اهداني الشاعر الصديق ميلاد نقولا المهاجر اللبناني الذي يعيش في ولاية فكتوريا الاسترالية ديوانه "اشعار من غربة" وبعد اطلاعي على بعض قصائد الحنين فيه اوحى لي بالقصيدة التالية.
- شعر من غربة -
ديوان شعْرَك .. شوف شو بيعني
مش بس اوزان وحَكي شعّار
شعرك لعمر بعيد رَجَّعْني
ولمطارح بعيدي.. وحلو المشوار
ومتلَك ربيع العمر وَدَّعني
والشوق دَوَّقْني الآسا والنّار
شعرَك حِكيلي شو بْيوجَعْني
شعرك ملاحم مركَب وبحّار
ووطَن هَجَّرني وما ودَّعْني
تا يْضَل صالبني على التذكار
عا دموع تحْرقْني وما تنْفَعْني
عا حلم ما بِيفارِق ولا نْهار
شِعْرَك خَرير النهر سَمَّعني
وشفت فيه النّبع والدُّوار
وإشيا فراقا كتير لَوَّعْني
نْقَلْلتها بشعْرَك صُوَر وخْبار
يا صاحبي ديوانك بيعني!
مش بس اوزان وحَكي شعّار
مع تحياتي
روميو عويس/ سيدني استراليا
0 comments:
إرسال تعليق