ما العيدُ
وما الإفطارُ وما حَجُّ بيوتِ حرامِ ؟
تلكمْ أسماءٌ وسماءٌ ملساءُ
وتراتيلُ صلاةٍ صمّاءِ
فيها النجمُ الساطعُ أرمدُ مثقوبُ الأذانِ
عيدٌ عَبْدٌ مرَّ ومرّتْ أعيادُ
ترفلُ بالسرمدِ والأسودِ حيناً
وتجرُّ ذيولَ مِزاجِ الخيبةِ أحيانا
ما أثقلَ أيامَ الأعيادِ
تحملُ للبيتِ المهجورِ لِباسَ حِدادٍ سودا
تتداولُ أيامَ العُسرةِ واليُسسرةِ أدوارا
طوراً للأعلى شأْنا
للدركِ الأسفلِ أطوارا
تقسيمٌ في عُريِّ قديمِ الأسمالِ
ـ القِسمةُ ظيزى ـ
يتلبّسها طفلٌ أسقطهُ سَطحٌ عارٍ صيفا
فتكسّرَ عَظْماً عَظْما
كفَخارٍ من صِلصالٍ مفخورِ
فوقَ الدارِ المهجورِ
أُفٍّ يا عيدُ
" خفّفْ وطْأكَ " يا عيدُ
واهاً يا عيدَ نزيفِ الأكبادِ
كبّرتَ حصاةَ مرارةِ مَنْ عانى ما عانى
عيدٌ يأتي
عيدٌ قدْ يأتي
عيدٌ لا يأتي أصلاً فَصْلا
أعيادٌ مرّتْ بَرْقاً خَطْفا
الروحُ رَواحُ رياحٍ فيها
إفتحْ لا تغلقْ للغائبِ قَرْناً باباً في العينِ
أصداؤكَ شتّى
سودٌ حُمرُ
جُنُبٌ أغرابُ
الصيحةُ أعلى من سمتِ مقاماتِ الأوتارِ
تتنقّلُ بين الأقطابِ الأضدادِ
بيتُكَ خالٍ مسكونٌ مهجورُ
لا شَبَحٌ لا إنسٌ لا جانُ
سؤلُكَ مختومٌ بالشمعِ الأحمرِ محظورُ :
مَنْ يتحرّكُ في الظُلمةِ مظلوماً زحفا
يتقافزُ بين العينِ اليُسرى والأخرى ؟
بوذيٌّ يتعبّدُ في حضرةِ بوذا
آخرُ يعبُدُ هِنداً أو هوذا
يركعُ يسجدُ يرفعُ كفّا مخضوبا
لسماواتٍ عُليا
تتقاصى إِبصارا
يدعو سِرّا
يوقدُ نارا
يشوي فيها كَبِداً في جَسَدٍ منذورا
شمعاً يتبخّرُ قُرْباناً غُفْرانا
غامرتُ فجرّبتُ طريقَ الصينِ حريرا
مُذْ أنْ بادتْ عادُ العربِ الأولى
ما زلتُ أُناورُ شَرْقاً غربا
أنشدُ حظّا
يتقمّصُني عَرْضاً ـ طولا
كي أنسى وسواساً مهووسا
أنهلُ عِلمَ الدُنيا قُرطاساً قُرطاسا
أقرأُ أسفارَ تفاسيرِ نبوءاتِ الرؤيا
ما كتبتْ أحبارُ القِبطِ وكُهّانُ التنجيمِ الكلداني
أتعلّمُ في بابلَ سِحرا
لم أنجزْ شيئا
ذَبُلتْ أحلامي عَظماً لحْما
ماتَ البعضُ وعانى مَا عانى مَنْ عانى
إختلَّ الميزانُ وقامَ الموتى في وَجْهيَ فَزعى
قتلوني إذْ رحلوا قَبْلي
ما جدوى أنْ أشكو أوْ أبكي
هذا ناموسٌ لا ينفعُ فيهِ عِلمٌ أو سِحرُ
فاغفرْ يا والدُ إنكَ في بعضي جزءٌ من كُلِّ ...
