وينك يا سيدني تاركي مروان
الزارع ربوعك كلها قصدان
وبعدني لمحبتك ممنون
وحافظ جميلك عا مدى الازمان
ولا تظني الذكريات تخون
ولو ضاع شعري بغربة النسيان
ولو كان قلبي عالبعد مطعون
وبيضل يتنهّد من الحرمان
ومن كتر ما بمحبتك مجنون
لا تواخذيني لو كنت عتبان
خصوصي الصعب عندك ضروري يهون
تترجعيني من حمى لبنان
وتبمهرجان الأدب عندك كون
ورندح حنيني عا وتر رنان
وعمّد خيالي بنفحة الميرون
وبلِّسم جروحاتي بأدب شيبان
شيبان عنو خبرو وذاعو
الابداع رهن حروف ابداعو
من الجواهر حب يعطينا
انشالله الخزاين يقدرو يساعو
وحب يسكب عا خوابينا
من خمر ذوقو ورقة طباعو
حتى النحلات بمعانينا
يزورو زهورو كلما جاعو
ولو ما قدرنا لحفلتو جينا
من ظرفنا وبحكم اوضاعو
لما الدكتورة بتدعينا
بحر الخيال بيطلق شراعو
مروان مهما يطوّل غيابو
ما بينسى فضل احبابو
وكل ما عن الدكتور يتكلم
فن الأدب بيشرع بوابو
دكتور قضّى العمر يتالم ويشقى
تيرفع شأن طلابو
أدى الرسالة وما بيتظلّم
لأجل الرسالة بيحمل عذابو
كتاب العبر مفروض يتسلم
للّي بيقدر قيمة حسابو
ولازم عا اهل الذوق يتعمم
تالزهر يتمتع باطيابو
وحتى القديم يعود يترمم
ومن الجمال يخيط تيابو
وبتجاربو شيبان متقدم
عاجبالنا من قبل ما شابو
ومن وقت ما كتاب العبر صمّم
صنين شيبو من العبر جابو
ولو ما العبر بالناس تتحكم
الحق ما بيرجع لأصحابو
كان الوعي من التجربة تيتّم
والجهل فينا عمّ سرسابو
وسجّل يا تاريخ ولا تتكتم
لشيبان ولامجاد آدابو
كنا بكتاب الدهر نتعلم
واليوم نحن والدهر جينا
ناخد عبر من صفحة كتابو
الثلاثاء الواقع فيه ٢٩ نيسان ٢٠٢٥
0 comments:
إرسال تعليق