دواعش الارهاب و دواعش الفكر المتطرف وجهان لعملة واحدة ، عملة التغرير و خداع بالبسطاء و الفقراء حتى يتمكنوا من الرقاب فينشروا بدعهم الفكرية و خرافاتهم الداعشية و بذلك تتحقق دولة الارهاب الصهيوني و المستعمرة الدائمة لدول الكفر و الاحتلال من اميريكا وكل مَنْ سار بركاب هذا التحالف المشؤوم الذي يسعى بشتى الطرق و المؤامرات التي تحاك خلف الكواليس من اجل تمهيد الطريق لتمكين تنظيمات الارهابية من اجل غاياتهم و مآربهم الدنيئة التي تريد تمزيق وحدة الصف الاسلامي كي يكون المنطلق الاساس نحو الاطاحة بعرش ديننا الحنيف و هيهات هيهات أنى لهم ذلك فمادام يوجد رجال لا يخشون في الله سبحانه و تعالى لومة لائم فينشرون العلم الاصيل و يحاججون بفكرهم الرصين المتين و يكشفوا زيف فكر الدواعش الذين عجزوا عن الرد عن الاستفهامات و جملة التساؤلات التي يطرحها العلماء و المفكرين الاسلاميين وقد ثبت عجز شيوخ و أئمة و اتباع داعش من التيمية و غيرهم عن الاجابة عن تلك التساؤلات و اثبات أحقية فكرهم و قوة حججهم و متانة علومهم وهذا ما يكشف لنا حقيقة توحيدهم التجسيمي التشبيهي و افتقاره لبديهيات الامور الدينية فالمعروف أن تشريع السماء و كتبها المقدسة و حكم العقل يقر بضرورة وجود الخليفة و الإمام بين الناس ليكون الحاكم بينهم بالعدل و الانصاف فقالت ( إني جاعل في الارض خليفةً ) وهذا ما يثبت ان الخليفة او الإمام من اختيار السماء حصراً و يسعى دواعش الفكر المتطرف التدليس بمضمونه و انكاره بكل الطرق و مختلف الاساليب الملتوية فتصدى المرجع الصرخي الحسني لهم من خلال طرحه عدة تساؤلات امام هؤلاء دواعش الفكر و الضحالة العلمية كاشفاً عن الغاية التي تكمن وراء ارسال الكتب و الرسل و الانبياء فقال المرجع الصرخي : (( لماذا لا يترك الله تعالى العباد في خلاف و صراع و نزاع و حروب و قتل و قتال و ظلم و قبح و فساد فلا يجعل لهم اماماً ؟ كيفما يكون جواب السؤال سيبقى سؤال اصيل : هل يجب على الله تعالى أن يفعل ذلك فيخلق و يجعل الإمام لدفع الضرر و القبح و الفساد ؟)) مقتبس من المحاضرة (15) لبحث الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول في 7/1/2017
فأمام تلك الاستفهامات و الاستدلالات الفكرية تظهر القدرة العلمية الفائقة للمرجع الصرخي و تنكشف حقيقة الخواء العلمي و ضحالة الفكر التيمي الداعشي المتطرف الذي لا يرى سوى سفك الدماء و استباحة الاعراض و ازهاق الارواح المنهاج المعتمد لديهم في نشر بدعهم و خزعبلاتهم .
https://www.youtube.com/watch?v=2GWt1VPO5jQ
0 comments:
إرسال تعليق