تشهد قرية سالم من قرى مجلس طلعة عارة ، حالة من الاحتقان والغليان والتوتر والقلق الشديد ، وذلك نتيجة أعمال العنف المتواصلة منذ فترة بعيدة ، وبفعل الموجة الكثيفة من الرصاص الحي الذي يدب ويثير الرعب في قلوب ونفوس الأطفال والصغار أثناء نومهم خاصة .
وقد أعلنت لجنة الأباء في القرية عن تعطيل الدراسة في جميع المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية أمس واليوم احتجاجاً على العنف المتواصل ، وتخوفاً من الصدامات بين أبناء العائلتين المتنازعتين والمتخاصمتين .
اننا اذ ننظر بعين القلق عما يحدث ويجري في هذه القرية الصغيرة ، التي لا تنام ولا تصحو الا على صوت أزيز الرصاص ، فلماذا كل هذا ؟ فأين صوت العقل ولغة الحوار ، ولماذا اللجوء الى السلاح لحل الخلافات ، وأين الشرطة ودورها في الحفاظ على الأمن ومنع استخدام الاسلحة ؟؟!
ان اهالي سالم ومعهم لجنة الصلح وكل الناس العقلاء والعقلانيين مطالبون ومدعوون بالعمل على تهدئة الخواطر ونشر رايات الصلح والعودة الى لغة الحوار والتفاهم والتسامح ، ويجب أن يتوقف مسلسل العمف نهائياً في سالم ، الذي لن يستفيد منه احد سوى سقوط الجرحى والقتلى ..!
وليقف كل واحد لحظة تفكير وتأمل فيرى أن السبيل الوحيد لحل كل أشكال الخلافات والنزاعات والاشكالات القائمة هو لغة الكلام والحوار وليس لغة السلاح ، فاتقوا الله يا من تصلون الخمس فرائض ، وتصومون شهر رمضان ، وكل اثنين وخميس ، وتتعبدون في المساجد ، وتحجون وتعتمرون وتستخدمون السلاح ، فاين دين التسامح ..؟؟
**
هل انتهت " داعش " ..؟!
يخطىء من يظن ويعتقد أن " داعش" انتهت بعد الانتصار على عناصرها المسلحة في البصرة العراقية وفي سوريا الشام ، فجذورها قوية وممتدة عميقاً في تربة مجتمعاتنا العربية الاسلامية ، وها هي فروعها تصل كنائس ومساجد مصر ، وحولت معركتها صوب سيناء ، وقامت بتنفيذ مجزرة دموية رهيبة يندى لها الجبين في مسجد الصوفية بالعريش ، راح ضحيتها المئات من المصلين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم مصريين صوفيين كانوا يؤدون صلاة الجمعة الأقدس لدى المسلمين .
ولا ريب أن هذه المجزرة التي يدعي منفوذها انها تستهدف الدولة واجهزتها ، ولكن اختيار المسجد لتنفيذ جريمتهم النكراء الدنيئة يثبت انها ترمي الى ترويع كل السكان في المنطقة بغية افراغ سيناء من مواطنيها .
في حقيقة الأمر أن هذا العمل البربري جاء ليخدم بالأساس أهداف القوى الامبريالية والاستعمارية والصهيونية ، التي لها مصلحة في تحقيق وخلق وقائع جديدة على ارض الواقع واستراتيجيات سياسية معينة .
انها مذبحة تدل على افلاس داعش وجماعات التطرف والتكفير الوهابية ، التي لا تتورع عن ممارسة العنف والقتل بابشع الصور والاشكال والوسائل القتالية ، وتعكس طبيعة الارهاب وأهدافه وغاياته .
ان داعش وأخواتها من مجاميع التطرف والسبي والقتل والذبح والتكفير ، تستمد أفكارها ومعتقداتها وطروحاتها من فكر ابن تيمية الذي استند الى الاوائل من السلف ، وتوارثه محمد بن عبد الوهاب مؤسس الوهابية ، وتغذت عليه الأجيال السلفية حتى وصلنا الى الديار الغبراء ، والى هذا الدمار والخراب والارهاب الذي لا دين له ، على أيدي الوهابين والتكفيريين الجدد .
