مع اقتراب الثاني من تموز موعد الإنتخابات الفيدرالية الأسترالية كان لي هذا اللقاء مع زعيم المعارضة الفيدرالية بيل شورتن من أجل الإطلاع على سير الحملة الإنتخابية لحزب العمال والبرامج التي قدّمها والسياسة التي ينوي تنفيذها في حال فوز حزبه بالإنتخابات؟
س: سيد شورتن، استطلاعات الرأي تظهر تقدم العمال على الحكومة، ما هو رأيك بذلك؟
ج: نحن نعمل للوصول إلى يوم الإنتخابات (2 تموز) حيث سيكون الإستطلاع الذي يُعتد به ومن أجل ذلك نعمل لكي تصل رسالتنا إلى الناخبين والتي تركز فيها على العدالة الإجتماعية والتعليم وحماية الميديكير والبنى التحتية لأننا نضع الناس أولاً.
س:سيد شورتن، كيف ستؤمن الأموال لتمويل برنامجك الإنتخابي في حال فوز العمال بالإنتخابات؟
ج: رئيس الوزراء ووزير الخزينة يتحدثان عن ثغرة في حساباتنا حيث كان الأجدر بهما أن يتحدثا عن الثغرات والعجز في الميزانية، وقد مضى على وجودهم في الحكم ثلاث سنوات وما زالت الحكومة تدعي أنها الأفضل لإدارة الإقتصاد، إن حكومة العمال في حال فوزها سوف تصارح الناخبين بالوضع الإقتصادي وتبني على الشيء مقتضاه من أجل حماية العدالة الإجتماعية وتعزيز التعليم وتأمين العناية الصحية لكل الأستراليين وبناء البنى التحتية وهذه من اولويات الناس ونحن نقول دائما الناس أولاً.
س: سيد شورتن، معظم الإقتصاديين يطالبون بإصلاح ضريبي من أجل المحافظة على مستوى المعيشة للمواطن الأسترالي، وأنتم تعارضون زيادة ضريبة السلع والخدمات (جي اس تي) والتي تعتبر جزأ من هذا الاصلاح، ما هي خطة العمال للإصلاح الضريبي؟
ج: أولاً سوف نوقف نزيف الخزينة من خلال وقف الإستثمار السلبي (نيغاتيف غيرنغ) على المنازل القديمة، ولدينا مشروع للتنظيم معاش الإدخار التقاعدي (سوبر) وسوف نستمر في فرض الضريبة على الأغنياء ولن نرضى بأي شكل تخفيض الضريبة على الشركات الكبيرة التي ينوي السيد تيرنبول بتخفيضها إلى 25% وهدر قرابة 48 مليار دولار خلال العقد القادم، وتعرفون موقفنا من (ال جي اس تي) التي نعارض المسّ بها ولو كانت (الجي اس تي) مربحة انتخابيا لما تخل عنها مالكوم تيرنبول وبهذا البرنامج نحافظ عىل العدالة الإجتماعية وتأمين الأموال للتعليم والقطاع الصحي وتأتي اهمية خطة العمال انها تضع الناس اولاً.
س: سيد شورتن، قدّمتم خطة لخفض إنبعاث الكربون والحد من التلوث، هل تعتقد أن تلك الخطة سوف تقنع الناخب الذي صوّت في العام 2013 ضد ضريبة الكربون؟
ج: طوني أبوت شنّ حملة تخويف كبيرة عام 2013 ولكننا اليوم نقول للناخبين هذا هو برنامجنا لمحاربة ظاهرة التلوّث البيئي التي تعتمد على العلوم، وسوف نلتزم بخفض نسبة التلوث إلى 50% بحلول عام 2030 وسنساعد قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة وسنوقف هدر مليارات دافعي الضرائب التي تدفعها الحكومة للشركات للحد من انبعاث الكربون بما يعرف الفعل المباشر، وبتوفير تلك المليارات نستطيع حماية العدالة الإجتماعية وتحسين التعليم وتأمين نظام صحي للجميع لأن مصلحة الناس أولاً.
س: سيد شورتن، دعنا نتحدث عن قضايا طالبي اللجوء، الحكومة تقول أنها أقدر على حماية الحدود وأوقفت قوارب طالبي اللجوء، ما هي خطتكم بهذا الخصوص؟
ج: لا يزايدنا أحد علينا بموضوع طالبي اللجوء، فحزب العمال كان أول من أقام مراكز احتجاز اللاجئين في العام 1992 والحكومة الحالية تنفذ البرامج التي ثبتتها حكومة راد عام 2013 وإعادة العمل بالحل الباسيفيكي وسوف نستمر في سياسة إرجاع القواب رغم وجود بعض الحزبيين الذين يقدمون عواطفهم على مصالح الحزب الإنتخابية وفي
حال فوزنا بالإنتخابات سأرسل وزير الهجرة للتفاوض مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لوضع حد لمأساة طالبي اللجؤ العالقين في جزر ناوروو ومانوس وبذلك نستطيع إنفاق الأموال التي نوفّرها على العدالة الإجتماعية والتعليم والصحة لأن الناس أولاً.
س: سيد شورتن، هناك ضبابية بموقف حزب العمال من قضية علاوة نهاية الأسبوع والعطل الرسمية، ما هو موقفكم بالتحديد خصوصاً عما يشاع عن توصيات بإلغاء العلاوة أو تخفيضها؟
ج: مفوضية العمل العادل سوف تصدر توصياتها بهذا الخصوص، ودعني أصارحك سوف نلتزم بتوصيات المفوضية لأنها هيئة مستقلة وتعرف أن اهتمامي هو في مكان آخر، كتأمين العدالة الإجتماعية والتعليم والصحة وبذلك نحقق بعض التوازن ولأن لنا مصلحة إنتخابية مع أصحاب المصالح التجارية الصغيرة خصوصاً قطاع المطاعم والمقاهي والفنادق، ألم تسمع رئيس الوزراء يتهمنا بأننا نشن حرباً على المصالح التجارية ونحن نضع مصلحة الناس أولاً ولا ادري كيف يريد السيد تيرنبول التسويق لتلك المقولة.
س: سيد شورتن، هذا هو سؤالي التالي ما هو ردّكم على رئيس الوزراء ووزير الخزينة بأنكم تشنّون حرباً ضد قطاع الاعمال التجارية وغيرها من الشركات؟
ج: دعني أعود بك إلى الأزمة الإقتصادية المالية عام 2008-2009 ، حكومة راد العمالية هي التي حمت الإقتصاد من خلال سياسات الإنفاق والتي وان حصل فيها هدر خصوصاً في تركيب العوازل الحرارية، ولا تنسى ان وزير الخزينة يومذاك واين سوان قدّم الضمانات للبنوك من اجل حمايتها من تداعيات الازمة وهذا يتوافق مع سياستنا لحماية العدالة الإجتماعية وتعزيز التعليم وتأمين الطبابة للجميع وتنبقى مصلحة الناس أولا،ً ودعني اصارحك اني كنت من مؤيدي تخفيض الضريبة للشركات عندما كنا نعتقد اننا نستطيع تحمل تلك التخفيضات وكانت الميزانية بوضع افضل.
س: لكن تعهّدتم في حال فوزكم بالإنتخابات بإقامة هيئة تحقيق ملكية في الفساد في القطاع المصرفي خلال المئة اليوم الأولى من عهد حكومتكم، لماذا هذه الهيئة وهناك العديد من أجهزة ومؤسسات الرقابة؟
ج: كما تعرفون فاحت روائح الفضائح من القطاع المصرفي وهذا لم يعد مقبولاً لأنه يؤثر على العدالة الإجتماعية وإذا تم حماية أموال المودعين والمقترضين بذلك يمكن أن تستثمر تلك الأموال في التعليم والصحة وتتحسن اوضاع الناس التي تأتي دائما ضمن أولوياتنا.
س: سيد شورتن، ماذا عن تعديل قوانين الزواج الفيدرالية والسماح بزواج المثليين؟
ج: حزب العمال تعهّد في حال وصوله إلى السلطة بتعديل تلك القوانين في أول مئة يوم وذلك نوفّر مبلغ 160 مليون دولار تنوي الحكومة إنفاقها على استفتاء غير ملزم وعندها يمكن أن ننفق ذلك المبلغ على الصحة والتعليم وإقرار القانون يؤمن العدالة الإجتماعية ولا تنسى أن نائبة زعيم الحزب لديها أكثرية من الناخبين المثليين في منطقتها الإنتخابية ونحن بحاجة للفوز ب 19 مقعد للفوز بالإنتخابات ولا تنسى ان الناس دائماً أولاً.
س: سيد شورتن، قضايا الإرهاب المعولم والذي لم تعد أي دولة بمنأى عنه، ما هي خططكم للحد من هذه الظاهرة وعدم استهداف أستراليا؟
ج: أعتقد أنك تعرف أن الحزب وافق على كل مشاريع القوانين التي قدّمتها الحكومة بهذا الخصوص وأدخلنا عليها بعض التعديلات خصوصاً فيما يتعلّق بحماية الصحافيين بعدم الإفصاح عن مصادر معلوماتهم ونحن نعتقد أن الأمن المستتب والأموال التي تنفق على الأجهزة الأمنية تساعد في تحقيق العدالة الإجتماعية وازدهار التعليم والمحافظة على الصحة النفسية للمواطنين وهذا مهم لمصلحة الناس أولاً واخيراً وبهذا الموضوع والسياسة الخارجية نحن والاحرار وجهان لعملة واحدة.
س: سيد شورتن تقولون في حال تمخضت الانتخابات عن برلمان معلق ترفضون تشكيل حكومة اقلية مع الخضر الا تعتقدون انكم قد تضيعون فرصة الوصول الى اللودج؟
ج: لا تنسى ان السياسة فن الممكن وما قبل الانتخابات يختلف عما بعدها، وبعد الانتخابات نبني على الشيء مقتضاها، ولكن تركيزنا وهمنا الان الفوز بأكثرية عمالية، وكما تعلم انا اختصرت المسافة الزمنية للوصول الى رئاسة الحزب ولن ادع اي فرصة تمر دون ان استغلها. كما يقول المثل عندما نصل اليها نصلي عليها، واذا كانت مصلحة الناس تقتضي ذلك فلن نتردد لذلك نحن نرفع شعار الناس اولا لحملتنا الانتخابية
س: سيد شورتن، كيف تصف إداء فريقكم السياسي في الحملة الإنتخابية وبإختصار:
أولاً: تانيا كيبرسك: بالنسبة لتانيا هادئة، ونحن بحاجة إلى وجه ينافس جوليا بيشوب.
ثانياً: كريس بوين: كريس جيد ويفهم لغة سكوت موريسن ويعرقل هجومه العشوائي.
ثالثاُ: انطوني البنيزي: مشكلته أنه أكثر شعبية مني حتى داخل الحزب.
رابعاً: طوني بورك: طوني مثل الجوكر قادر على تنفيذ كل المهام.
خامساً: باني وونغ: تلعب دفاع جيد جداً، واثبتت كفاءتها في موضوع رعاية الاطفال لتثبت انني ليس ضد النساء.
سادساً:ستيفن كونروي: مُحرج، مُحرج ولا يستطيع ظبط نفسه.
س: سيد شورتن، هل من كلمة أخيرة تودون ايصالها للناخبين؟
ج: كما تقدّم ورأيتم أننا نضع الناس أولاً وأولويات الناس هي العدالة الإجتماعية والتعليم والصحة والبنى التحتية، وأتمنى على الناخبين أن يأخذوا ذلك بعين الاعتبار ويصوّتوا لنا أولاً حتى تتأمّن العدالة الإجتماعية ونحافظ على صحة الناس ونؤمن تعليم افضل لا كما يريد السيد تيرنبول رفع كلفة الاجازة الجامعية ل100 الف دولار، وأنتم تعلمون أنني تخلصت من إثنين من رؤساء الوزراء حتى أكون أولاً، فمن أجل المحافظة على هذه الأولية لي وللحزب ولزملائي رفعنا لحملتنا الإنتخابية شعار العدالة الإجتماعية والتعليم والصحة والبنى التحتية والناس أولاً.
ملاحظة من الكاتب هذه المقابلة إفتراضية.
عباس علي مراد
سدني
س: سيد شورتن، استطلاعات الرأي تظهر تقدم العمال على الحكومة، ما هو رأيك بذلك؟
ج: نحن نعمل للوصول إلى يوم الإنتخابات (2 تموز) حيث سيكون الإستطلاع الذي يُعتد به ومن أجل ذلك نعمل لكي تصل رسالتنا إلى الناخبين والتي تركز فيها على العدالة الإجتماعية والتعليم وحماية الميديكير والبنى التحتية لأننا نضع الناس أولاً.
س:سيد شورتن، كيف ستؤمن الأموال لتمويل برنامجك الإنتخابي في حال فوز العمال بالإنتخابات؟
ج: رئيس الوزراء ووزير الخزينة يتحدثان عن ثغرة في حساباتنا حيث كان الأجدر بهما أن يتحدثا عن الثغرات والعجز في الميزانية، وقد مضى على وجودهم في الحكم ثلاث سنوات وما زالت الحكومة تدعي أنها الأفضل لإدارة الإقتصاد، إن حكومة العمال في حال فوزها سوف تصارح الناخبين بالوضع الإقتصادي وتبني على الشيء مقتضاه من أجل حماية العدالة الإجتماعية وتعزيز التعليم وتأمين العناية الصحية لكل الأستراليين وبناء البنى التحتية وهذه من اولويات الناس ونحن نقول دائما الناس أولاً.
س: سيد شورتن، معظم الإقتصاديين يطالبون بإصلاح ضريبي من أجل المحافظة على مستوى المعيشة للمواطن الأسترالي، وأنتم تعارضون زيادة ضريبة السلع والخدمات (جي اس تي) والتي تعتبر جزأ من هذا الاصلاح، ما هي خطة العمال للإصلاح الضريبي؟
ج: أولاً سوف نوقف نزيف الخزينة من خلال وقف الإستثمار السلبي (نيغاتيف غيرنغ) على المنازل القديمة، ولدينا مشروع للتنظيم معاش الإدخار التقاعدي (سوبر) وسوف نستمر في فرض الضريبة على الأغنياء ولن نرضى بأي شكل تخفيض الضريبة على الشركات الكبيرة التي ينوي السيد تيرنبول بتخفيضها إلى 25% وهدر قرابة 48 مليار دولار خلال العقد القادم، وتعرفون موقفنا من (ال جي اس تي) التي نعارض المسّ بها ولو كانت (الجي اس تي) مربحة انتخابيا لما تخل عنها مالكوم تيرنبول وبهذا البرنامج نحافظ عىل العدالة الإجتماعية وتأمين الأموال للتعليم والقطاع الصحي وتأتي اهمية خطة العمال انها تضع الناس اولاً.
س: سيد شورتن، قدّمتم خطة لخفض إنبعاث الكربون والحد من التلوث، هل تعتقد أن تلك الخطة سوف تقنع الناخب الذي صوّت في العام 2013 ضد ضريبة الكربون؟
ج: طوني أبوت شنّ حملة تخويف كبيرة عام 2013 ولكننا اليوم نقول للناخبين هذا هو برنامجنا لمحاربة ظاهرة التلوّث البيئي التي تعتمد على العلوم، وسوف نلتزم بخفض نسبة التلوث إلى 50% بحلول عام 2030 وسنساعد قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة وسنوقف هدر مليارات دافعي الضرائب التي تدفعها الحكومة للشركات للحد من انبعاث الكربون بما يعرف الفعل المباشر، وبتوفير تلك المليارات نستطيع حماية العدالة الإجتماعية وتحسين التعليم وتأمين نظام صحي للجميع لأن مصلحة الناس أولاً.
س: سيد شورتن، دعنا نتحدث عن قضايا طالبي اللجوء، الحكومة تقول أنها أقدر على حماية الحدود وأوقفت قوارب طالبي اللجوء، ما هي خطتكم بهذا الخصوص؟
ج: لا يزايدنا أحد علينا بموضوع طالبي اللجوء، فحزب العمال كان أول من أقام مراكز احتجاز اللاجئين في العام 1992 والحكومة الحالية تنفذ البرامج التي ثبتتها حكومة راد عام 2013 وإعادة العمل بالحل الباسيفيكي وسوف نستمر في سياسة إرجاع القواب رغم وجود بعض الحزبيين الذين يقدمون عواطفهم على مصالح الحزب الإنتخابية وفي
حال فوزنا بالإنتخابات سأرسل وزير الهجرة للتفاوض مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لوضع حد لمأساة طالبي اللجؤ العالقين في جزر ناوروو ومانوس وبذلك نستطيع إنفاق الأموال التي نوفّرها على العدالة الإجتماعية والتعليم والصحة لأن الناس أولاً.
س: سيد شورتن، هناك ضبابية بموقف حزب العمال من قضية علاوة نهاية الأسبوع والعطل الرسمية، ما هو موقفكم بالتحديد خصوصاً عما يشاع عن توصيات بإلغاء العلاوة أو تخفيضها؟
ج: مفوضية العمل العادل سوف تصدر توصياتها بهذا الخصوص، ودعني أصارحك سوف نلتزم بتوصيات المفوضية لأنها هيئة مستقلة وتعرف أن اهتمامي هو في مكان آخر، كتأمين العدالة الإجتماعية والتعليم والصحة وبذلك نحقق بعض التوازن ولأن لنا مصلحة إنتخابية مع أصحاب المصالح التجارية الصغيرة خصوصاً قطاع المطاعم والمقاهي والفنادق، ألم تسمع رئيس الوزراء يتهمنا بأننا نشن حرباً على المصالح التجارية ونحن نضع مصلحة الناس أولاً ولا ادري كيف يريد السيد تيرنبول التسويق لتلك المقولة.
س: سيد شورتن، هذا هو سؤالي التالي ما هو ردّكم على رئيس الوزراء ووزير الخزينة بأنكم تشنّون حرباً ضد قطاع الاعمال التجارية وغيرها من الشركات؟
ج: دعني أعود بك إلى الأزمة الإقتصادية المالية عام 2008-2009 ، حكومة راد العمالية هي التي حمت الإقتصاد من خلال سياسات الإنفاق والتي وان حصل فيها هدر خصوصاً في تركيب العوازل الحرارية، ولا تنسى ان وزير الخزينة يومذاك واين سوان قدّم الضمانات للبنوك من اجل حمايتها من تداعيات الازمة وهذا يتوافق مع سياستنا لحماية العدالة الإجتماعية وتعزيز التعليم وتأمين الطبابة للجميع وتنبقى مصلحة الناس أولا،ً ودعني اصارحك اني كنت من مؤيدي تخفيض الضريبة للشركات عندما كنا نعتقد اننا نستطيع تحمل تلك التخفيضات وكانت الميزانية بوضع افضل.
س: لكن تعهّدتم في حال فوزكم بالإنتخابات بإقامة هيئة تحقيق ملكية في الفساد في القطاع المصرفي خلال المئة اليوم الأولى من عهد حكومتكم، لماذا هذه الهيئة وهناك العديد من أجهزة ومؤسسات الرقابة؟
ج: كما تعرفون فاحت روائح الفضائح من القطاع المصرفي وهذا لم يعد مقبولاً لأنه يؤثر على العدالة الإجتماعية وإذا تم حماية أموال المودعين والمقترضين بذلك يمكن أن تستثمر تلك الأموال في التعليم والصحة وتتحسن اوضاع الناس التي تأتي دائما ضمن أولوياتنا.
س: سيد شورتن، ماذا عن تعديل قوانين الزواج الفيدرالية والسماح بزواج المثليين؟
ج: حزب العمال تعهّد في حال وصوله إلى السلطة بتعديل تلك القوانين في أول مئة يوم وذلك نوفّر مبلغ 160 مليون دولار تنوي الحكومة إنفاقها على استفتاء غير ملزم وعندها يمكن أن ننفق ذلك المبلغ على الصحة والتعليم وإقرار القانون يؤمن العدالة الإجتماعية ولا تنسى أن نائبة زعيم الحزب لديها أكثرية من الناخبين المثليين في منطقتها الإنتخابية ونحن بحاجة للفوز ب 19 مقعد للفوز بالإنتخابات ولا تنسى ان الناس دائماً أولاً.
س: سيد شورتن، قضايا الإرهاب المعولم والذي لم تعد أي دولة بمنأى عنه، ما هي خططكم للحد من هذه الظاهرة وعدم استهداف أستراليا؟
ج: أعتقد أنك تعرف أن الحزب وافق على كل مشاريع القوانين التي قدّمتها الحكومة بهذا الخصوص وأدخلنا عليها بعض التعديلات خصوصاً فيما يتعلّق بحماية الصحافيين بعدم الإفصاح عن مصادر معلوماتهم ونحن نعتقد أن الأمن المستتب والأموال التي تنفق على الأجهزة الأمنية تساعد في تحقيق العدالة الإجتماعية وازدهار التعليم والمحافظة على الصحة النفسية للمواطنين وهذا مهم لمصلحة الناس أولاً واخيراً وبهذا الموضوع والسياسة الخارجية نحن والاحرار وجهان لعملة واحدة.
س: سيد شورتن تقولون في حال تمخضت الانتخابات عن برلمان معلق ترفضون تشكيل حكومة اقلية مع الخضر الا تعتقدون انكم قد تضيعون فرصة الوصول الى اللودج؟
ج: لا تنسى ان السياسة فن الممكن وما قبل الانتخابات يختلف عما بعدها، وبعد الانتخابات نبني على الشيء مقتضاها، ولكن تركيزنا وهمنا الان الفوز بأكثرية عمالية، وكما تعلم انا اختصرت المسافة الزمنية للوصول الى رئاسة الحزب ولن ادع اي فرصة تمر دون ان استغلها. كما يقول المثل عندما نصل اليها نصلي عليها، واذا كانت مصلحة الناس تقتضي ذلك فلن نتردد لذلك نحن نرفع شعار الناس اولا لحملتنا الانتخابية
س: سيد شورتن، كيف تصف إداء فريقكم السياسي في الحملة الإنتخابية وبإختصار:
أولاً: تانيا كيبرسك: بالنسبة لتانيا هادئة، ونحن بحاجة إلى وجه ينافس جوليا بيشوب.
ثانياً: كريس بوين: كريس جيد ويفهم لغة سكوت موريسن ويعرقل هجومه العشوائي.
ثالثاُ: انطوني البنيزي: مشكلته أنه أكثر شعبية مني حتى داخل الحزب.
رابعاً: طوني بورك: طوني مثل الجوكر قادر على تنفيذ كل المهام.
خامساً: باني وونغ: تلعب دفاع جيد جداً، واثبتت كفاءتها في موضوع رعاية الاطفال لتثبت انني ليس ضد النساء.
سادساً:ستيفن كونروي: مُحرج، مُحرج ولا يستطيع ظبط نفسه.
س: سيد شورتن، هل من كلمة أخيرة تودون ايصالها للناخبين؟
ج: كما تقدّم ورأيتم أننا نضع الناس أولاً وأولويات الناس هي العدالة الإجتماعية والتعليم والصحة والبنى التحتية، وأتمنى على الناخبين أن يأخذوا ذلك بعين الاعتبار ويصوّتوا لنا أولاً حتى تتأمّن العدالة الإجتماعية ونحافظ على صحة الناس ونؤمن تعليم افضل لا كما يريد السيد تيرنبول رفع كلفة الاجازة الجامعية ل100 الف دولار، وأنتم تعلمون أنني تخلصت من إثنين من رؤساء الوزراء حتى أكون أولاً، فمن أجل المحافظة على هذه الأولية لي وللحزب ولزملائي رفعنا لحملتنا الإنتخابية شعار العدالة الإجتماعية والتعليم والصحة والبنى التحتية والناس أولاً.
ملاحظة من الكاتب هذه المقابلة إفتراضية.
عباس علي مراد
سدني
0 comments:
إرسال تعليق