وما الإفطارُ وما حَجُّ بيوتِ حرامِ ؟
تلكمْ أسماءٌ وسماءٌ ملساءُ
وتراتيلُ صلاةٍ صمّاءِ
فيها النجمُ الساطعُ أرمدُ مثقوبُ الأذانِ
عيدٌ عَبْدٌ مرَّ ومرّتْ أعيادُ
ترفلُ بالسرمدِ والأسودِ حيناً
وتجرُّ ذيولَ مِزاجِ الخيبةِ أحيانا
ما أثقلَ أيامَ الأعيادِ
تحملُ للبيتِ المهجورِ لِباسَ حِدادٍ سودا
تتداولُ أيامَ العُسرةِ واليُسسرةِ أدوارا
طوراً للأعلى شأْنا
للدركِ الأسفلِ أطوارا
تقسيمٌ في عُريِّ قديمِ الأسمالِ
ـ القِسمةُ ظيزى ـ
يتلبّسها طفلٌ أسقطهُ سَطحٌ عارٍ صيفا
فتكسّرَ عَظْماً عَظْما
كفَخارٍ من صِلصالٍ مفخورِ
فوقَ الدارِ المهجورِ
أُفٍّ يا عيدُ
" خفّفْ وطْأكَ " يا عيدُ
واهاً يا عيدَ نزيفِ الأكبادِ
كبّرتَ حصاةَ مرارةِ مَنْ عانى ما عانى
عيدٌ يأتي
عيدٌ قدْ يأتي
عيدٌ لا يأتي أصلاً فَصْلا
أعيادٌ مرّتْ بَرْقاً خَطْفا
الروحُ رَواحُ رياحٍ فيها
إفتحْ لا تغلقْ للغائبِ قَرْناً باباً في العينِ
أصداؤكَ شتّى
سودٌ حُمرُ
جُنُبٌ أغرابُ
الصيحةُ أعلى من سمتِ مقاماتِ الأوتارِ
تتنقّلُ بين الأقطابِ الأضدادِ
بيتُكَ خالٍ مسكونٌ مهجورُ
لا شَبَحٌ لا إنسٌ لا جانُ
سؤلُكَ مختومٌ بالشمعِ الأحمرِ محظورُ :
مَنْ يتحرّكُ في الظُلمةِ مظلوماً زحفا
يتقافزُ بين العينِ اليُسرى والأخرى ؟
بوذيٌّ يتعبّدُ في حضرةِ بوذا
آخرُ يعبُدُ هِنداً أو هوذا
يركعُ يسجدُ يرفعُ كفّا مخضوبا
لسماواتٍ عُليا
تتقاصى إِبصارا
يدعو سِرّا
يوقدُ نارا
يشوي فيها كَبِداً في جَسَدٍ منذورا
شمعاً يتبخّرُ قُرْباناً غُفْرانا
غامرتُ فجرّبتُ طريقَ الصينِ حريرا
مُذْ أنْ بادتْ عادُ العربِ الأولى
ما زلتُ أُناورُ شَرْقاً غربا
أنشدُ حظّا
يتقمّصُني عَرْضاً ـ طولا
كي أنسى وسواساً مهووسا
أنهلُ عِلمَ الدُنيا قُرطاساً قُرطاسا
أقرأُ أسفارَ تفاسيرِ نبوءاتِ الرؤيا
ما كتبتْ أحبارُ القِبطِ وكُهّانُ التنجيمِ الكلداني
أتعلّمُ في بابلَ سِحرا
لم أنجزْ شيئا
ذَبُلتْ أحلامي عَظماً لحْما
ماتَ البعضُ وعانى مَا عانى مَنْ عانى
إختلَّ الميزانُ وقامَ الموتى في وَجْهيَ فَزعى
قتلوني إذْ رحلوا قَبْلي
ما جدوى أنْ أشكو أوْ أبكي
هذا ناموسٌ لا ينفعُ فيهِ عِلمٌ أو سِحرُ
فاغفرْ يا والدُ إنكَ في بعضي جزءٌ من كُلِّ ...
0 comments:
إرسال تعليق