مغارة الجن/ شوقي مسلماني

1 (سيّىئ المعشر) 
"أوليفيه روا" في كتابه "الجهل المقدّس ـ زمن دين بلا ثقافة": ".. المؤمن يرى إنّ فاتر الإيمان هو في الواقع جزء.. من العالم الوثني، وغير المؤمن يرى إنّ المؤمن إيّاه كائن.. سيّىئ المعشر.".

2 (محاولة)
أكثر من عشرة عمائم على الطاولة.. ولا رأس واحداً فيها!. 

3 (الشقي)    
جرّبتُ أن لا أهتم، ولم أعثر على راحة قلبي، وجرّبت أن لا أتكلّم، ولم أعثر على راحة لساني. 

4 (الإسلام أيضاً)  
ومن روح الدين، وعلناً، مقالة رئيس مجلس النوّاب اللبناني نبيه برّي: "صلاة المؤمن غير مقبولة من دون رضى المالك"!. 

5 (مغارة الجن) 
عوض أن يستنتج من برنامج "خبايا الأرض"، من هوّة حطّين عازار ـ عينطورة المتن ـ لبنان، وهي مغارة تبلغ نزولاً إلى عمق أكثر من 500 متر، قِدم الطبيعة والأرض، قال وقد فاجأني حقّاً: "في "موروثنا" إنّ الإمام علي قاتل الجنّ الكفّار بالله تحت الأرض، ويبدو أن هذه المغارة تحت الأرض دليل على صحّة هذه المعلومة"!. 

6 (محاولة) 
سئل فقال: كما في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، كما في القوميين السوريين، كما في البعثيين والناصريين والشيوعيين اللبنانيين والعرب في سيدني، كثيرون رجعوا "إخواناً" سنّة وشيعة وموارنة وأرثوذكس وكاثوليك ودروزاً وعلويّين.. إلخ، إلاّ إخوان الإنسان. 

7 (فضيحة)   
"لا جدال في أن خطاب اعتماد السفير المصري لدى إسرائيل يعدّ فضيحة للبيروقراطيّة المصريّة سبّبت إحراجاً شديداً للرئيس محمد مرسي"، يقول الكاتب المصري المعروف فهمي هويدي ويضيف: "مع ذلك فربّما كان للحدث فضيلة وحيدة هي إنه يستدعي إلى الواجهة ملفّ العلاقات المصريّة الإسرائيليّة بعد ثورة 25 يناير". (من ورقة نشرتُها في حينه، وأنشرها مجدّداً للذاكرة).    

8 (مصر الجريحة)    
".. لم يخطر على بال أحد أن يخاطب أوّل رئيس منتخَب بعد الثورة لمصر رئيس إسرائيل بعبارة: "عزيزي وصديقي العظيم"، ويضيف الكاتب المصري المعروف فهمي هويدي: "وما تصوّر أحد أن يعبّر الرئيس المصري عن مشاعره بقوله إنّه: ".. شديد الرغبة في اطّراد علاقات المحبّة التي تربط لحسن الحظّ بلدينا" إلى غير ذلك من مفردات وعبارات قاموس المرحلة التي كان فيها الرئيس المصري كنزاً إستراتيجياً لإسرائيل، وهي المرحلة التي أسقطتها ثورة الشعب المصري أملاً منه في أن يقيم نظاماً جديداً يردّ للمصريين كرامتهم ويعيد لبلدهم كبرياءه الجريح". (من ورقة نشرتُها في حينه، وأنشرها مجدّداً للذاكرة).  

9 (ورقة) 
الهند التي طالما رأفت بالعرب وبقضيّتهم الأولى فلسطين، وذلك في زمان الراحل جمال عبد الناصر، صارت اليوم، وبحسب آخر تقرير لوزارة الدفاع الإسرائيليّة، الزبون رقم واحد للتكنولوجيا العسكريّة الإسرائيليّة. وفقط للمعلومات فإنّ أميركا تأتي في المرتبة الثانية، وأستراليا في المرتبة الثالثة.   

10 (الفاتحة) 
إذا آلت الأمور، في أي بلد من بلدان العالم، إلى "شيوخ الصلح" و"الزعامات" العشائريّة أو الطائفيّة: إقرأ على الدولة والقانون السورة المباركة الفاتحة. 

11 (أيضاً)
قلْ له: وحتى الياس خوري قال: "إنّ ردّات الفعل الإنتقاميّة ليست من سمات الثورات". 
Shawki1@optusnet.com.au 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق