الفتحُ المُبينُ/ الدكتور عدنان الظاهر

 


إفتحْ بابكَ للفجرِ الآتي

يرفلُ عِزّاً عِطرا

وَجعُ الدُنيا آخرُ ما يَشفى

ينهى عن صرفِ الأنظارِ

في وجهِ الطاغي والناعي والساقطِ في شارةِ إغلاقِ

شأنَ الهامسِ لَمْزا

الطَرْقُ الصِرفُ خرابُ

كالماشي في خَرْقِ الحتفِ النصفي

ما أكبرَ هذا الرافعَ رأسا

الناصبَ للأتي حُصناً في طبلٍ قَرْعا 

نَصْلاً في أصلٍ هارِ 

يا ضاربَ طوُلاً في وقعِ الإنذارِ حَذارِ

البرزخُ مفتاحُ الأرماحِ 

يرتاحُ إذا مرَّ الطَرْفُ مخافةَ أنْ يهوى

ويغضُّ إذا يجري الباقي مُحتجّاً رَهْوا 

يتخفّفُ شيئاً شيئا 

القولُ تباريحُ الراكبِ خيلَ الجنِّ لِجاما

والفُلْكُ المسكونُ محطّةُ إنذارٍ قصوى

لا تُسرّفْ في حُسنِ الظنِّ

الساعةُ في بُرجِ النهْجِ خيارٌ صعبٌ جِدّا

يتربّصُ طَرْقاً في بابِ المُحتالِ

ينصِبُني وَثَناً وجِراراً حُمرا

آهٍ مِنّي سِفراً مفتوحا.



CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق