قامت الجالية الفلسطينية في سيدني استراليا بإحياء الذكرى 68 للنكبة ، وتكريم المتفوقين من الخريجين الأستراليين الفلسطينيين لعام 2015 .
عقد الاتحاد العام لعمال فلسطين وجمعية خريجي الاستراليين الفلسطينيبن حفل تكريم للخريجين من طلبة الجامعات و شهادة الثانوية العامة لعام 2015 ، تحت رعاية سعادة الدكتورعزت عبد الهادي ، سفير فلسطين لدى الكومنولث واستراليا ، وذلك في يوم الأحد 15 مايو، 2016 في صالة كانديل لايت . كما وتزامن هذا الحدث أيضا مع إحياء ذكرى النكبة الثامن والستيين .
حضر المناسبة جوليا فين النائب - عضو البرلمان الأسترالي لجرانفيل نيو ساوث ويلز، لي ريانون - نائب البرلمان وعضو مجلس الشيوخ نيو ساوث ويلز ، و د. جهاد ديب - وزيرالظل لشؤون التربية والتعليم نيو ساوث ويلز ، والسيد بول لينش -عضو البرلمان ليفربول ولاية نيو ساوث ، والبروفيسور جاك لينش ، أستاذ مشارك - مدير مركز دراسات السلام وفض النزاعات في جامعة سيدني ، كال عصفور رئيس بلدية بانكستاون ، بروفيسور بيتر مانينغ أستاذ الصحافة ، والدكتور إبراهيم أبو محمد- مفتي أستراليا ، ومختلف رؤساء الجمعيات الثقافية والإسلامية والإثنية ، والأحزاب السياسية ، وممثلي وسائل الإعلام ، وأمين سر حركة فتح عبد القادر قرانوح ، والسيد إيدي الزنانيري ، وفعاليات أبناء الجالية من المبدعين والاكاديمين ، وحشد من العائلات والأصدقاء .
ابتدأ الحفل بعزف النشيد الوطني لكل من استراليا وفلسطين ، وتلاه ترحيب بالحضور ومقدمة وقصيدة عن النكبة الفلسطينية من الطالبة المبدعة رولا عليان ، ثم عرض فيديو تاريخي عن فلسطين المحتلة .
تخلل الحفل مشهد تمثيلي حي رائع عن "حقيبة النكبة" وتاريخها ، من أداء الإعلامي الممثل المسرحي صالح السقاف على أنغام الارجول التي عزفها جمال عليان ، والذي قام بدورعريف الحفل .
وكانت الخطب الملقاة كما يلي:
السفيرعبد الهادي : قال في حديثه : " إن النكبة تمثل كل حياتنا وتبقى دائما معنا ". دائما ما يتذكر الفلسطينيون طردهم من وطنهم ، وسيبقى هذا الشعور معهم إلى أن تتحقق الحرية والعدالة . لا شك أن هؤلاء الشبيبة بإنجازاتهم الرائعة يحملون مستقبل فلسطين بين أياديهم في استراليا وأنحاء العالم ، و سيحولون الخسارة إلى مكسب النصر .
كما وألقى السيد منيرمحاجنة خطابا بالعربية قال فيه : " نحن في هذه الليلة لا نحتفل بالنكبة وإنما نحيي ذكرى النكبة ونرفع الأعلام والشعارات . المطلوب إنشاء ثلاث استيراتجييات وهم أولا الوحدة ، و ثانيا تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني على الأرض مثل التعليم وغيره ، وثالثا المقاومة لدى الأجيال الجديدة . إننا لانستطيع أن نحقق الإستقلال إلا بإرادتنا وعزيمتنا والتفاتنا حول الحجر المقدس ."
أما السيناتور لي ريانون التي قامت سابقا بزيارة فلسطين ، وشهدت مخيمات اللاجئين ، قالت أن يوم النكبة هو يوم حزين للشعب الفلسطيني حيث شرد بعيدا عن وطنه ، وقد حان الوقت لتحقيق العدالة ، وسوف يشهد القرن الواحد والعشرين عودة الفلسطينيين إلى ديارهم ، "خصوصا وأن هذا الحفل يفخر بنجاح الجيل الجديد ، وإن صوتكم هوصوت فلسطين الذي يمثل التحدي ، بمثابة الإلتزام في العمل الموحد ."
النائب بول لينش : عبرعن دعمه للفلسطينيين في ذكرى النكبة يوم النزوح عن أرضهم قسرا عام 1948 ، وحث على عزمهم وحقهم في العودة من خلال العدالة وإنهاء الاحتلال . كما وأثنى على تفوق الشبيبة من الجيل الجديد .
