تســريد الغــواية: حديث إلى رواية الشاعر المغربي عبد العزيز حاجوي/ محمد مهيم محمد


Add caption
" جميعا في حيز ما من أنفسنا نعيش خراج الزمن ، لعلنا لا نعي سِنَّنَ إلا في بعض اللحظات الاستثنائية ، فنحن كائنات بلا سِن في معظم الأحيان . " كونديرا ( 1 ) .
من الشعر الملتزم إلى الرواية الملتزمة ، هذا ما أحسسته وأنا أحادث " بلوك 12 " ، المقبرة 81 " الاصدار الجديد للشاعر المغربي ( عبد العزيز الحاجوي ) عن مطبعة Digital Impact   تحتوي هذه الرواية على تقديم بقلم الروائي ، وتتوزع إلى خمس عشرة حكاية ، جابت خلالها " رحمة " 52 صفحة من الحجم الكبير ، تسرد تفاصيل قضايا ذاتية ، عائلية ، مجتمعية ، سياسية على مسار سردي تناوبت على تأثيث فضائه شخصيات تتحرك عبر مصفات الذاكرة ... فهذه الرواية تغري متلقيها من خلال تنوع عتباتها ، " لأن تقسيم وحدات العمل أو توزيعها يعد إحدى آليات المعرفة التي ترشدنا إلى فهم العالم الواقعي والعالم الممثل ، وذلك عبر إدراك البنية الانسيابية للأحداث " ( 2 ) ، تَداعَب فيها الأيقوني و التلفظي . فالسارد قد أمسك بخيوط اللعبة السردية منذ بداية تأثيثه لفضاء الرواية ، عبر أشكال الخطاب المتوازي ، بدءا من الغلاف الأمامي حيث تَعالَق الأيقوني والتلفظي ، فاستحال الكل " علامات تعد بمثابة مدخل تسبق متن النص الذي لا تكون له دلالة إلا بها " ( 3 ) . فواجهة الغلاف الأمامي تمت تفضيتها عبر ثلاثة محاور دلالية : أعلى ..... وسط ..... سفل  في الآعلى يتربع اسم المؤلف بوصفه المنتج الذي يصرف خيوط اللعبة السردية . بينما تحتل الصورة عمق الوسط مشكلة بذلك لعنوان الرواية ، منتجا ، بذلك ، خطابا أيقونيا بامتياز تتصادى عوالمه مع عوالم الرواية ، لامتصاصها ، بصريا ، عناوين الحكايات ، بل عوالمها الممكنة ... وأنت تتأملها تطالع صورةً للطائر الغراب التي تحيلك على شخصية " الغراب " بطل إحدى إحدى حكاية (....) ، ثم عين جارحة تحيل بدورها على حكاية " علي لعور "  بطل حكاية ( .... ) بل تجد أشكالا وجزئيات أخرى تمثل آثارا لكائنات تؤشر على باقي شخوص الرواية وفضاءاتها ... بل بوصفها بؤرة دلالية مضاعفة لخطاب أيقوني ( الصورة ) وآخر لفظي ، بطلها الرئيس " رحمة " / ذات الحالة ( 4 ) .. فهي نتاج لعوالمها الخاصة التي بنينتها من خلال الإمساك بالأبعاد التصويرية لمدولاتها بناء على طبيعة الألوان والخطوط وأشكال الكائنات التي تتعالق ــ طبعا ــ فضائات وأزمنة وأشكال الحكي المنسجة لعوالم الرواية . لذلك ، فقد تم تذييل أسفل الصورة بملفوظين مؤولين لفضاء الرواية : " بلوك 12" الفضاء الاجتماعي و " المقبرة 81 " ، فضاؤها السياسي ، حيث ستجري الأحداث وتتحرك الشخوص .. بينما أسفل الغلاف تم التأشير على جنس العمل " رواية " بحيث لعب هذا الملفوظ التجنيسي دور مؤول ديناميكي لفضاء الصورة ، ثم كمعبر نحو عوالم الرواية أو الحكايات التي ستشكل فضاءاتٍ للأحداث وللحالات والتحولات التي ستلعب فيها " رحمة " دورا مركزيا في نسج مسار الرواية ، ويعد النص الموازي الذي استهل به السارد منجزه السردي ، المعنون ب ــ مفتاح الحكاية ــ فيه يقول : " يعيش الناس في زمن واحد وعالم واحد ، لكن السياسة تفرق بينهم ، وتؤجج حقدهم على بعضهم البعض ( ...) ص .5 .. يعد بمثابة ' الطوبيك ' الرواية ، بوصف هذا الآخير " آلية تؤسس لشروط التقاسم بين السارد والمتلقي  ( 5 ) . ويعتبر هذا الملفوظ مؤشرا على منبع الرؤية التي تمتح منها الرواية عوالمها الإنسانية ، وفي الوقت نفسه أداة التلقي للتفاعل وتأويل مسارات الأحداث . فإذا كان " لكل منا تأريخ شخصي ، وهنا مسروردات حيواتنا الخاصة ، وهي تمكننا ، من تفسير أنفسنا وإلى أين نتجه " ( 6 ) فإن حكاية : على باب الحياة " يمكن اعتبارها أولى الحكايا ، حث ستعلن " رحمة " عن دورها التيمي ، وذلك بالتأشير على إرهاصات المتخيل السردي الذي سيؤطر برنامجها السردي في علاقاتها مع باقي الشخوص ... وهو ما تؤشر عليه ملفوظات الفعل والحالة من خلال هذا التصريح / الميثاق . تقول رحمة : حيث كنت أجد لذتي وفرحتي في معاكسة الفتيان لي ، كانت بنيتي قوية ، تظهرني أكبر من سني ، فقد برز صدري ، وكبرت أوراكي ، بشكل ملفت للانتظار " ( ... ) أعجبتني اللعبة ، خاصة وأنها كانت تحقق لي رغبتي الطفولية " ص : 7  . وتضيف قائلة : " تعلمت كل شيء في الدرب ، تعلمت اختزال المسافات التي توفر لي متعتي ، فأنا أوزع اليوم كيف أشاء "  ص : 9 . حيث م تسريب مصوغات الفعل ــ الرغبة ــ والقدرة ــ والمعرفة ، لأن " هذه المصوغات ، التي تسهم في تأسيس الفاعل ــ ذات الحالة ، تَتَأطَّر باللحظة التي يدرك فيها أنه يجب أو يريد تنفيذ برنامج معطى " ( 7 ) ... وكذا تقديم للمؤهلات التي تمتلكها رحمة من أجل تنفيذ مسارها السردي ، سعيا إلى تحقيق موضوع القيمة ، ومن ثمة انفتاح مغامراتها على أبنية العوالم الممكن . إذن ، فمنذ البداية يجد المتلقي نفسه أمام أولى الحكايا التي ستعمل على الأبعاد الدلالية لهذا الطوبيك الاستهلالي ... لأن رحمة ستحاول بسط سياستها في الحياة ، بتشريح هويتها ، كاشفة بذلك ، أبعاد كينونتها التي ستكون بؤرة السرد بل بؤرة البؤر باعتبار الدور التيمي ــ تسويق الغواية ــ الذي ستلعبه مع باقي الشخوص الحكايا التي ستنجز المسار السردي العوالم الرواية حيث سيعتمد الصوت السردي ، في استدراره  لفضاءاته ، على استذكاره لمسارات الأفعال ، وكذا لطبيعة الحالات والتحولات التي ستطال كينونة رحمة ، وذلك في علاقاتها بباقي الشخوص التي ستؤثث المنجز السردي وكذا سير الأحداث ... وذلك من خلال مظاهر التفاعل بين الأمكنة والشخوص والأشياء .. لأن " العلاقة بين الأمكنة والممثلين ، بين أسماء المكان وكذا أسماء الزمان ، أسماء الأشخاص وتغيراتها ، تعد ذات دلالة سردية " ( 8 ) . حيث تشكلت كينونة رحمة ، وكذا باقي الذوات المساهمة في بناء الرواية .. فسيرورة الغواية تنطلق بدءا من صك الاعتراف الذي باحث به رحمة ، وهي تدشن لبداية أحداث الرواية .. رحمة التي لم تكن منذورة للغواية من قبل ، بل كانت ذاتا / جسدا شكلتها الثقافة السائدة ...    والايديولوجية التي تتحكم في  " أولاد الدرب "من خلال مسار العلاقات بين الشخوص .. " لأنه ينبغي أن ينظر إلى الظواهر الثقافية ــ هنا ــ بوصفها مدلولات يتواصل بها الناس ، وذلك تعويلا على أساليب تعاملهم المبثورة في وعيهم الجماعي ، وكيفية ممارسة أنماط حياتهم المتشعبة " ( 9 ) . فقد كانت تمتلك جسدا سويا ، جعل منها إنسانة طيبة في طبعها ، إنسانية في علاقاتها ، تحب الحياة ، وتحن إلى العيش الكريم . تبوح رحمة : ــ شيء واحد لا أريد أن يعلق بذاكرتك ، أن تقول للناس ، بأنني كنت مجتهدة في الدراسة ، وأني كنت أحاول النجاح في الحياة ، لكن ظروفي لا تشبه ظروفك ، هي التي رسمت مسار حياتي في الدرب ، هذا الدرب انتميت إليه قسرا ، والذي غير كل شيء فيَّ ، أفقدني الانتباه ، جعلني أنثاه المذكر ــ ص : 31 . فهذه الرواية تعتمد في سيرورتها التدلالية ، وانسجام حكاياتها ، على سلسلة الأحداث التي وقعت في أزمنة وأمكنة مختلفة ، محورها رحمة ، حيث ينبثق الحدث الدرامي لكل حكاية من تغير في حالة دالَّة  Etat significatif ، جتماعيا ، سياسيا ، ثقافيا ، اقتصاديا ،  ترتبط إما بهذا المكان أو ذاك من حياة هاته الشخصية أو تلك . تقول : في حالة حكاية " لكبير السيكليس : ' أتذكر أن غاب عن الحي ، لمدة تزيد عن ستة أشهر ، ولما عاد إليه عاد ينصف جسد مشلول ' ص : 14 . وفي الحالة الدالة لحكاية الحريزية : ( لم يكن البوليسي سوى رجل من القوات المساعدة المرابضة في الصحراء ، يستغل عطلته الدورية في شرب الخمر ( ... ) فالرجل كأنه عائد من سجن ، يشرب بطريقة عدوانية ويدخن كلأن الشجائر ستنتهي هذه الليلة ) ص " 18 . ثم حالة حكاية برتك ( لم  يعد ـ برتك ــ كما تناقل الناس في ذلك الصباح البارد ، عاد نصفه الأعلى فقط ، أما الجزء الأسفل ، فقد كان مشلولا . ) أما حكاية رحمة " لماذا مت " ،  فإنها تنفتح حال حدث درامي مركب تتماهى هوية الشخصية بين الكينونة والظاهر ، تقول : ( الكثيرون ينسبون موتي إلى كثرة استهلاكي للمخدرات والخمر ، واستباحة جسدي من السكارى والمنحرفين ، ولا يعرفون أني مت معنويا ، إثر أحداث 20 يونيو 1981 التي هزت المغرب ، وقلبت الدارالبيضاء رأسا على عقب . ) ص : 49 . غير أن الحالة الدالة لحكاية ، " باب المقبرة  "، الممثلة لفضاء العالم الأخروي ، حيث تحررت ' رحمة '  من كل إكراهات الواقع الدنيوي ، فستشكل لها فضاء للاعتراف والبوح بالمستور في حياة الناس ، وفضح لكينونات هذه الشخوص / ذوات الحالة  التي تحترق في أتون اللذاذة والعي الشقي بمأساة الذات ، ومرارة الوجود ، مما دفعهم إلى اقتناص المتعة ــ خلسة ــ ليلا أو في الخلوة نهارا ... بمختلف أشكالها في فضاءات تحسسهم بكينونتهم المكبوثة ، ولم تكن رحمة سوى إحدى الشخوص التي كانت لها الجرأة للكشف عن المستور ، تقول : ( لم أكن أن موتي ،  سجمع حولي كل هؤلاء الذين يشيعونني الآن إلى مثواي الأخير ، فمن خلال النافذة الصغيرة لسيارة الموتى ، حيث ، أسجي ، لمحتهم كلهم بدون استثناء ، أعرفوا أنهم جاؤوا تكفيرا عن قصة كانت لي معهم في الحياة ) . ص : 10 . إن هذه المتوالية السردية تكشف ، بجلاء ، عن صراع عميق للرغبات المكبوثة في كينونة غاوية Etre لدى هذه الشخوص المشيعة  ،وبين ظاهر  Paraitre زائف تخضع فيه حياتهم إلى حكم العادة والعرف ، وشتى أشكال القمع ، الاجتماعي والسياسي والجنسي ... كما نجد ، كما هو حال فقيه الدرب الذي كان يتلهف على ممارسة الجنس مع رحمة ، ويحين الفرص لذلك ، كرغبته في الاستيلاد منها ، غم سيرتها المنفتحة على كل أنواع الانحراف ... تقول : بدأت ملامح الفقيه تعبر عن رغبة في نهشي ، وأنا ليس لي ما أضيعه ، فقد أضعت حياتي بمجرد ما دخلت هذه الحي ، ( ... ) قيل موتي بشهر واحد ، تمنى الفقيه أن يكون له ولد مني ) . ص : 11 ــ12 .... رحمة إذن ، اختارت.. وكل اختيار يمثل موقفا إيديولوجيا ، واقتناعا بمسار حياتي .. لذلك فقد خضع إنتاج الدلالة في هذه الرواية ، إلى مقومات ثقافية وعرفية ، وأخرى سياسية و إيديولوجية شكلت أجساد الشخوص ، وبصمت معالمَ الرؤية ، من خلال شخوصها ...  التي فقدت كينوتها الطبيعية الفطرية ، وتحولت إلى مصنوعات ثقافية .. تخضع لثقافة الحرمان والفقر والغبن والنسيان ، لأن كل شخوص الرواية وافدة على الحي.. تحس النقصان باحثة عن موضوع القمية ، تطلب حياة أفضل ... لكنها وجدت نفسها مضطرة للتكيف مع إرغامات الواقع الذي وأد أحلامها .. لذلك تحول الجسد في هذه الرواية إلى آلية لتسريد لمظاهر الغواية بوصفها ميولا لدى الشخوص لاستمرار الحياة ... الغواية اللسياسية غضت الطرف عن هذه الفئة ، الغواية بوصفها مقالب لدى كثير من الشخوص لضمان حق البقاء... فيحق لنا القول بأن الجسد في هذه الرواية تحول إلى علامة سيميائية بامتياز بوصفه يحمل قيما ثقافية ، وتصورا أيديولوجيا وأخلاقيا للعلاقات التي تنسج مصائر الشخوص ...من خلال اشتغالات السيميوزيس ، بناء على  تفعيل ( الوظيفة السيميائية التي تعيد تشكيل نظام العلامات وتعيد توزيع المقولات اللغوية والسيميائية في فضاء النص وبذلك تعطيه بنية جديدة) 10 . حيث تحول جسد " علي الأعور " إلى سنن ثقافي وكذا جسد " برتك " الفقيه " الحريزية "و.. و....أجساد تسوق قيما غاوية صنعتها الثقافة بوصفها تعليمات تصوغ نمط الواقع المعيش . حيث جسدت رحمة ذات الحالة ، في همومها وأسئلتها وقلقها ... الذات الأنثوية المثقلة بالآمال والأحلام والانكسارات والخفقان .. تحول جسدها إلى جسد فيزيقي منفصما عن كل قيمة روحية ... لم يعد ملكا لها وإنما تحول إلى موضوع للقيمة ... للتداول ... جسد للمقايضة منذور لمن يدفع ... سيجارة ... علبة سردين ... نقودا .... خبزا.. فعلا ، إنها رواية آسرة للمتلقي بما تعرضه من وقائع إنسانية تطال الشرط الإنساني لكائنات عانت مختلف أشكال الإقصاء والحرمان ، فتعايشت مع فضاءات " كريان " ابن امسيك ، حيث تشكلت كياناتها رافضة استئصالها منه ، رغم قساوة الحياة . تقول رحمة : ( لا ، لا يمكن ، وجدنا هنا ، فليتروكونا هنا ، نموت موتنا الطبيعي ، تشيعنا أكواخنا إلى مثوانا الأخير ) ص 51 .بل إنها تعتبر منجز أدبيا ، تناغم فيها البعدان الفني والجمالي ، حيث تماهى فيها الواقعي بالمتخيل ...واقع عاشه السارد حقيقة ، ومتخيل يمتح مساره من العالم الآخر ، مصدر البوح ... فضاء للكشف والمكاشفة ، عما عاشته الشخوص في عالم الواقع ... معتمدة تقنية تيمة الموت في عرض الأحداث والشخوص ، أعطت ميزة الصدق في عرض دواخل الشخوص وسبر غوار نفوسهم التي تعيش بين صراع الكينونة والظاهر .. تقول رحمة : ( فأنا أريد أن أنقطع عن عالمكم ، كي أتحدث عنكم بحرية ) . ص 13 تبدو خصوصية هذا العمل ، ليس في قدرة السارد على جعل هذه الرواية ، تتمسك بأدبيتها وقدرتها على اللعب بالتقنيات الروائية واللغة والأفكار ...ولكن أيضا اعتبارها آليةَ تشريح حقيقية لشريحة اجتماعية غارقة في همومه .. وفضاءَ متعة لقارئ يستمتع بالأدب الكاشف المدرك لذاته ...
محمد مهيم / المغرب .
ــ إحالات :
  1 ــ) الخلود : ميلان كونديرا . ترجمة ، محمد التهامي العماري . المركز الثقافي العربي .. ص : 8 .
2) Un regard ésthétique sur la sugmentation des filmes : Marcia Aurélio Baladissera revue org .p : 1                                                                                                                                
3ــ) عتبات النص في رواية الزمن الحديدي : د . زينب علي كاظم , مقاربة سيميولوجية . جامعة الكوفة .. ص 217 .
4 ــ) مدخل إلى السيميائية السردية والخطابية: جوزيف كورتيس . ترجمة د . جمال حضري . ص : 27
/ 2009 De la topique à la figuration spatiale : Denis Bertrand / revues, n 112 ــ)  5
6 ـ  (نظرية السرد الحديثة : والاس مارتن . ترجمة حياة جاسم محمد . المجلس الأعلى للثقافة . ص : 5 ــ 6
7 ــ( مقدمة في السيميائية السردية : رشيد بن مالك ، دار القصبة للنشر الجزائر ، 2000 ص 22.
8 ــ  (في المعنى : ألجيرداس جوليان غريماس ، تعريب أ. د. نجيب غزاوي ، > دراسات سيميائية < . ص 167
9 ــ(  التحليل السيميائي للفن : د , نفلة حسن أحمد . دار الكتب والوثائق القومية ... ص 259 .
10 ــ(  نظرية النص من بنية المعنى إلى سيميائية الدال : د . حسين خمري . الدار العربية للعلوم ناشرون .منشورات الاختلاف . ص 74 .

 
 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق