تعرض الفريق العراقي لكرة القدم الى حملة كبيرة من الاساءة والتشهير من قبل البعض في مواقع التواصل الاجتماعي ، والاعلام والفضائيات بهدف التسقيط وبحجة الدفاع عن سمعة الكرة العراقية خلال التصفيات الأسيوية التي اقيمت في الدوحه ان الضغوط النفسية الكبيرة والحملات غير المبررة التي شنها البعض على لاعبي المنتخب العراقي ادت الى تقيد اللاعبين ، وتقديمهم اداء سلبي في الشوط الاول امام قطر لم يرضي المتابعين في اغلب المباريات ، وبالرغم من كل الظروف التي احيطت في الفريق الا ان المنتخب والحمد لله نجح وبقيادة الملاك التدريبي للفريق وجميع أعضاء الوفد في انجاز المطلوب ، وتحقيق الفوز بثنائية لأنه كان الخيار الوحيد الذي كان متاح أمامنا ، للظفر ببطاقة التأهيل الى الاولمبياد .وتعتبر اللقطة البطولية التي تصدى فيها اللاعب سعد ناطق لكرة بصدره وانقذ مرمى منتخبنا الاولمبي تمثل قمة في العب الرجولي والفدائية والدفاع عن تاريخ وسمعة الكرة العراقية وهي لا تقل شجاعة عن مقارعة ابطال القوات الأمنية والحشد الشعبي لإرهاب داعش .
مع كل الاسف حين خسر العراق امام اليابان ، استغل ضعاف النفوس والمشكوك في أصلهم هذه النتيجة وراحوا يشهرون بالمنتخب الوطني ولدواعي طائفية وقد يكون مدفوعين الثمن من قبل بعض السياسيين الفاشلين ومن دواعش السياسة والذين يروجون للطائفية والكراهية، والا ماذا تسمي الهجمة الشرسة ضد المنتخب الوطني بكرة القدم التي انتشرت بحجة خسارة المنتخب امام اليابان ونسوا كل انجازات المباريات السابقة وتحقيق الانتصارات . ان المعنيين بالشأن الرياضي وبتحليل مباريات كرة القدم بالخصوص هم اعرف بتلك النتائج وحتى الخسارة في الدقيقة الأخيرة من المباراة ، جاءات بضربة حظ ، خاصة ان اللعب والاستحواذ والفرص الضائعة كلها لصالح المنتخب العراقي ، والاول مرة ومنذ عقدين لم تصل اليابان الى مرمى المنتخب العراقي خلال الشوط الثاني بالكمال والتمام وحتى لو خسر المنتخب وخرج من البطولة فتعد تلك النتيجة هي انجاز والمركز الرابع والثالث ليس بالشئ السهل امام منتخبات قوية مثل كوريا الجنوبية وكازاخستان والإمارات ، وهناك فرق مثل السعودية وايران واستراليا مستقرة سياسيا وامنيا وقد وفرت العديد من الدعم المالي والفني والنفسي لمنتخباتها ولكنها خرجت من الدور الأول للبطولة ماذا تقول صحافة ونقاد الرياضة في هذه الدول مقارنة بانجاز اسود الرافدين ، لقد كسبنا منتخبا وطنيا وكادرا فنيا محترفا تغلب على العديد من المدارس الأوربية واللاتينية ، والدليل ان المنتخب يلعب بأسلوب وتكتيك عالي ومتطور تسوده المهارة والانسجام والفدائية وتلك العوامل جعلته يتفوق على منتخب قطر في عقر داره وامام جماهيره ، مقابل تحيز واضح لحكم المبارة وحتى عملية ابعاد المدرب شهد جاءات لغرض التأثير النفسي على اللاعبين ونحن لم نفوز على قطر في ملعب نادي السد منذ أكثر من عقد زمني واليوم اعاد اسود الرافدين الهيبة للكرة العراقية وانحلت العقدة مع ملعب السد القطري ، وتبقى الرهبة للمنتخبات التي تلاعب المنتخب العراقي ،لقد أعادوا الينا ملحمة كلكتا التي عبرت فيها الكرة العراقية الى المحافل الدولية في كاس العالم سنة 86 19 في المكسيك . لقد اسعدوا الاسود ملايين الجماهير وكسبنا منتخبا وطنيا قويا سوف يشرفنا في المحافل الدولية في البرازيل ،ما عليكم الا ان تخرسوا يا دواعش السياسة ولا تحشروا انفسكم بأمور لا تعنيكم وهي تعني الشرفاء من العراقيين فقط من الشمال الى الجنوب، المنتخب العراقي يظم في صفوفه مجموعة رائعة من اللاعبين وهم لجميع اطياف الشعب ، والتي من الممكن ان تنجح مع المشاركة في المنتخب الأول و الوصول الى مونديال روسيا 2018 ، والشارع الرياضي متفائل جداً من تحقيق نتيجة ايجابية في المباريات المقبلة وضمان خطف البطاقة الاولى بعد ان خطف بطاقة الاولمبياد.
ان المعدن الحقيقي لاسود الرافدين سيظهر في المباريات المقبلة ، ونرى ان اللاعبين سيبذلون اقصى الجهود من اجل تحقيق حلم الجماهير العراقية في الوصول كأس العالم التي سبق وان رسمت الفرح والبسمة على العراقيين لعدة مناسبات كثيرة وأخرها في قطر .
تحية لاسود الرافدين موصولة من ملايين الشعب العراقي الكريم على الشجاعة واللعب الرجولي والحماس والتزام بتوصيات الكادر الفني فضلا عن الشكر والاحترام والتقدير الى رواد الكرة العراقية العاملين في قطر والمدربين والجمهور العراقي في الدوحة ،والسفارة العراقية ووزير الشباب والرياضة و رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي،واهم جانب هو تسخير الأعلام والبعثة العراقية لهذا الجانب وخاصة قناة البغدادية الفضائية والزميل حسن البيضاني الذي رافق الفريق ودعمه بشتى الاتجاهات ،فضلا عن وقوف كادر قناة العراقية ، وموقف الصحفيين الرياضيين العراقيين العاملين في قطر برفض التغطية لصالح منتخب قطر في هذه المباراة ، وكل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز الغالي الذي سوف يكتب بحروف من ذهب يشرف تاريخ وانجازات الكرة العراقية ونحن بأمس الحاجة الى تلك الانتصارات الغالية الثمن بشتى الجوانب والاتجاهات ، ونطالب اتحاد الكرة والسادة المسؤولين على دفة الرياضة العراقية بتوفير كل الدعم والتمويل الكافي وإقامة المعسكرات وتكريم المنتخب لما له من دور في نفوس اللاعبين ويعد حافزا إضافيا لتقديم المزيد من العطاء وتحفيز بقية الرياضيين على الفوز والنجاح وتحقيق النتائج الجيدة للرياضة العراقية شكرا جزيلا للمدرب عبد الغني شهد وكتيبته المدرعة على تحقيق هذا الانجاز .
مع كل الاسف حين خسر العراق امام اليابان ، استغل ضعاف النفوس والمشكوك في أصلهم هذه النتيجة وراحوا يشهرون بالمنتخب الوطني ولدواعي طائفية وقد يكون مدفوعين الثمن من قبل بعض السياسيين الفاشلين ومن دواعش السياسة والذين يروجون للطائفية والكراهية، والا ماذا تسمي الهجمة الشرسة ضد المنتخب الوطني بكرة القدم التي انتشرت بحجة خسارة المنتخب امام اليابان ونسوا كل انجازات المباريات السابقة وتحقيق الانتصارات . ان المعنيين بالشأن الرياضي وبتحليل مباريات كرة القدم بالخصوص هم اعرف بتلك النتائج وحتى الخسارة في الدقيقة الأخيرة من المباراة ، جاءات بضربة حظ ، خاصة ان اللعب والاستحواذ والفرص الضائعة كلها لصالح المنتخب العراقي ، والاول مرة ومنذ عقدين لم تصل اليابان الى مرمى المنتخب العراقي خلال الشوط الثاني بالكمال والتمام وحتى لو خسر المنتخب وخرج من البطولة فتعد تلك النتيجة هي انجاز والمركز الرابع والثالث ليس بالشئ السهل امام منتخبات قوية مثل كوريا الجنوبية وكازاخستان والإمارات ، وهناك فرق مثل السعودية وايران واستراليا مستقرة سياسيا وامنيا وقد وفرت العديد من الدعم المالي والفني والنفسي لمنتخباتها ولكنها خرجت من الدور الأول للبطولة ماذا تقول صحافة ونقاد الرياضة في هذه الدول مقارنة بانجاز اسود الرافدين ، لقد كسبنا منتخبا وطنيا وكادرا فنيا محترفا تغلب على العديد من المدارس الأوربية واللاتينية ، والدليل ان المنتخب يلعب بأسلوب وتكتيك عالي ومتطور تسوده المهارة والانسجام والفدائية وتلك العوامل جعلته يتفوق على منتخب قطر في عقر داره وامام جماهيره ، مقابل تحيز واضح لحكم المبارة وحتى عملية ابعاد المدرب شهد جاءات لغرض التأثير النفسي على اللاعبين ونحن لم نفوز على قطر في ملعب نادي السد منذ أكثر من عقد زمني واليوم اعاد اسود الرافدين الهيبة للكرة العراقية وانحلت العقدة مع ملعب السد القطري ، وتبقى الرهبة للمنتخبات التي تلاعب المنتخب العراقي ،لقد أعادوا الينا ملحمة كلكتا التي عبرت فيها الكرة العراقية الى المحافل الدولية في كاس العالم سنة 86 19 في المكسيك . لقد اسعدوا الاسود ملايين الجماهير وكسبنا منتخبا وطنيا قويا سوف يشرفنا في المحافل الدولية في البرازيل ،ما عليكم الا ان تخرسوا يا دواعش السياسة ولا تحشروا انفسكم بأمور لا تعنيكم وهي تعني الشرفاء من العراقيين فقط من الشمال الى الجنوب، المنتخب العراقي يظم في صفوفه مجموعة رائعة من اللاعبين وهم لجميع اطياف الشعب ، والتي من الممكن ان تنجح مع المشاركة في المنتخب الأول و الوصول الى مونديال روسيا 2018 ، والشارع الرياضي متفائل جداً من تحقيق نتيجة ايجابية في المباريات المقبلة وضمان خطف البطاقة الاولى بعد ان خطف بطاقة الاولمبياد.
ان المعدن الحقيقي لاسود الرافدين سيظهر في المباريات المقبلة ، ونرى ان اللاعبين سيبذلون اقصى الجهود من اجل تحقيق حلم الجماهير العراقية في الوصول كأس العالم التي سبق وان رسمت الفرح والبسمة على العراقيين لعدة مناسبات كثيرة وأخرها في قطر .
تحية لاسود الرافدين موصولة من ملايين الشعب العراقي الكريم على الشجاعة واللعب الرجولي والحماس والتزام بتوصيات الكادر الفني فضلا عن الشكر والاحترام والتقدير الى رواد الكرة العراقية العاملين في قطر والمدربين والجمهور العراقي في الدوحة ،والسفارة العراقية ووزير الشباب والرياضة و رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي،واهم جانب هو تسخير الأعلام والبعثة العراقية لهذا الجانب وخاصة قناة البغدادية الفضائية والزميل حسن البيضاني الذي رافق الفريق ودعمه بشتى الاتجاهات ،فضلا عن وقوف كادر قناة العراقية ، وموقف الصحفيين الرياضيين العراقيين العاملين في قطر برفض التغطية لصالح منتخب قطر في هذه المباراة ، وكل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز الغالي الذي سوف يكتب بحروف من ذهب يشرف تاريخ وانجازات الكرة العراقية ونحن بأمس الحاجة الى تلك الانتصارات الغالية الثمن بشتى الجوانب والاتجاهات ، ونطالب اتحاد الكرة والسادة المسؤولين على دفة الرياضة العراقية بتوفير كل الدعم والتمويل الكافي وإقامة المعسكرات وتكريم المنتخب لما له من دور في نفوس اللاعبين ويعد حافزا إضافيا لتقديم المزيد من العطاء وتحفيز بقية الرياضيين على الفوز والنجاح وتحقيق النتائج الجيدة للرياضة العراقية شكرا جزيلا للمدرب عبد الغني شهد وكتيبته المدرعة على تحقيق هذا الانجاز .
0 comments:
إرسال تعليق