وكأنها تناديه ليقف على كتفيها
ويحلم
امشي
فتعدو الحياة امامي مسرعة
وتسخر من تباطيء
كغزالة أتأملها
اسميها حياة
وتسمي نفسها قدري
اتساءل
حين تداعب غيمة سماءها
هل تذكرها بهدوء نفسها
أم بجمال واقعها
تذكرني أيها الهدوء
وتذكر زحامي الطويل
الهدوء
ربما تشعرني بالهدوء حين تداعب
شعر واقعي
وربما تلمع خطاي بأهداب خيالك
فانوس
ضوء يلتجأ الى فجره
ويصفه بالفانوس
شمس في عرزال سماء
وأقمار لم تستيقظ بعد
غسان منجد
0 comments:
إرسال تعليق