
كلنا نعرف ان امريكا لا يمكنها ان تدخل في حرب اي دولة على الارض برا و تاريخها حافل بالهزائم على الارض و ليس جوا و لذلك اعتمدت على خطط لتنتصر اضرب القوم بعضهم بعضا و فرق تسد . ثم جاءت زيارة بوتين الى طهران تتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية ضد الارهاب والجماعات التكفيرية و كان لقاء الرئيس بوتين مع المرشد الروحي قائد الثورة سماحة السيد علي خامنئي لقاء مثمر و بناء لان روسيا حصلت على تعهد ايراني بتزويد الدعم العسكري على الارض السورية لارسال قوات برية و لمساندة القوات البرية الروسية في حال اضطرت روسيا للتدخل البري فعلا ويقال ان ايران ايضا زودت الرئيس الروسي بمعلومات حول تدبير مخطط دولي واقليمي بنقل ارهابيين الى داخل روسيا و قد حصل منذ ايام تفجيرحافلة نقل للحرس الرئيس الروسي و تبنى العملية تنظيم الدولة الاسلامية احدى بنات القاعدة . روسيا تريد ايضا حماية جانبها او احدى جوانبها من خلال تجربتها في اوكرانيا فرأت ان ايران هيى الافضل من حيث التحالف العسكري وان سياسة ايران مع روسيا افضل و اصدق من الغرب وعلى رأسهم امريكا . وقد جاء أيضا شبه تحالف مع فرنسا بعد حوادث الاعمال الارهابية في باريس وسقط ما يقارب 172 قتيل و يقال اكثر . السؤال هل فرنسا ستقف بوجه امريكا و اذنابها و هل تشارك بحماية سوريا من المؤامرة و هي الدولة الاستعمارية التي تسببت و شاركت بتقسيم الوطن السوري و جيشها الاخلاقي و والنظامي اول من قطع رؤوس شعبنا الرافض لاحتلالها و هل تشارك عسكريا الى جانب القوات الروسية بالفعل في حال حصل مواجهة عسكرية مع روسيا بسبب سياسة و غباء رجب مرارة اردوغان ؟
من يعرف تاريخ فرنسا المليئ بالارهاب و تقطيع الرؤوس في افريقيا و الشمال الافريقي الجزائر و تونس و ايضا قتل شعبنا في الامة السورية الى جانب بريطانيا التي هي المسبب الرئيسي لجلب الويلات على امتنا و العالم كله . انا لا اعتقد ان فرنسا سوف تتخلى عن حلف ناتو ارضاء لارواح المواطنين الفرنسيين الذين سقطوا على يد الارهابيين الذين شربوا فرنسا بنفس الكأس الذي شاركت باعداده وشربتنا منه و علما ان الحكومة الفرنسية هي التي جندت الارهابيين الفرنسيين المسلمين المتطرفين و اعطتهم جوازات سفر و اموال و امنت سفرهم الى قتال النظام و الشعب في سوريا و قد قال الرئيس السوري و القائد الاممي بشار الاسد لكل من يدعموا االمتطرفين الارهابيين سوف يرد الارهاب عليهم و الله ان تحذير الرئيس بشار آية في الكتب السماوية . اما رجب مر اردوغان بدأ حلم منذ ان دخل المجمع الارهابي في بداية ولادة تنظيم القاعدة في أفغانستان و كان و لم يزل عضو بارز في تنظيم الاخوان المسلمين و كان يسافر الى افغانستان و يلتقي بالقيادات الافغانية و اسامة بن لاذن فحلم بأنه سوف يكون الوريث لآل عثمان و ايضا امريكا دعمته بالحلم الكاذب لتصل الى مرادها منذ ان تولي الحكم في تركيا و هو يحلم بالخلافة و كأنه الوريث الشرعي لآل عثمان و بدأ بالتخريب ضرب اقتصاد بلده و اصبح الشعب التركي يعاني اكثر مما كان يعاني من حيث صعوبة المعيشة و دخلوا خط الفقر و الحرمان و ازادا الفساد في الدوائر الحكومية و الشعب اعاد انتخابه أملا بتحقيق وعوده الكاذبة اعتدى مرات على السياسة الروسية و شارك بتدمير سورية و سرق خيرات سورية نهبا عبر ايادي اللصوص من بعض السوريين الذين باعوا انفسهم للشيطان واوهمهم بأنهم سيصلوا للحكم , جاءت عملية اسقاط الطائرة الحربية الروسية بغمزة من باراك اوباما حرامي الدجاج ليورطه بحرب اقليمية مع روسيا كي يشغلوا روسيا عن ضرب تنظيمات بنات القاعدة وكي يستفردوا بالقوات السورية و خاصة ان بريطاني ايضا ادعت انها سترسل جيشها للمشاركة بالحرب ضد الارهابيين وعلما ايضا ان بريطانيا دعمت الارهاب ضد النظام في سورية , و اردوغان اليوم يهدد روسيا بحلف ناتو ظنا منه ان الاروبيون سوف يدخلوا بحرب ضد روسيا و يتورطوا بحرب عالمية من اجل جمال عيونه . لكن الرئيس بوتين أبلغه بأنه استلم الرسالة و لكن بوتين لم ينام على ثأره طالما انه يحقد على شعب الخزر ويعرف تاريخ بلاده و ماذا فعلوا الخزريين بالشعب الروسي في القرون الوسطى و الاتراك هم خزريون الاصل من شبه جزيرة القرم شمال القوقاز و اصلهم يهود . اردوغان عمل مثل الراعي الذي كان يرعى غنمه و قد تحركت معه امعائه فاضطر ليقضي حاجته لجأ الى خلف عرق شجرة سنديان عريض جدا وقلع سرواله ليريح نفسه و اذ رأى وكر بعرق الشجرة فأخذ بيده عود رفيع و نكش بالوكر و اذ يخرج من الوكر مئات من الدبابير السامة و بدأوا بلدغله و تمكنوا منه في اماكن الخطوط الحمرا , و هكذا سيحصل لاردوغان بدون ان يجد مغيث او معين لان تركيا من الاساس عبئ على الدول الاوروبية
الحزب السوري القومي الاجتماعي
مفوضية سيدني المستقلة
0 comments:
إرسال تعليق