شعب العراق اليوم في واد الحكومة البرلمان والأحزاب بواد آخر بدليل التظاهرات اليوم التي خرجت بالكثير من المحافظات ومنها بغداد العاصمة وطالبت مراراً وتكراراً بالأصلاحات لكن للأسف لا حياة لمن تنادي وهي كل التمني اليوم لها من قبل المواطن ... لكن للأسف الشعب أصبح ضحية سياسيه اليوم وعلى كُثر ما عانى منهُ (أنتهاك حقه الشرعي )فضاقت به السُبل وطفح الكيل وبلغ السيل الزبى لأن يعيش حياته بالسواد الأعظم والطامة الكبرى والدرك الأسفل بالمآسي بدليل لا يلمس ويرى محاسبة للفاسدين (الحرامية ) الذين سرقوا أموال الشعب وجعلوه لقمة سائغة وسالفة بين الأمم والشعوب علماً كلما يتظاهر الشعب اليوم ومن خلال فترته التي تجاوزت الأكثر من ثلاث أشهر فلم يجد أي أصلاحات حصلت وأن حصلت فهي ترقيعية لاتفي بالغرض المنشود والأعتذار شجاعة الأحرار ؛؛؛
الشعب العراقي بات يفهم ما عليه اليوم ومن خلال خروجه للتظاهرات وهو حق شرعي قانوني رسمي كفله الدستور بيوم الجمعة 13 /11/2015 التي بثتها وسائل الأعلام العراقية وبالخصوص قناة البغدادية وتحديداً محافظة النجف الأشرف وحين مشاهدتي للمواطنين العراقيين الذين يطلقون كلمات ما أنزل الله بها من سلطان ((السب والشتم )) من خلال المشهد السياسي الحاصل اليوم بالعراق فماذا يرد ويقول السياسي لأبنه وأسرته من خلال ما يشاهده من قبل الإعلام المرئي المسموع المقروء وحتى الألكترونك علماً وجدت الأمرعجيب وغريب ؛؛؛
وعلى الحكومة الأحزاب البرلمان أن تراعي حقوق هذا الشعب المظلوم علماً شاهدت وقرأت كلمات موجهة للساسة يخجل اليراع أن يكتبها ويذكرها ولم أقتبس وأستقي وأستشف من الجماهير الغاضبة غير كلمة (تعبنة ... تعبنة) وخلصونا من الذين نهبوا البلاد و دمروا العباد وأصبحنا بمنتهى السخرية شاهدنا القاصي والداني وأرادة الخير سوف تنتصر ؛؛؛
السؤال المطروح أين أنتم ياساسة من الرأي العام العراقي لهذا الشعب المحتاج للحاجات الأساسية ومنها حقوق الإنسان وأهم وسيلة بالحياة هي المجاري المنتهية صلاحياتها والتي أدت إلى موت الكثيرمن العراقيين عندما تهطل الأمطار ونحن في موسم الشتاء أين انتم من رأس الحكمة ومن أداء ( القسم واليمين)حين أستلمتم زمام السلطة ؛؛؛
اليوم الشعب ولُب قضيته هي المطالبة بإجراء إصلاحات عامة إضافة إلى تحسين الخدمات الأساسية وتطوير الوضع الأقتصادي للمحافظات يذكر أن هذه التظاهرة شارك فيها أيضا آلاف المواطنين الذين طالبوا بتحسين الخدمات الأساسية والنهوض بالوضع الاقتصادي وإجراء إصلاحات حكومية جذرية في مقدمتها إقالة ومحاسبة المسؤولين الفاسدين والفاشلين، فيما بادر عشرات النشطاء الشباب بتنظيم أعتصام مفتوح وعلى الدولة وسياسيها البدء بالإصلاحات وأن تبادر إلى إلغاء مناصب الوكالات للهيئات المستقلة التي وزعها لجهة معينة طائفة وحزب والتحقيق في ملفات الفساد والعمل لتأمين الإجراءات القانونية في مسألة الفساد والعمل على إعادة النازحين وإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء لمعالجة الأزمة في العراق.
0 comments:
إرسال تعليق