الأحمر.
الفلسطينيون والإسرائيليون على ما يبدو أنهم ليسوا ثنائية بشرية ذات علاقة معقدة سرية وعلنية، وعلى ما يبدو أيضا أنهم ليس (نحن وهم)، إنهم (هم وهم) و(نحن ونحن) ضمن هذا الجوّ العاصف من الحجارة الملقاة في طريق السياسة الدولية المعاصرة، بحيث لم يستطع أحدهما أو كلاهما الوصول إلى مكان عمله دون حاجة للتفكير بالعالم الآخر، حيث الملائكة المقربون أو الشياطين المتربصون!
الفلسطينيون والإسرائيليون هم هذا الذي نحن فيه من الإرهاق الممتع من لعبة طال انتظار نهايتها. كم يشبهون (تشارلي شابلن) و(توم وجيري). كائنات مُسخَّرَة لخدمة متعة العالم (المتحضر)، الجالس أمام الشاشات يرى ويسمع أصواتا دون أفكار واضحة، لا يستطيع تفسيرها علماء الأنثروبولوجيا الحياديون، إذ إنهم لم يدركوا حتى تاريخه في أي جهة من الدماغ البشري تتم عملية إنتاج الأفكار، وبناء على أي ثقافة يتم التخاطب بين قوميتين متصالحتين على التوجس الدائم!
الفلسطينيون والإسرائيليون ليسوا جهتين قويتين إلى درجة الصراع الدموي العابر للتاريخ على أنقاض الجغرافيا، فيعبرون اللغة بمجاز الدم، وليسوا جهتين ضعيفتين إلى حد إدراك المعنى السطحي لكلمة (السلام) الجافّة في بداية خطابات الزعماء غير المثيرة للتصفيق الحارّ!
الفلسطينيون والإسرائيليون ليسوا كائنات منتظمة في التفكير العقلاني المبدع بحيث يرتاحون من اشتقاق الزهرة من أصل لغويٍّ ساميٍّ كانت تدّعي الصحراء أنهم شركاء فيه، فكأنهم لم يدركوا حتى اللحظة، إلا بشكل مغلوط تماماً، أن اللغة القديمة قد تعمدت في أنهار أخرى ذات مصبّات ملونة بعيدة عن ساحل البحر الأحمر.
الفلسطينيون والإسرائيليون على ما يبدو أنهم ليسوا ثنائية بشرية ذات علاقة معقدة سرية وعلنية، وعلى ما يبدو أيضا أنهم ليس (نحن وهم)، إنهم (هم وهم) و(نحن ونحن) ضمن هذا الجوّ العاصف من الحجارة الملقاة في طريق السياسة الدولية المعاصرة، بحيث لم يستطع أحدهما أو كلاهما الوصول إلى مكان عمله دون حاجة للتفكير بالعالم الآخر، حيث الملائكة المقربون أو الشياطين المتربصون!
الفلسطينيون والإسرائيليون هم هذا الذي نحن فيه من الإرهاق الممتع من لعبة طال انتظار نهايتها. كم يشبهون (تشارلي شابلن) و(توم وجيري). كائنات مُسخَّرَة لخدمة متعة العالم (المتحضر)، الجالس أمام الشاشات يرى ويسمع أصواتا دون أفكار واضحة، لا يستطيع تفسيرها علماء الأنثروبولوجيا الحياديون، إذ إنهم لم يدركوا حتى تاريخه في أي جهة من الدماغ البشري تتم عملية إنتاج الأفكار، وبناء على أي ثقافة يتم التخاطب بين قوميتين متصالحتين على التوجس الدائم!
0 comments:
إرسال تعليق