بشائر المصطفى/ محمد محمد علي جنيدي

يا مَنْ تُحِبُّ محمَّداً نورَ الهدى
صِلِّ عليهِ دائماً طُولَ المدى
اللهُ صلَّى والملائِكُ حَوْلَهُ
والمؤمنون وكُلُّ صَبٍّ قد شدا
المِسْكُ فاح عَبِيْرُهُ كنَسَائمٍ
هَبَّتْ على الفِرْدَوْسِ مِنْ نُورِ الهُدَى
أهَدَى الكَرِيْمُ هَدِيَّةً مِنْ نُورِهِ
أعْلَى بهِ الحُقَّ فكان مُؤَيَّدا
هو خَيْرُ خَلْقِ اللهِ في مَلَكُوتِهِ
منذ اصْطَفاهُ كان فينا الأحْمَدا
بُشْرَاك يا بُشْرَى الوجُودِ ومَنْ بِهِ
أحْبَبْتُ أحْمَدَ والفُؤادُ بهِ اهْتَدَى
بُشْرَاك يا مَنْ قَدْ طَرَقْتَ إلى العُلا
باباً وأخْلَصْتُم وكُنْتَ مُسَدَّدا
والحَمْدُ للهِ الَّذي بَعَث الهُدَى
فينا بَشِيراً حامِداً ومُحَمَّدا
 - مصر

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق