الكيان قناع مزخرف/ مدين غالم



محابات اسرائيل في العالم  تتقلص وتنحدر الى الحضيض  ،بفعل تزايد انصار المقاومة الفلسطينية حول العالم ،من كان يتوقع ان يقوم ملك هولندا برفع العلم الفلسطيني،انه تحول كبير في  الرأي العام العالمي ، انها مرحلة فارقة في  تاريخ كفاح الشعب الفلسطيني الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني  ،تجر عتات  مجرمي الكيان  امام المحاكم الدولية ، انها سابقة ،انه منعطف كبير  في تاريخ استرجاع السيادة و الارض ،مظاهرات تشتاح المدن الكبرى للعالم تضامنا مع الشعب الفلسطيني ، واستفاقة الضمير العالمي ، حشود طفانية تشتاح الشوارع مدن العالم  لتعبر عن غضبها من الابادة التي يعترض لها الانسان في غزة تحت وطأة المفسدين في الارض ،انها مرحلة فارقة تحرك الرأي العام العالمي  و إزدياد العزلة دولية للكيان المحتل ،الكيان المدلل للغرب يترنح تحت ضاربات المقاومة  التي عرته على حقيقته و التي جعلت محاباته تنحدر الى الأسفل وتضمحل مقولة العرب يعتدون على اليهود للاستغلال و الاستثمار  في بعبوع معدات السامية ،هاهم احرار العالم ينتفضون ضد غطرسة قادة الكيان المجبلون بالاجرام  ،الطلبة ينتفضون و يشلون سيرورة التعليم داخل حرم الجامعات عبرة مختلف المدن الجامعية نصرة للفضية الفلسطينية ، محابات الكيان تتقلص انتفاضة الطلاب الجامعيين افضت الى حركية واسعة جعلت الكيان ورعاته امام حقيقة حتمية يجب تغيير الواقع حركية حركت الرأي العام العالمي و  اخرجت القضية الفلسطينية من دوالب النسان الى بزوغ شعلتها على المستوى الدولي ،بازغة امام  سادة القرار في العالم الذين  اعمت بصيرتهم غشاوة واضمحلال ادعاءات الكيان بوسم المقاومة بوسم الارهاب وشيطنة كل ماهو فلسطيني على انا هذا الاخير مخرب ارهابي كاره لاسرائليين،لكن المقاومة نزعت عنهم هذا الادعاء و انهم طلاب حرية  لارضهم المغتصبة من كيان اضحى  مثل الثور الجريح يسحق كل شيئ يتحرك  عدو لم يراعي اي  وازع أخلاقي وتفنن في اطباق الحصار واسلوب الجوع على الاطفال وترويع الثكلى ،اسرائيل قناع مزخرف من الخارج ومن الداخل كيان كاسر  ملئ بالاجرام ،امتدادا للحراك الطلبة الجامعيين تحرك الاحرار في ربوع المدن الكبرى للعالم فسقطت الرواية الصهوينية واصبح منبوذا وان الغالبية الساحقة تراه بنفس العين واصبح صوت الفلسطيني مسموع في العالم رغم التعتيم الذي  فرض عليه ،واصبحت الكوفية الفلسطينية شعار احرار العالم  

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق