برافو سلطة !!
السلطة الفلسطينية تهب لنجدتها و"إسرائيل" تشكرها !!
"إسرائيل" تحرق الشعب الفلسطيني بالطائرات والأسلحة الفتاكة وسلطته تهب لنجدتها...آخر مسخرة !!
وافقت السلطة الفلسطينية على طلب الاستغاثة التي أطلقته حكومة المجرم نتانياهو لتقديم المساعدة في اخماد الحرائق المندلعة في فلسطين المحتلة.
وقال" نائل العزة" الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني "إن دولة فلسطين وافقت على تقديم المساعدة من خلال ارسال طواقم إطفاء تتمثل بأفراد ومعدات ووسائل لوجستية وطعام لإخماد النيران المشتعلة في الداخل المحتل”، حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "معاً" الفلسطينية.
وأضاف "العزة" "إن توجه ومغادرة طواقم الإطفاء الفلسطينية سيكون خلال الساعات القادمة، وذلك بعد انهاء إجراءات التنسيق لدخولهم إسرائيل" !!
وبالفعل قبلت حكومة تل أبيب الصهيونية "نخوة" السلطة الفلسطينية شاكرة، ودخلت ثمان إطفائيات من الدفاع المدني الفلسطيني الأراضي الفلسطينية المحتلة لنجدة الصهاينة المحتلين والمستوطنين، وعملت أربع منها على الفور إلى جانب الإطفاء "الإسرائيلي" في مدينة حيفا المحتلة والمستوطنات الصهيونية المتاخمة، ومن المفترض أن تكون الأربع الأخرى قد توجهت إلى مدينة القدس المحتلة لمشاركة الإطفاء "الإسرائيلي" في العمل على إطفاء الحرائق فيها وفي المستوطنات الصهيونية المجاورة.
وقامت حكومة تل أبيب بشكر السلطة الفلسطينية لإرسالها طواقم من الدفاع المدني الفلسطيني، الى المستوطنات الإسرائيلية التي اندلعت فيها الحرائق. وقالت وزارة خارجية الاحتلال على صفحتها على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي “نشكر السلطة الفلسطينية على مساعدتها في المعركة ضد الحرائق التي تهدد حياة الكثيرين”.
برافو سلطة، هكذا تكون الإنسانية وإلا فلا...وهكذا يكون حسن الجوار وإلا فلا !!
برافو سلطة، "إسرائيل" تحرق الشعب الفلسطيني بالطائرات والأسلحة الفتاكة ورجالك يهبون لنجدتها !!
برافو سلطة، حكومة الاحتلال "الإسرائيلية" تعتقل عشرات، بل مئات، الفلسطينيين بتهمة الضلوع في الحرائق أو التسبب بها أو الوقوف وراء مفتعليها لغرض استدرار عطف شعبها للتعمية على مشاكلها الداخلية، واستدرار عطف العالم لتؤلبه ضدهم وضد القضية الفلسطينية العادلة، بل القضية الأعدل في العالم، ورجال إطفائك "الأشاوس" يهرعون لنجدة محتلي أرضهم وقتلتهم من إرهابيين صهاينة وبلسمة جراحهم !!
حقاً إنها آخر مسخرة !!
حقاً إنها مسخرة المساخر يا سلطة فلسطينية !!
kawashmahmoud@yahoo.co.uk
0 comments:
إرسال تعليق