ان مرتكبي ومنفذي الجرائم الدموية والمعتدين على دور العبادة من كنائس ومساجد ، وعلى المسارح والمتاحف والمكتبات وحرق الكتب والحضارات ، هم أناس متطرفون ملتزمون بالزي واللحية الطويلة ومنا نحن العرب المسلمين ، لم يضلوا الطريق ، وانما تعلموا ودرسوا وتثقفوا في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا ، وهم يكملون السلف من تيميين ووهابيين ، ويؤمنون بفكر سلفي ظلامي غيبي تكفيري متطرف منتشر كالهشيم بين القطاعات الشعبية المسحوقة الفقيرة المهمشة ، حيث الأمية والتخلف والفقر والايمان بالغيبيات والأساطير والخرافات والشعوذات .
وهذه الجريمة والمذبحة في العريش هي تطور خطير في ممارسات هذه القوى المتطرفة المتعصبة ، التي تسعى الى الهيمنة وفرض سطوتها وفكرها السلفي بالقوة ، وبناء دولة " الخلافة الاسلامية " ، والاسلام براء منها ومن ممارساتها ، فهو دين المحبة والاخاء والتسامح ، وليس دين الفتن والقتل ، الذي ينهى عنهما معتبراً الفتتة أشد من القتل .
المستقبل القادم سيشهد المزيد من الاعمال الاجرامية والمواجهات مع دواعش العصر ، أشد ايلاماً ، وأكثر خسائر بشرية ، ولذلك يجب محاربتهم بالفكر والبرهان والمواجهة العسكرية المسلحة حتى اقتلاع جذورهم من الارض العربية ، رغم صعوبة ذلك ..!!!
**
حبك في قلبي قصيدة
حبك قطرات مطر
وسحابات ندى
وقصيدة
وعيونك كالمها
ترمق الغيمة
وصوتك البلبلي
يخترق أذني
كموشح اندلسي
وموال جليلي
وعطرك الفرنسي
يعبق في أنفاسي
اعاتق طيفك
كل مساء وصباح
اهاتفك
اهامسك
تطلبين مني أن أغني
لك أغنية
انت تسكنيها
لكني أخاف أن تتلقفها
النسمات الخريفية
والنجمات المتشظية
فلا تصل الى قلبك
لكن قبل كل شيء
أريد أن أبحر
في عينيك القاتلتين
وأقرأ عما يحمله قلبك
من حب وأشواق
وصدق الاحساس
ومشاعر الغرام
وما يرويه من
حكاية عشق مخملية
أبدية
فيا زهرة في تشرين
يكفيني حبك
يكفيني
يا من ملكت عقلي
وروحي
لا تقلقي
ولا تحزني
سيأتي الربيع
ويجيء أدونيس
وتعود عشتار
وعنات
وينتصر الحب
ربيع الحياة
يخطىء من يظن ويعتقد أن " داعش" انتهت بعد الانتصار على عناصرها المسلحة في البصرة العراقية وفي سوريا الشام ، فجذورها قوية وممتدة عميقاً في تربة مجتمعاتنا العربية الاسلامية ، وها هي فروعها تصل كنائس ومساجد مصر ، وحولت معركتها صوب سيناء ، وقامت بتنفيذ مجزرة دموية رهيبة يندى لها الجبين في مسجد الصوفية بالعريش ، راح ضحيتها المئات من المصلين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم مصريين صوفيين كانوا يؤدون صلاة الجمعة الأقدس لدى المسلمين .
ولا ريب أن هذه المجزرة التي يدعي منفوذها انها تستهدف الدولة واجهزتها ، ولكن اختيار المسجد لتنفيذ جريمتهم النكراء الدنيئة يثبت انها ترمي الى ترويع كل السكان في المنطقة بغية افراغ سيناء من مواطنيها .
في حقيقة الأمر أن هذا العمل البربري جاء ليخدم بالأساس أهداف القوى الامبريالية والاستعمارية والصهيونية ، التي لها مصلحة في تحقيق وخلق وقائع جديدة على ارض الواقع واستراتيجيات سياسية معينة .
انها مذبحة تدل على افلاس داعش وجماعات التطرف والتكفير الوهابية ، التي لا تتورع عن ممارسة العنف والقتل بابشع الصور والاشكال والوسائل القتالية ، وتعكس طبيعة الارهاب وأهدافه وغاياته .
ان داعش وأخواتها من مجاميع التطرف والسبي والقتل والذبح والتكفير ، تستمد أفكارها ومعتقداتها وطروحاتها من فكر ابن تيمية الذي استند الى الاوائل من السلف ، وتوارثه محمد بن عبد الوهاب مؤسس الوهابية ، وتغذت عليه الأجيال السلفية حتى وصلنا الى الديار الغبراء ، والى هذا الدمار والخراب والارهاب الذي لا دين له ، على أيدي الوهابين والتكفيريين الجدد .
ان مرتكبي ومنفذي الجرائم الدموية والمعتدين على دور العبادة من كنائس ومساجد ، وعلى المسارح والمتاحف والمكتبات وحرق الكتب والحضارات ، هم أناس متطرفون ملتزمون بالزي واللحية الطويلة ومنا نحن العرب المسلمين ، لم يضلوا الطريق ، وانما تعلموا ودرسوا وتثقفوا في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا ، وهم يكملون السلف من تيميين ووهابيين ، ويؤمنون بفكر سلفي ظلامي غيبي تكفيري متطرف منتشر كالهشيم بين القطاعات الشعبية المسحوقة الفقيرة المهمشة ، حيث الأمية والتخلف والفقر والايمان بالغيبيات والأساطير والخرافات والشعوذات .
وهذه الجريمة والمذبحة في العريش هي تطور خطير في ممارسات هذه القوى المتطرفة المتعصبة ، التي تسعى الى الهيمنة وفرض سطوتها وفكرها السلفي بالقوة ، وبناء دولة " الخلافة الاسلامية " ، والاسلام براء منها ومن ممارساتها ، فهو دين المحبة والاخاء والتسامح ، وليس دين الفتن والقتل ، الذي ينهى عنهما معتبراً الفتتة أشد من القتل .
المستقبل القادم سيشهد المزيد من الاعمال الاجرامية والمواجهات مع دواعش العصر ، أشد ايلاماً ، وأكثر خسائر بشرية ، ولذلك يجب محاربتهم بالفكر والبرهان والمواجهة العسكرية المسلحة حتى اقتلاع جذورهم من الارض العربية ، رغم صعوبة ذلك ..!!!
**
حبك في قلبي قصيدة
حبك قطرات مطر
وسحابات ندى
وقصيدة
وعيونك كالمها
ترمق الغيمة
وصوتك البلبلي
يخترق أذني
كموشح اندلسي
وموال جليلي
وعطرك الفرنسي
يعبق في أنفاسي
اعاتق طيفك
كل مساء وصباح
اهاتفك
اهامسك
تطلبين مني أن أغني
لك أغنية
انت تسكنيها
لكني أخاف أن تتلقفها
النسمات الخريفية
والنجمات المتشظية
فلا تصل الى قلبك
لكن قبل كل شيء
أريد أن أبحر
في عينيك القاتلتين
وأقرأ عما يحمله قلبك
من حب وأشواق
وصدق الاحساس
ومشاعر الغرام
وما يرويه من
حكاية عشق مخملية
أبدية
فيا زهرة في تشرين
يكفيني حبك
يكفيني
يا من ملكت عقلي
وروحي
لا تقلقي
ولا تحزني
سيأتي الربيع
ويجيء أدونيس
وتعود عشتار
وعنات
وينتصر الحب
ربيع الحياة
0 comments:
إرسال تعليق