كَدَفْقَةِ نورٍ تَتَسَرْبَلُ
في مساماتِ جِلْدي
هِيَ إطْلالَتُكِ العَصِيّةُ على
التّأريخْ
كَلَحْنٍ شَجِيٍّ
فَتَّقَ مَزاميرَ أسْفاري
هِيَ ابْتِسامَتُكِ العَصِيّةُ على
التّصْويرْ
أيا مَنْفايَ الْ يَتوارى
خَلْفَ غاباتِ عِشْقي
اعْتِقي سماواتي القاحِلةِ
مِنْ كُلِّ ألوانِ الحياةْ
ولا تَدعيني أموووهُ
في ظِلالِ بَوْحِكِ المَنْثورْ
ولا تَتْرُكيني لِلْوحدَةِ
تَلْعَقُ سوادَ عَتْمَتي
وتَلفِظُ ما تَبقّى مِن
رحيقِ النّورْ
هاتِ يَدَيْكِ
أُشْعِلُ فتيلَ الوَصْلِ
في سِراجِ قَلْبَيْنا
وسُدّي نوافِذَ الرّيحِ
واحْتَطِبي...
مِن ضُلوعِ صَدْري
مَوْقِدا للدِّفءْ
فلا هانَ في حَضْرَتي
دلالُ عَيْنَيْكِ
ولا خَفَتَ في خَدَيْكِ
وَهْجُ قُبُلاتي
0 comments:
إرسال تعليق