هجمات لبنان وباريس تدق ناقوس الخطر الإرهابى على مصر/ أشرف حلمى

أقباط مصر الفيصل الوطنى الذى دفع الكثير من اجل مصر سواء بالداخل او الخارج  الذين كانوا فى مرمى سهام ونيران السلفيين قبل وبعد ثورة يناير التى حلت بمصر بكارثة الحكم الوهابى المتأسلم ثم وقعوعهم فى شباك الاخوان بعد ثورة يونيو دفعوا خلالها فاتورة خلعهم سياسياََ والتى فقدوا فيها العشرات من الكنائس ومئات المنشات الاهلية والمتاجر وغيرها من الخسائر المادية إضافة الى الشهداء الذين قضوا فى عملياتهم الإرهابية وسط غياب الشرطة والامن فيما لم توفى الحكومة بوعودها البراقة إستكمال إعادة بناء باقى الكنائس التى تأثرت باعتداءات الاخوان الإرهابية فى ظل عدم ظهور قانون بناء دور العبادة الموحد الى النور.
وبعد ان عزل المصريين السلفيين وإقصائهم من دخول البرلمان القادم كما كان مخطط من قبل حزبهم الوهابى فسوف ينهوا شهر العسل مع عملائهم داخل الحكومة مما سيؤدى حتماََ الى إنقلابهم ويسلوكون طريق الإرهابية فى الإنتقام والطريق امامهم مفتوح للعودة الى الاخوان كى ما يخططون سوياََ وبدعم رؤوس الاموال الداعشية بتكرار سيناريو ما قبل ٢٥ يناير بإثارة الفتن الطائفية اولاََ وذلك بالعودة الى خطف المسيحيات خاصة زوجات وابناء رجال الدين المسيحى بدعوى اسلمتهم وضرب ما تبقى من كنائس خاصة فى صعيد مصر وتلفيق قضايا تهم إزدراء الاديان وغيرها  بمعاونة الشرطة المخترقة  إنطلاقاََ من إمارة المنيا إضافة الى إستغلال الاوضاع الاقتصادية المتدنية خاصة بعد ضرب السياحة لشحن المصريين وإثارتهم ضد مصر خاصة الاقباط بعد ان رفضت الدولة المساهمة فى إنقاذ اثار اديرة وادى النطرون نتيجة كارثة السيول وإحتلال دير وادى الريان.
لعل حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى تتخذ كافة الإجراءات الامنية وتشديد الحراسات على جميع المصالح الحكومية والكنائس وتنفيذ الاحكام سريعاٌ على المحكوم عليهم فى قضايا الارهاب والضرب من حديد دون رحمة منابع الإرهاب ليس فقط فى سيناء بل داخل عمق البلاد بعد ان  فشلت مبادرة الرئيس الخاصة بتجديد الخطاب الدينى فى ظل وجود فتاوى شيوخ الفنتة وعلى راسهم سعيد عامر رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الذى افتى لداعش كيفية وطريقة الذبح قائلاََ ( إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح )  ولعل الهجوم على كنيسة الطوابق والاعتداءات الإرهابية التى طالت كل من لبنان وفرنسا قد تكون بداية الغيث تجاه الإعتداء الثلاثى الداعشى الاخوانى السلفى على المصريين .

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق