
نظر الفلسطينيون والدول العربية المجاورة لفلسطين الى هذه التطورات بانزعاج متزايد , وقد اثيرت الآمال في وقت مبكر بشأن انصاف السياسة الامريكية على أساس الاجتماع الذي عقد في منطقة قناة السويس في شباط فبراير 1945 بين الرئيس الامريكي فرانكلين روزفيلت والملك عبد العزيز بن سعود ملك المملكة السعودية , ففي ذلك اللقاء أكد روزفلت للملك عبد العزيز ان الولايات المتحدة الامريكية لن تتخذ اي اجراء بخصوص المشكلة الفلسطينية يكون معاديا للعرب , جاء وعد روزفلت للملك عبد العزيز ارضاء له لانه قدم تنازل عن دولة فلسطين بموافقته تسليم فلسطين لاقامة وطن قومي لليهود المساكين مقابل ان يستلم منطقة العقبة الاردنية ليضمها الى مملكته . لكن فلم يمضي بضعة أشهر حتى شرع الرئيس ترومان في أثر وفاة الرئيس روزفلت في نفس السنة 1945 . أعلن الرئيس الامريكي الجديد تبنيه للمطالب الصهيونية في الاستحواز على المزيد من الاراضي ضمن الدولة اليهودية الموسعة في مشروع التقسيم الذي تبناه والملك عبد العزيز بن سعود لم ينال حلمه من العقبة وخرج من الموسم بدون حمص . وبسلوك ترومان بدأ حوار الطرشان فيما يتعلق بفلسطين وهو حوار دام حتى هذه الساعة والزمن 2016 بين الولايات المتحدة الامريكية والعالم العربي , ادى دفع العرب الى السير في طريق الجفاء المتزايد يوما بعد يوم مع الولايات المتحدة الامريكية . يتبع
الحزب السوري القومي الاجتماعي / مفوضية سيدني : أعدها موسى مرعي
صادرة عن وثائق فلسطينية موثقة
0 comments:
إرسال تعليق