------
في محطة الميترو
وجدتها تشعلني وتطفئني بها…
ولكني لستُ دكتورّا للأمراض النفسية لكي أعالجها..
أو رجل إطفاء لأخمد حرائقها...
فهلاَّ استريحي مني
فأنا ما عاد يكفيني منكِ
سوى الهجرةِ لا إليكِ بل خارج حدودكِ
اغتراب إلى الضفة الأخرى مِن نهركِ!
ولكن كيف سيسترجع
كُلٌّ مِنا ذاتهُ مِن الآخرِ
وأنتِ الشّمس التي تشرق في ظلام ظهيرتي
وأنا ما عدتُ مطرًا في أرضكِ….
هذا ليس بطرًا مِني أو تجنيًّا عليكِ إن قلتُ:
علامَ تسرقيني مني للعبور إليكِ.
قصائد خارجة عن القانون القاهرة
0 comments:
إرسال تعليق