تقولُ لي نفسي
مستعبدة أنتِ!
كيف الجَفا يسرق
ينابيع ابتساماتي؟
أجاوبها ودمعُ الحبِّ
يخنقُ بي
كيف يطوفُ غريقٌ
في بحرٍ بأعماق
المسافاتِ؟
**
لا جنٌّ ولا إنسٌ يواسيني
ولا أحدٌ يكفكفُ بعضاً من
جراحاتي
فكيف للعشقِ أن يتوارى
من قلبي؟
وسطوةُ اليأسِ قد بعثرت
بحياتي
أما من شمعةٍ تطغي على ليلٍ
ولو بجزءٍ زهيدٍ من عتاماتي
كم ارتبتُ ليالٍ كانت تعصفُ
بي
وتدنيني لحدِّ الموتً أنّاتي
ماعدتً أعرف
إن مرضي سيقتلني
أ كلُّ المغرمين لهم
نفسالعلاماتِ؟
أ كلُّ المغرمين ستدفنهم
مواجعهم؟
أم نظرةٌ بيضاء ستجلي كلَّ
مأساتي؟
**
ِ يا من شعلتَ القلبَ
بنيران العذاب فلي
منكَ رجاء قتيلٍ عنَّ بآهاتي
إجعل ابتسامتك الورديّة دائمةً
كلون ربيعِ الحُبِّ وسطَ شتاءاتي
إصنع من النّظراتِ دفئاً يلفح بي
كنارِ مدفأة الخريفِ
الذي هرَّوريقاتي
حتّى إن أتى يومٌ
ورحلتَ فيه عن ذاتي
أحتمي من صقيعِ هجرك
َ بتلكَالنّظراتِ
وألثمُ من شفاه موتي
أدفأ القبُلاتِ
**
0 comments:
إرسال تعليق