نعم أهواكَ بلا أمل/ قمر منى

أهواكَ بلا أمل
 وما لكَ في أكنافِ الغرامِ مثيلُ
 عاندتَ الهوى بسلاحٍ ضليعٍ
وتركْتَ خلفَ هواكَ أشلائي..
 فإلى أين  المصيرُ ؟ 
لا هروبَ من التّفاصيلِ
 فأنتَ القاسي! 
وأنا أبدو  كذلك...
 لا شيءَ يجمعُنا سوى الكبرياءِ
 فلماذا إذاً نتراقصُ على أوجاعِنا...
 الرَّاقدةِ خلفَ السّحابِ ؟ 
سأسْتودعُ نفسي بين يديك..
وأتركُها تعيشُ في محرابِ عينيك
 عسى أنْ تجدَ بعضَ ممّا كانَ لدْيك

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق