انشودة زمن/ غسلن منجد


أحلامٌ مدفونةٌ في قناديل ٍ ملونةٌ وفي 

غياهب هُديها 

هل ستقيمُ لذكراها أنشودةٌّ في هياكل صمتٍ

وتتحدث مع صمتها 

شمسٌّ هيكلٌّ آخر ٌ لبزوغها

وتتأكدُمن تباريح فجر ٍ أقام لها نصبٌّ

في هياكله 

أشجارٌّ عاريه 

ينابيع جافه 

وديمومة حياة 

فراغٌّ في فراغ 

شاء أنْ يظلَّ فراغاً في أسئلةٍ بدون جواب 

لم يقل لحقيقته ما أكّده فراغه 

وعاش في توحِّدِ ذكريات

أتُرى بعد ما أطَّلَ

هل تمدَّدَ في رياحه 

وقال له انت بساطي 

هل يصدق البعث ويخنق الفضاء 

ولماذا لا تتحرَّك السماء وتبعث الرجاء 

أَهُنالكَ في البعث يمرُّ الهيب ويُهوِّل بإحتراق الوجه 

ها هي الصورة لا تُزْعِل للشكل الخارجي 

وتتخيّلُ نفسها برعماً تحت الاوراق الداخليه 

بين السماء والغيوم إرتحالٌّ لا أبدي 

لكنه تهاويلٌّ من كل شيء 

هل هي السماء التي تضمّنا شكلياً بإنتظار موعدنا مع التراب 

أمْ هي تُسَوِرُ لنفسها لتختفي تحت قناعه 

الحياة فيها موت 

والموت شكلها 


CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق