الأسبوع الماضي، 17/06/2016 وأثناء حفلة الزجل التي اقيمت في سدني، حظيت بشرف كبير من خلال تكريمي من نقابة شعراء الزجل في لبنان ممثلة بالنقيب الشاعر الاستاذ جورج ابو انطون، والشعراء الذين شرفونا بحضورهم إلى سدني وحجزوا في قلوبنا أماكن لهم من خلال أشعارهم المعطرة بعبق لبنان الفواح، حيث تفجرت من حناجرهم أبيات الزجل البديع كما تتفجر من على قمم لبنان أعذب الينابيع التي تروي أزهار الربيع الذي يلون بألونه لبنان من شرقه إلى غربه من شماله إلى جنوبه، وليس غريباً أن تبدو السعادة على وجوه الحاضرين الذين كانوا يرددون على إيقاع الدف أشعار الشاعر الذي كنيته سعادة والتي نثرها على مسامعنا وأدخلها إلى قلوبنا، والشاعر الياس الذي كنيته خليل فكان للحضور خليل وأشعاره على ذلك خير دليل.
لقد أحسسنا تلك الليلة أن لبنان قد حضر إلى الغربة وانتفت المسافات التي لم ولن تكن عائقاً في تثبيت عرى التواصل التي تربطنا بالأرض التي تربينا فيها وعلى حبها ورضعنا من إرثها الثقافي الذي يسري في عروقنا…
للنقيب الشاعر جورج أبو انطون خالص الشكر والإمتنان على شهادة التقدير التي أفتخر بها، وللشعراء انطوان سعادة والياس خليل كل التقدير مع التمنيات لهم بالعمرالمديد ومن العطاء المزيد، والشكر موصول ايضاً إلى من كان وراء هذه الزيارة الناجحة لربط لبنان المقيم والمغترب الدكتورة بهية أبو حمد رئيسة جمعية إنماء الشعر العامّي العربي في أستراليا والوطن العربي التي لا توفر جهداً من أجل رفع شأن الثقافة العربية في أستراليا.
عباس علي مراد
سدني
لقد أحسسنا تلك الليلة أن لبنان قد حضر إلى الغربة وانتفت المسافات التي لم ولن تكن عائقاً في تثبيت عرى التواصل التي تربطنا بالأرض التي تربينا فيها وعلى حبها ورضعنا من إرثها الثقافي الذي يسري في عروقنا…
للنقيب الشاعر جورج أبو انطون خالص الشكر والإمتنان على شهادة التقدير التي أفتخر بها، وللشعراء انطوان سعادة والياس خليل كل التقدير مع التمنيات لهم بالعمرالمديد ومن العطاء المزيد، والشكر موصول ايضاً إلى من كان وراء هذه الزيارة الناجحة لربط لبنان المقيم والمغترب الدكتورة بهية أبو حمد رئيسة جمعية إنماء الشعر العامّي العربي في أستراليا والوطن العربي التي لا توفر جهداً من أجل رفع شأن الثقافة العربية في أستراليا.
عباس علي مراد
سدني
0 comments:
إرسال تعليق