وساكنةُ
بعمق الفكر ِ سيدتي
فلا غابت ْ ولا ماتت ْ
ولا نامت كما قالوا
بتابوت ٍ وأكفان
هي عندي بذاكرتي
تلاحقني
بأمكنةٍ وأزمان ِ
وفى الاعماق تسكنني
فامضى نحوها شوقا ً
لأحضنها بأحضاني
وابكى فوق كتفيها
دموعاً كلها جمر ُ
سياطا دائما تمضى تعذبني
بجلد الروح فى المٍ لحرمان ِ
انام ُ الليل َ منتميا ً الى جرح ٍ
عميق العمق ِ فى اعماق وجداني
فقد كانت لهذا العمر امنية ً
تصاحبه ُ
وتاريخا ً لإنسانِ
نهادي لم تكن يوما ً بجارية ٍ
لتخدمني
فما كانت علاقتنا
سوى تاريخ منتسب ٍ
لطهر الدين تعليما ً
لإنجيل ِ وقرآن
لقد كانت لهذا العمر فرحته ُ
وبسمته ُ
تزينه ُ بإزهار بألوانِ
فقدناها الى ابد ٍ
ولكن ْ روحها تبقى ملازمة ً
لنا جمعا ً
كأبناءٍ وأحفاد ٍ وخلان ِ
ويبقى حبها عمقي
دماء ً عمق شرياني
0 comments:
إرسال تعليق