عجلة التسقيط/ علي الخُزاعي

عودا على ذي بدء من نقطة حب الارض حب البلد وحسن المواطنة وتفضيل المصلحة العامة , تعود بنا عجلة التسقيط "غير المتوقفة " لتطال مشروعنا الوطني الكبير وهو مشروع ادراج اهوار واثار ذي قار الى لائحة التراث العالمي وتحشيد الجهود لتحقيق هذا المشروع ثلة من ابناء الناصرية " بالتأكيد ليس بالضرورة ان يكونوا بررة" الا ان الاسم يشملهم وان كان شكليا ,,تعمدوا وبكل ما أوتوا من قوة الى تحويل مسار الموضوع وبحسب عجلة التسقيط الى وجه سلبي وذلك برصد سلبيات وطرحها بأسلوب ساخر او تهكمي او تهجمي على صفحات التواصل الاجتماعي لكن بالطبع "بخت الناصرية " اقوى فاخذوا يغالطون انفسهم وبعدة نقاط ..المؤتمر لم يُعد له مسبقا الا لساعات قصيرة وبلجنة تحضيرية من قبل الحكومة المحلية ولم يكن عددهم الاف او مئات بل عدد أصابع اليد  ..لم تخصص اي ميزانية او مبالغ من قبل الحكومة المحلية بل بتمويل شخصي من قبل رئيس المجلس والمحافظ وقد اشيع ان ميزانية المؤتمر هي 500 مليون وهذا يحسب بشكل ايجابي فنحن وبمجموعة قليلة وبتمويل اقل اقمنا مؤتمر يساوي 500 مليون اي انهم  قدروا الجهود بهذا المبلغ ,,ايضا موضوع اطالة الكلمات من قبل الحضور فليس من المعقول ولا الاخلاق مقاطعة او تجاهل ضيف فما بالك ونحن امام اصالة وحسن ضيافة ذي قار ,,العلة الكبرى التي اثارت ما اثارت من نخوة "ولد الناصرية" هي تثبيت السجاد الاحمر بقطع الطابوق في مدينة شبه صحراء ورياح عالية وهو ان اخذ بنظرة ايجابية فهو "عمل الممكن"  علما ان الارض ترابية وغير متساوية وتم وضع "السنادين " لأكنها لم تصمد امام الرياح وسقطت وتم رفعها وهنالك بعض الأشخاص ولأغراض سياسية قاموا بنشر احتفال سابق وفي الزقورة مع وجود السجاد الأحمر والسنادين  وقد تناسى الناشر في حينها كانت الارض معبدة وليست ترابية مثل اليوم !!! يظهر ويثبت ان الحقيقة واضحة فلو كان همك الناصرية ووجهها وتاريخها ولو انك تعمل وتتعامل بروح الانتماء لعائلة الناصرية وحبها المطلق لعملت كالابن البار وقمت باصلاح, بمشاركة , بتلافي الموضوع وليس الجلوس كالضيف "الثقيل " وتصوير ونشر , ونسيت انك تشهر بمدينتك فمهما حدث من اخفاقات الا انها صغيرة امام حجم المؤتمر ونتائجه وبالمحصلة النهائية ان مدينتنا تستحق الاكثر ,, التجرد من الحقد والضغينة وترك تصفية الحساب والخلافات على حساب سمعة وصورة مدينتنا فمعروف ان اثارة الخلافات والتربص ونشر الغسيل لا يجدي نفعا سوى تفرج الغرباء ومن ينتهك حرمة الدار بالتسقيط والتشهير فهو ليس من ابنائها ولا يهمه سوى ابراز عضلاته الفيسبوكية بأنانية بحته
اخيرا كل ما يقام لمصلحة ذي قار سواء ثقافيا رياضيا دينيا اجتماعيا خدميا فهو بجهود بشر وليس ملائكة اي انه معرض للخطأ والسهو لكن بالتأكيد الايجابيات اكبر واسمى لذلك لم ولن تلفها " عجلة التسقيط "

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق