خاطرة لكل مناسبة 8 / رفيق البعيني

- في ٦ أيار علّق العثمانيُّون المشانِق، وعلى مدى سنينْ ما زالٓ العربُ على جُثٓثِهمْ يزْرعُونٓ البيارقْ
-
- التّواضُعُ في النّاسْ للرُّقيِّ مقْياسْ

- كُنْ كالنّٓحلةِ لرٓحيقِ الأٓزْهارِ جوّالْ، ولا تٓكُنْ كالطّاووسِ تنْفُشُ ريشُكٓ وتخْتالْ

- أٓفْضٓلُ للمٓرْءِ أنْ يكونٓ مسامِحاً ودوداً على أنْ يكونٓ إنْساناً حٓقوداً أو حسوداً

- لا تُصدِّقْ كلّٓ ما قيلٓ ويُقالْ. واحْذٓرْ أنْ تتٓصٓرّٓفٓ بعصٓبيّٓةٍ وانْفِعالْ

- الصّٓمتُ على العصٓبيّٓةِ في الانْتِقادِ والعِتابْ أفضٓلُ ردٍّ وأٓبْلغُ جوابْ

- تودّٓدْ لوالِديْكٓ ولا تنْهرْهما وأنتٓ كبيرْ واذْكرْ أنّٓهما ربّياكٓ ودلّلاكٓ وأنتٓ صغيرْ

- إِحْذٓرْ منْ يدّٓعي صداقٓتٓكٓ ويتمٓلّٓقْ، فٓهُوٓ مٓنْ  سيٓطْعٓنُكٓ في ظٓهْرِكٓ، ويتمنّى لوْ أنّٓكٓ تٓغْرٓقْ

- الحقيقةُ كالشمسْ لا يمكنُ إخْفاؤُها، إِنْ غابٓتْ ليلاً فسٓتٓشْرِقُ نهاراً

- روْعٓةُ الإنْتِصارْ بعدٓ جنْيِ الثٌِمارْ

- خيْرٌ لكٓ انْ تبقى شامخٓ الرأسِ ساميٓ المواهِبْ، مِن أٓنْ تسعٓى ذليلاً لاكْتسابِ المناصِبْ

- منْ لا يتقدّمْ يتأٓخّرْ، ومنْ لا يقرأْ لا يكتسبْ معرفةً ولا يتبصّرْ

- أولئكٓ الذّينٓ يبذِّرونٓ ملايينٓ الدولاراتِ على الأعراسِ وحفلاتِ المجونِ حبّٓاً بالمظاهر، ألا يخجلونْ؟ وخطاباتُهُمْ في العِفّٓةِ والنّٓزاهةِ، أٓينْسونْ؟ وماضيهُمُ البائسُ، ألا يتذكّٓرونْ؟ رحماكٓ ربّي دٓعْ المعلِّمٓ في سكونِهِ ولا تُذّٓكِرْهُ بهكذا تلاميذٓ لتعاليمِهِ ولٓهُ يتٓنٓكّٓرونْ.

- شتّان بين منْ رُزِقٓ مالاً حلالّاً على الأيْتامِ  والمُحْتاجينِ يُنْفِقُهْ ، وبينٓ من كٓسِبٓ بالطُّرقِ المُلْتوِيةِ مالاً على المظاهرِ البرّاقٓةِ والفُجورِ يُبدِّدُهْ

- الحُبّ بالأمس كان حُبّاً أقْربُ إلى القداسٓهْ، أمّا حُبُّ اليوم فيُشْبِهُ المُسافِرِٓ في طائِرهٍ  نفّاثٓهْ

                                     رفيق البعيني

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق