كفاية ..المشرحة مش ناقصة قتلى/ الدكتور ماهر حبيب

اللهم إكفنى شر أصدقائى أما أعدائى فأنا كفيل بهم
هكذا أصبح المصريون أعدى أعداء مصر يهبطون بها إلى مستنقع الفشل بجدارة وأصبح المصريون أكبر خونة لمصر.
فالمصرى الفاسد يخون مصر ويزيد من جراحاتها...
والشرطى الفاسد يفقد ثقة العالم في مصر فينصرف عنها
والسياسي الفاشل يخون مصر نظرا للصورة المهترئة التي يقدمها أمام العالم فنفتقد لثقته ونصير كدولة مارقة
وتاجر العملة ينصب على مصر ويتاجر بإقتصادها
والمصرفى الخايب يقدم النصائح الفاشلة التي تدمر الإقتصاد
والمحامى عاشق الشهرة يستل قانون إزدراء الأديان ليحكم المجتمع بالقهر
ورجل الدين السياسي يقود البلاد للدولة الدينية
والبرلمانى قليل الخبرة يقود للصدام مع العالم المتحضر
والخبراء الأمنيين الحاليين والسابقين يغسلون الأدمغة و يضللون الناس
والإعلاميين المخبرين يطبلون ويزمرون
والمدرس الذى يدير العملية التعليمية على مزاجه فيدمر الأجيال القادمة
والطبيب الذى لا يعمل لقصور الإمكانات وإحساسه بالغبن
والموظف المرتشى يدعى أنه أشرف من الشرف
والإخوانى يتمنى زوال كل المصريين فيما عداه
والسلفى يحلم بدخوله الجنة ودخول باقى المصريين إلى النار
والقبطى يمشى جنب الحيط حتى لو تنازل عن ديره ويعيش في سلبية تكبير الدماغ
و حتى المريض النفسى يخطف طيارة بدون سلاح أو حتى كيس بمب ويلبس مصر كلها في الحيط
وهكذا وهكذا وهكذا وكثير من الأمثلة لمصريين يدعون أنهم يحبون بلدهم وهم في الواقع يرقدون في قاع السفينة وكل واحد ينخر في القاع والمياة تتسرب للسفينة وفى طريقها للغرق والجميع يلومون الجميع ولا أحد يمد يده لسد الشروخ وهم يتنافسون في الشر ويضرون بمصر إلى الدرجة التي يتوقف أعداء مصر عن محاولة أذيتها فالمصريون يقومون بالواجب وزيادة
توقفوا يا مصريين عن ما تفعلوه في مصر فالمشرحة مش ناقصة قتلى

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق