وعدت نفسي ألا أحبّك مجدّدًا
لكنّني أمام القرار الكبير جبنت
وعدت نفسي ألا أجري في خطى الماضي ،
وعدتها ...
ألا أموت اشتياقًا
و ألا أرسو على شاطئ اليأس
من جديد ...
وعدت نفسي مرارًا
و قرّرت أن أستقيل مرارًا
و ما تذكّرت أنّي استقلت ...
وعدت نفسي ألا أكون ضعيفًا
فكنت ...
وألا أتغزّل مجددًا بك ،
لكنّي فعلت ...
و حين اكتشفت غباء قراراتي
ضحكت ...
آهٍ كم حاولت
الصّمود أمام حنيني و شوقي
و في كلّ مرّةٍ ،
حاولت كبت مشاعري
لكنّني سخرت من نفسي
لشدّة غبائي ...
و لم أكن أدري
أنّي أكذب على نفسي ...
آهٍ ، لو تعرفين
كم أحبّك ، و كم أريدك يا أميرتي !
يا ليتك عرفت صدق مشاعري !
لما تألّمت كثيرًا ...
و لما رمَيْتني بدكّة الخسران
ولما ولما و لما ...
فأنا لم أعرف قبلك إمرأة
استطاعت هدم مشاعري
و إيذاقي طعم العذاب ...
و لم أعرف إمرأة
أدخلتني مدن الأحزان
فأنا قبلك لم أدخل مدن الأحزان ...
و لم أعرف أبدًا
إمرأة استطاعت نزع أسلحتي
منّي ...
و إسقاط مملكتي
و جعلني ملكًا مغلوبا ...
0 comments:
إرسال تعليق