دعا الأستاذ عمرو خالد إلى التعايش بالرحمة بين الناس خلقًا ومعاملة، تجسيدًا للهدف الأسمى من رسالة الإسلام إلى العالمين، قائلاً: "إننا مسئولون عن تحريك الرحمة، لأن أمة محمد ليس دورها تأجيج الصراع، لكن دورها إخماد الصراع بالرحمة".
وأضاف الداعية الإسلامي عمرو خالد في الحلقة الرابعة عشر من برنامجه الرمضاني "طريق للحياة" على قناة "إم بي سي مصر"، أن الرحمة هي العنوان العريض في القرآن، وأن كل المعاني والقيم وسعتها رحمة الله، واسترعى انتباه عمرو خالد أن آخر رسالتين إلى الأرض: المسيحية عنوانها الحب، والإسلام عنوانه الرحمة، وكأن الله أراد أن تكون آخر رسالتين من السماء للأرض هما: الحب والرحمة.
وقال الداعية الإسلامى، إن الرحمة أوسع من الحب، فهي تكون لمن تحب ولمن لا تحب، مدللاَ بما فعله عمر بن الخطاب، عندما رأى يهوديًا عجوزًا يتسول في المدينة سأله عن الذي أوصله إلى هذا الحال؟ فقال العجوز: أدفع الجزية.. فبكى عمر وأمر بالعطاء للعجائز والفقراء من بيت المال، رحمة للعالمين وليس للمسلمين فقط.
ودعا عمرو خالد إلى تدريب النفس على الرحمة، حتى تكون رحيمًا، وأن تتولى أمر إنسان ضعيف أو يتيم ماديًا أو معنويًا.. ونهى عن استضعاف خلق الله مهما كانت طبقتهم الإجتماعية، فعن أبي هريرة قال، أن رجلاً جاءه يشكو قسوة قلبه فقال لـه: "أتحب أن يلين قلبك، وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك. يلن قلبك، وتدرك حاجتك".
وأضاف الداعية الإسلامي عمرو خالد في الحلقة الرابعة عشر من برنامجه الرمضاني "طريق للحياة" على قناة "إم بي سي مصر"، أن الرحمة هي العنوان العريض في القرآن، وأن كل المعاني والقيم وسعتها رحمة الله، واسترعى انتباه عمرو خالد أن آخر رسالتين إلى الأرض: المسيحية عنوانها الحب، والإسلام عنوانه الرحمة، وكأن الله أراد أن تكون آخر رسالتين من السماء للأرض هما: الحب والرحمة.
وقال الداعية الإسلامى، إن الرحمة أوسع من الحب، فهي تكون لمن تحب ولمن لا تحب، مدللاَ بما فعله عمر بن الخطاب، عندما رأى يهوديًا عجوزًا يتسول في المدينة سأله عن الذي أوصله إلى هذا الحال؟ فقال العجوز: أدفع الجزية.. فبكى عمر وأمر بالعطاء للعجائز والفقراء من بيت المال، رحمة للعالمين وليس للمسلمين فقط.
ودعا عمرو خالد إلى تدريب النفس على الرحمة، حتى تكون رحيمًا، وأن تتولى أمر إنسان ضعيف أو يتيم ماديًا أو معنويًا.. ونهى عن استضعاف خلق الله مهما كانت طبقتهم الإجتماعية، فعن أبي هريرة قال، أن رجلاً جاءه يشكو قسوة قلبه فقال لـه: "أتحب أن يلين قلبك، وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك. يلن قلبك، وتدرك حاجتك".
0 comments:
إرسال تعليق