النائب د. جهاد ديب : من كلماته : "إن هناك الكثير من العلاقة بين وضع السكان الأصليين (الأبوروجينيز) والفلسطينيين ... إذا استطاعت إسرائيل بناء الجدار، فإنها لن تستطيع أن تقتل روح الشعب الفلسطيني ... لأن فلسطين هي معركة الحق في إعادة الأراضي التي انتزعتها... إنه لشرف عظيم احتفالنا الليله بإنجازات الشباب الأسترالي الفلسطيني ... تعيش أستراليا ... وتعيش فلسطين ."
البروفيسر جاك لينش : صرح بأن مركز دراسات السلام وفض النزاعات في جامعة سيدني مازال يعمل جاهدا على استمرارية البحث العلمي . كما وأشاد بإنجازات الخريجين الفلسطينيين الذين جاءوا من غزة وحققوا نجاحا مرموقا في جميع المواد . وأعرب لينش عن فخره لرؤية أول خريج ماجستير (شامخ بدرا) الذي جاء من غزه بعد حصوله على المنحة الدراسية ، وذكر أن الجامعة سوف تدعم المزيد من الطلاب من أهل غزة في المستقبل .
وفي الختام تم تقديم الجوائز التقديرية لمستحقيها من أعضاء البرلمان لدعمهم المتواصل للقضية الفلسطينية : النائب جوليا فين ، النائب د. جهاد ديب ،والنائب بول لينش . وكذلك أفراد الجالية الفلسطينية حيث قدم السفيرالدكتور عزت عبد الهادي – مكلفا من الرئيس محمود عباس (أبو مازن ) - درع الريادة في العمل الوطني للاتحاد العام لعمال فلسطين في استراليا حيث استلمه رئيس الاتحاد إبراهيم عيشان ، ثم تسلم الدروع كل من لما الحاموري ، خضر سلطان ، محمود سلطان ، أخيل سلطان ، جورج الدباغ ، إيدي الزنانيري ، ماهرمقابلة ، وأحمد قاسم ممثلا عن مجلس الأستراليين الفلسطينيين . وبعدها قام سعادة السفير بتقديم الجوائز التقديرية إلى 55 من خريجيي الثانوية العامة والماجستير والدكتوراه .
عقد الاتحاد العام لعمال فلسطين وجمعية خريجي الاستراليين الفلسطينيبن حفل تكريم للخريجين من طلبة الجامعات و شهادة الثانوية العامة لعام 2015 ، تحت رعاية سعادة الدكتورعزت عبد الهادي ، سفير فلسطين لدى الكومنولث واستراليا ، وذلك في يوم الأحد 15 مايو، 2016 في صالة كانديل لايت . كما وتزامن هذا الحدث أيضا مع إحياء ذكرى النكبة الثامن والستيين .
حضر المناسبة جوليا فين النائب - عضو البرلمان الأسترالي لجرانفيل نيو ساوث ويلز، لي ريانون - نائب البرلمان وعضو مجلس الشيوخ نيو ساوث ويلز ، و د. جهاد ديب - وزيرالظل لشؤون التربية والتعليم نيو ساوث ويلز ، والسيد بول لينش -عضو البرلمان ليفربول ولاية نيو ساوث ، والبروفيسور جاك لينش ، أستاذ مشارك - مدير مركز دراسات السلام وفض النزاعات في جامعة سيدني ، كال عصفور رئيس بلدية بانكستاون ، بروفيسور بيتر مانينغ أستاذ الصحافة ، والدكتور إبراهيم أبو محمد- مفتي أستراليا ، ومختلف رؤساء الجمعيات الثقافية والإسلامية والإثنية ، والأحزاب السياسية ، وممثلي وسائل الإعلام ، وأمين سر حركة فتح عبد القادر قرانوح ، والسيد إيدي الزنانيري ، وفعاليات أبناء الجالية من المبدعين والاكاديمين ، وحشد من العائلات والأصدقاء .
ابتدأ الحفل بعزف النشيد الوطني لكل من استراليا وفلسطين ، وتلاه ترحيب بالحضور ومقدمة وقصيدة عن النكبة الفلسطينية من الطالبة المبدعة رولا عليان ، ثم عرض فيديو تاريخي عن فلسطين المحتلة .
تخلل الحفل مشهد تمثيلي حي رائع عن "حقيبة النكبة" وتاريخها ، من أداء الإعلامي الممثل المسرحي صالح السقاف على أنغام الارجول التي عزفها جمال عليان ، والذي قام بدورعريف الحفل .
وكانت الخطب الملقاة كما يلي:
السفيرعبد الهادي : قال في حديثه : " إن النكبة تمثل كل حياتنا وتبقى دائما معنا ". دائما ما يتذكر الفلسطينيون طردهم من وطنهم ، وسيبقى هذا الشعور معهم إلى أن تتحقق الحرية والعدالة . لا شك أن هؤلاء الشبيبة بإنجازاتهم الرائعة يحملون مستقبل فلسطين بين أياديهم في استراليا وأنحاء العالم ، و سيحولون الخسارة إلى مكسب النصر .
كما وألقى السيد منيرمحاجنة خطابا بالعربية قال فيه : " نحن في هذه الليلة لا نحتفل بالنكبة وإنما نحيي ذكرى النكبة ونرفع الأعلام والشعارات . المطلوب إنشاء ثلاث استيراتجييات وهم أولا الوحدة ، و ثانيا تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني على الأرض مثل التعليم وغيره ، وثالثا المقاومة لدى الأجيال الجديدة . إننا لانستطيع أن نحقق الإستقلال إلا بإرادتنا وعزيمتنا والتفاتنا حول الحجر المقدس ."
أما السيناتور لي ريانون التي قامت سابقا بزيارة فلسطين ، وشهدت مخيمات اللاجئين ، قالت أن يوم النكبة هو يوم حزين للشعب الفلسطيني حيث شرد بعيدا عن وطنه ، وقد حان الوقت لتحقيق العدالة ، وسوف يشهد القرن الواحد والعشرين عودة الفلسطينيين إلى ديارهم ، "خصوصا وأن هذا الحفل يفخر بنجاح الجيل الجديد ، وإن صوتكم هوصوت فلسطين الذي يمثل التحدي ، بمثابة الإلتزام في العمل الموحد ."
النائب بول لينش : عبرعن دعمه للفلسطينيين في ذكرى النكبة يوم النزوح عن أرضهم قسرا عام 1948 ، وحث على عزمهم وحقهم في العودة من خلال العدالة وإنهاء الاحتلال . كما وأثنى على تفوق الشبيبة من الجيل الجديد .
النائب د. جهاد ديب : من كلماته : "إن هناك الكثير من العلاقة بين وضع السكان الأصليين (الأبوروجينيز) والفلسطينيين ... إذا استطاعت إسرائيل بناء الجدار، فإنها لن تستطيع أن تقتل روح الشعب الفلسطيني ... لأن فلسطين هي معركة الحق في إعادة الأراضي التي انتزعتها... إنه لشرف عظيم احتفالنا الليله بإنجازات الشباب الأسترالي الفلسطيني ... تعيش أستراليا ... وتعيش فلسطين ."
البروفيسر جاك لينش : صرح بأن مركز دراسات السلام وفض النزاعات في جامعة سيدني مازال يعمل جاهدا على استمرارية البحث العلمي . كما وأشاد بإنجازات الخريجين الفلسطينيين الذين جاءوا من غزة وحققوا نجاحا مرموقا في جميع المواد . وأعرب لينش عن فخره لرؤية أول خريج ماجستير (شامخ بدرا) الذي جاء من غزه بعد حصوله على المنحة الدراسية ، وذكر أن الجامعة سوف تدعم المزيد من الطلاب من أهل غزة في المستقبل .
وفي الختام تم تقديم الجوائز التقديرية لمستحقيها من أعضاء البرلمان لدعمهم المتواصل للقضية الفلسطينية : النائب جوليا فين ، النائب د. جهاد ديب ،والنائب بول لينش . وكذلك أفراد الجالية الفلسطينية حيث قدم السفيرالدكتور عزت عبد الهادي – مكلفا من الرئيس محمود عباس (أبو مازن ) - درع الريادة في العمل الوطني للاتحاد العام لعمال فلسطين في استراليا حيث استلمه رئيس الاتحاد إبراهيم عيشان ، ثم تسلم الدروع كل من لما الحاموري ، خضر سلطان ، محمود سلطان ، أخيل سلطان ، جورج الدباغ ، إيدي الزنانيري ، ماهرمقابلة ، وأحمد قاسم ممثلا عن مجلس الأستراليين الفلسطينيين . وبعدها قام سعادة السفير بتقديم الجوائز التقديرية إلى 55 من خريجيي الثانوية العامة والماجستير والدكتوراه .
0 comments:
إرسال تعليق